جاء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي باستحداث وزارة جديدة لقطاع الأعمال العام وفصل الشركات القابضة الثمانية عن وزارة الاستثمار بمثابة «قبلة الحياة» للعشرات من الشركات المتعثرة فضلا عن الأخرى العائدة للدولة بأحكام قضائية.

«النصر للسيارات» ذلك الاسم الكبير كانت إحدى هذه الشركات التى عانت وعانى عمالها أوضاعا صعبة بسبب القرارات الخاطئة المتسرعة الخاصة بالتصفية مرورا بتآمر حفنة من أصحاب المصالح على سوق السيارات فى مصر..
56 عاما على إنشاء النصر للسيارات منذ قرار التأميم فى 1960 دخلت مصر وقتها عصر التصنيع وسبقت دولا تصنف الآن رائدة فى مجال صناعة السيارات..
الأمل فى تصنيع سيارة مصرية محلية كبير جدا، وإعادة التشغيل تضمن عودة أكثر من 10 آلاف عامل وتزيد بعودة عشرات المصانع المغذية والمكملة لهذه الصناعة الاستراتيجية الكبرى التى تضمن قوة دفع جديدة للاقتصاد المصرى الذى أنهكته قوى التآمر الداخلية والخارجية.. العاملون فى النصر سابقين وحاليين قطعوا بقدرة المصانع والآلات والمعدات على العمل من جديد وبكفاءة كبيرة جدا قد تصدم أحلام من يطمح فى بقاء الوضع القائم كما هو دون تغيير يذكر..
خطوات تنفيذية
يبدو حقيقة واقعة أن الحلم يقترب بقوة وتخطت التصريحات مجرد الكلام إلى خطوات تنفيذية على الأرض كشف عنها المهندس عمر جوهر، المفوض العام لشركة النصر للسيارات، والذى قال إنه بعد قرارالجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات المعدنية فى يونيو الماضى بمد تعليق تصفية الشركة،تم تكثيف الجهود لإعادة التشغيل،وتم مخاطبة بعض الشركات المتخصصة فى صناعة السيارات عالميا من خلال نقطة التجارة الدولية بوزارة الصناعة والتجارة وهى شركات (صينية- ماليزية- هندية- برازيلية- سويدية) كماتم مخاطبة رؤساء مكاتب التمثيل التجارى بسفارات دول (البرازيل- الأرجنتين- الهند- الصين- ماليزيا- كوريا).
وقف تصفية الشركة
أشارم. جوهر إلى أنه تم الاجتماع مع مسئولى شركة بريليانس الشركة الام فى الصين وبحضور سكرتيراول تجارى السفارة الصينية بمقرالسفارة بالقاهرة تحت رعاية المكتب التجارى الصينى وقد تم مناقشة امكانية الشراكة مع بريليانس والنصروقد اقترح مديرالتسويق ببريليانس إمكانية قيام النصر للسيارات بتجميع نوعين من هذا الطراز وهى السيارة المتوسطة والسيارة الصغيرة ،أما بالنسبة للشراكة فالأمر يتطلب موافقة مديرعام الشركةالأم فى الصين.
كما تم التواصل مع شركة(EBA/MG) وتم الوصول إلى مقترحات تؤدى إلى التوقيع على مذكرة تفاهم لعقد شراكة وقد وردطلب من الشركة برغبتهم فى إقامة شراكة وعرضوا مقترحاتهم بشأن هذه الشراكة والتى تضمنت، تأسيس شركة جديدة خاضعة لأحكام القانون 159 لسنة 1981، يقوم الطرفان بتحديد مكونات الحصة العينيةوالنقدية وتحديد نسبة المشاركة طبقا لتقييم كل حصة، الاتفاق على خطة العمل التنفيذية والزمنية بعدتوقيع مذكرة التفاهم.
وأضاف: وقد جاءنا عرض من شركة سايبا الإيرانية من خلال الممثل التجارى لهم شركة الغانم وقد تم اقتراح تأسيس شركة جديدة شركة مساهمة مصرية خاضعة لأحكام القانون 159 لسنة 1981، ترحيب الجانب الإيرانى بالتعاون المشترك وطلب خطاب من شركة النصرللسيارات لتحديد نوع التعاون مع طلب توجيه دعوة للمسئولين فى شركة سايبا بإيران لزيارة شركة النصرللسيارات فى القاهرة والعكس، ودراسةإمكانيات شركة النصرللسيارات فى الإنتاج والتسويق.
فيما وردت دراسة من رئيس مجلس إدارة الرابطة المصرية للصناعات المغذية للسيارات تتضمن رؤية تشغيل شركة النصرللسيارات،تتضمن اتخاذ مايلزم لتأهيل شركة النصرللسيارات لتكون متوافقة مع متطلبات مجموعة فولكس واجن العالمية من خلال تواجدها ضمن شبكة الموردين العالمية للصناعات المغذية، امكانية تصنيع المعدات الزراعية للتصديروكذلك تغطية السوق المحلى ،تأجيرالأرض الفضاء كمخازن غير مغطاة، بناء معارض خارجيةعلى أسوارالشركة، فضلا عن الاستفادة من الطاقات الإنتاجية بالشركة والمتمثلة فى مصنع العدد والأدوات ومصنع تشكيل الصاج و مصنع المكبوسات ووحدة المعالجة الحراريةللإنتاج والتشغيل للغير.

وكشف م. عمرجوهرالمفوض العام للنصرللسيارات أنه نتيجة لهذه الجهود قررت الجمعية العمومية برئاسة م. سيد عبد الوهاب، وقف تصفية الشركة وعودتها للعمل، فقد أكدت اللجنة المعاونة لبحث إعادة التشغيل أنه يمكن العدول عن قرار التصفية وعودتها للنشاط الجارى ممايمكن لجنة تسييرالأعمال من دراسة أنسب العروض المتاحة أمام الشركة للشراكة أولتجميع سيارة اقتصادية وإنشاء عدة معارض خارج أسوارالشركة وتشغيل بعض المصانع المغذيةوإعادة تشغيل خط الإلبو.
أبو الصناعة
م. عادل جزارين، أول رئيس لشركة النصر للسيارات، الملقب بأبو الصناعة المصرية، عبر عن تفاؤله الشديد بتوجه الدولة واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بعودة قطاع الأعمال العام إلى سابق أمجاده وتشجيع الصناعة الوطنية، وانتشال الشركات من عثرتها واستغلال أصولها والتحول من خسائر بالملايين إلى الربح، وخاصة شركة النصر للسيارات مؤكدا أن إحياءها من جديد بمثابة الحلم لكل وطنى مصرى مخلص يطمح فى أن يكون بلده أفضل، مضيفا: الأمل فى انتاج سيارة مصرية بالشراكة كبير جدا فهى تمتلك من المقومات ما يؤهلها للمنافسة والريادة ليس فى مصر بحسب ولكن فى منطقة الشرق الأوسط ولكن شريطة البعد عن الترهل الحكومى والتعقيدات والبيروقراطية التى تعوق أى قدرة على النجاح.
أضاف م. جزارين أن الأمل كبير فى صناعة سيارة مصرية بقدرات شركة النصر، للعديد من العوامل التى تساندها فى ذلك أولها أن مصر سوق كبير جدا للسيارات وسوق نامٍ وواعد وسط طلبات متزايدة على شراء السيارات ويغرى أى شركة عالمية للشراكة مع النصر، بالإضافة إلى أن مصر تعتبر مركزا كبيرا للتصدير خاصة للدول العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
إمكانيات ومقومات
أوضح أن الشركة تمتلك عنبرا بمساحة 40 ألف متر كامل التجهيز بالكهرباء والهواء المضغوط وكل مقومات دهان السيارات وهذه نقطة جذب مهمة، فضلا عن التجميع وعنبر مكابس أكثر من ألف طن كلفنا الملايين وعنبر تروس وعنابر انتاج متعددة، مشيرا إلى أن هذه المعدات تمكن أى شركة عالمية من بدء انتاج سيارة بنسبة 30% ترتفع إلى 50% بالمصانع المغذية الموجودة فى مصر، وستحقق عائدا كبيرا جدا، موضحا أنه عالميا تعتمد جميع شركات السيارات على بعضها فى تجميع المكونات، مشيرا إلى أن النصر للسيارات كانت تصدر للعديد من الدول منها العراق وسوريا وليبيا.

صور سكس عربي

عرب نار

افلام سكس عربي

سكس امهات

افلام سكس امهات