...هذه لحظة النسيان والغرق في الاسى..فالحداد فد لبس ثوبا ونسي الاحزان..وانا تائهة بين الخيال والواقع...فلا استطيع منع نفسي من الحرمان..ولا وصول الى الحرقة والكتمان....كيف استطعت تقطيع تلك البريئه..كيف رميتها للذئاب الرديئه..كيف طعنتها بالسكين على عنقها واذقتها طعم الحياه الدنيئه..لن ارقد بسلام..بعد ان انشغلت بدنياي فلم اجد فيه سعادتي ولا مثواي..فأين الطريق الان...الى الجحيم ام الى الغفران