كنت هناك بين يديه أجري وأضحك
كانيتلقاني بحضنه
يمسح أدمعي
كان حنونا علي
لم يكن كأي رجل عادي
فقد كان روحا تنساب إلى داخلي تشعرني بالأمان
كان بسمة تنير لي ظلمتي الحالكة
كم تساءلت : كيف ستكون حياتي لو لم يكتب لي القدر أن أحيا معه !!!
كنت أسرح في تقاسيم وجهه الحاني
أتأمل فيها بدهشة واستغراب
غريب أنت أيها القدر
على الرغم من أشواكك التي طعنتها فيه
وعلى الرغم من عواصفك التي حطمت وأهشمت عظامه
والتي طالما أحنت ظهره
إلا أنه لم يبكي ألما
ولم يزدد خشونة
بل ازداد حنانا وعطفا
عرف الحياة وعرفته
هكذا هو رجل حياتي
وهكذا هو روح قلبي الصغير

ّّّ هكذا هو أبيّّّّ