يلجأ معظم الأشخاص و المطاعم إلى تقديم الطعام المقلي بدلاً من المشوي. لا شك أن بعض الأغذية المقلية المقرمشة تنال إعجاب معظم الأشخاص خاصة الأطفال من حيث النكهة، اللون والرائحة. إضافة إلى ذلك فإن عملية القلي تعد ذات تكلفة أقل لأصحاب المطاعم خاصة أنهم يستخدمون نفس الزيت للقلي لفترات طويلة. على الرغم من أن معظم الأطباء و أخصائيي التغذية يحذرون الناس من تجنب أو التقليل من الأغذية المقلية إلا أنها مازالت منتشرة و مرغوبة بكثرة.

إن مجموعة الزيوت والدهون بشكل عام تزود الجسم بكمية عالية من الدهون و الطاقة (على سبيل المثال: ملعقة صغيرة من زيت الزيتون تحتوي على 45 سعرة حرارية). إضافة إلى ذلك، الأمر الجدير بالإهتمام أن عملية القلي تزيد من كمية الدهون المتحولة trans fat والتي أجمعت جميع الدراسات على علاقتها المباشرة بالسمنة، أمراض القلب والشرايين، السكري و غيرها من الاضطرابات التي تؤذي الجسم. كما أن عملية القلي تحتاج إلى درجات حرارة عالية جداً قد تصل إلى 200 درجة مئوية و لفترة زمنية كافية لفقدان بعض العناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة الطازجة كالفيتامينات و مضادات الأكسدة.

إن عملية قلي النشويات (بطاطا، خبز، عجين...) تكوّن مادة تسمى الأكريلامايد التي أثبتت الدراسات تأثيرها السلبي والخطير على صحة الجسم و المساهمة في التسبب بالعديد من الأمراض من أهمها السرطان.

من الجدير بالذكر، إن أنواع الزيوت المختلفة تحتوي على خصائص متعددة من أهمها تحملها للحرارة. ليس جميع أنواع الزيوت تتحمل الحرارة. زيت دوار الشمس يعتبر مناسب للقلي لأنه يتحمل درجة حرارة أعلى من زيت الزيتون الذي يُنصح باستخدامه باردة بدلاً من القلي به.

يُعتبر الطعام المشوي أقل ضرراً من الطعام المقلي على صعيد السعرات الحرارية، كمية الدهون المتناولة و الحصول على عناصر غذائية بشكل أفضل. يُنصح دائماً باختيار طريقة الشوي بدلاً من القلي، و في حال اللجوء لعملية قلي الطعام يجب التأكد من رائحة الزيت و عدم تكرار القلي بنفس الزيت للحصول على أقلالأضرارالناجمة عن القلي.
صور سكس - صور نيك - صور نيك بنات - Sex Photos