نشعر في كثير من الأحيان أننا نفقد السيطرة على الذاكرة، فتخوننا في معظم الأحيان حتى نكاد ننسى أدق الأشياء وأهمها، وهذا أمر طبيعي وناتج عن كثرة الضغوطات التي نتعرض لها في حياتنا بشكل كبير، فمن منا لا يعاني من المشاكل التي تفقده عقله وليس فقط ذاكرته، ولعل من الأفضل أن نقوم بعمل اللازم من أجل السيطرة على هذه المشكلة حتى لا تتحول إلى كارثة حقيقية تواجهنا في حياتنا من وقت لآخر.


كيف أقوي ذاكرتي والذاكرة جزء لا يتجزأ من الإنسان، وتحتل الأهمية الأكبر في حياته، فإن فقدنا الذاكرة في يوم، فهذا يعني أننا لن نتذكر لا حاضر ولا ماضي ولا مستقبل، وهذا ما لا نريده على الإطلاق، لهذا أطلق بعض الأخصائيون الطرق الحديثة التي من شأنها أن تساعد في تقوية الذاكرة وتكريس كافة الجهود من أجل إنجاح هذا الأمر، ومن أهمها ما يلي


مارس بعض التمارين الذهنية والتمارين الذهنية منتشرة بشكلٍ كبير، وتكاد تكون أساساً في برامج تحديد الذكاء، ولعل السبب الأكبر في استخدام هذه التمارين أن نقوي الذاكرة بشكلٍ كبير، ليجعلها قادرة على استيعاب البيانات التي تعطى لها من وقت لآخر، ومن أهم هذه التمارين، تمارين تغيير الصور واخفائها من أجل معرفة المكان الصحيح، فهذا يعتمد على الرؤية الأولية للصور، وحفظ مكانها من الأساس ثم تحزير المكان الذي من الممكن أن تنتقل إليه هذه الصور.


لا تشغل عقلك بالأمور التافهة فالكثير منا لا زال يعتقد أن كثرة التفكير في الصغيرة والكبيرة قد يؤدي بنا إلى ذاكرة حديدية لا يمكن أن تنسى شيئاً، والحقيقة أن هذه المسألة قد ترهق العقل بشكل كبير، وتؤدي إلى ازدحام الذاكرة بالعديد من المواضيع التي لا يمكن أن تكون مهمة بالشكل المطلوب، وعليه يكون هناك مساحة ضيقة لاستيعاب الأمور الأهم، وهنا يأتي العائق في مثل هذه الأشياء.


فكر في النتائج التي قد تقع عليك فكر فقط في الأمور التي تخصك أنت، وتجاهل أي شيء آخر، فكل شخص لديه العقل والذاكرة التي من خلالها يمكن التفكير في الأمور الخاصة، وعليه فإن المواضيع التي تخصك لن تهم أحد سواك، ففكر جيدا قبل القيام بأي أمر، وتذكر أن كل تصرف سيـأخذ حيزاً كبيراً من عقلك، ومن ذاكرتك، فلا ترهق نفسك كثيراً، وحاول جاهداً أن تكون مثالاً جيداً للأشخاص المحيطين بك.


المطالعة والقراءة فبالمطالعة والقراءة تقوى الذاكرة وينمو العقل بدرجة لا يمكن تخيلها، خاصة أن الكثير من الأشياء المهمة يتم سردها داخل هذه الكتب، أو مصادر القراءة المختلفة، وعليه فإنها تعمل على إثراء العقل، وتنمي فيك روح القوة والصلابة، حتى أنها تجعلك أكثر ثقة بالنفس وأكثر قدرة على استيعاب الأفكار والمعتقدات وتخزينها بالشكل المطلوب؛ لأن المطالعة تشبه الغذاء، فكلما زادت كمية الغذاء التي نتناولها خلال اليوم تزيد حجم المعدة، وكذلك الأمر بالنسبة للعقل كلما غذيناه بشكل أكبر، كلما توسعت آفاقه، وأصبح أكثر وعيا وقدرة على تحمل الكثير من الأفكار والمعتقدات الجديدة.


تحليل الأشياء بمنطقية فهناك من يعتقد أن زيادة التفكير في الأمور وأخذها لمنحنيات كثيرة قد يؤدي إلى تعطيل العقل، وتتعب الذاكرة من كثرة ما ورد إليها، والحقيقة غير ذلك؛ لأن التفكير المنطقي بكل شيء، يجعلك تحلل وتصل بمنظورك الخاص إلى النقاط التي تريد أن تصل إليها، وعليه لا بد أن تكون على وعي أكثر بأهمية ما تقوم به والذي من شأنه أن يفيد في تقوية الذاكرة وزيادة القدرة على التفكر والتأمل في كل ما يحيط بنا من أحداث.


خذ قسطاً من الراحة لا تشغل بالك وتفكيرك في التفكير في كل وقت، بل امنح نفسك الوقت الكافي من أجل الراحة، حتى أنه من الممكن أن تأخذ قسطا وافيا من الراحة العقلية التي تتضمن إلغاء كافة عمليات التفكير، وتعطيل الدماغ لفترة وجيزة، فهذا يجعلك فيما بعد قادراً على تجميع الأفكار، وترابطها بالشكل القوي الذي يمنحك القدرة العقلية على التواصل مع الآخرين، والاستمتاع بذاكرة صلبة حديدية، تضمن لك الحياة الكريمة التي تمهد لك الطريق للأمام بكل سهولة ويسر.


لا تفكر في الأمور الجانبية أثناء النوم وهناك الكثير من الناس الذين يفكرون في مشاكلهم وأمور حياتهم قبل وأثناء النوم، وهذا ما يؤدي إلى الإرهاق الفكري والجسدي، فالعقل كغيره من الأعضاء في جسم الإنسان يجب أن يكون له القدرة على التعامل مع الآخرين بالطريقة الصحيحة، والعقل الصحيح الواعي لا بد أن يحصل على راحته حتى يعرف جيداً كيفية التعامل مع الآخرين، ولا يجب أن ننظر للتفكير الليلي على أنه الأساس في كل شيء؛ لأنه مرهق بشكل لا يصدق.


حدد الهدف من كل أمر تفكر به ارسم أهدافك قبل أن تخوض في أي معركة فكرية، وحاول أن ترتب نمط هذا التفكير بما يتلاءم مع قدراتك، والأمور التي تناسبك، ولا تتواطئي في التفكير اللامنطقي والمزعج، وحدد أهدافك قبل أي شيء آخر، ولا تتحدى من تجد أنه يجادلك بدون أي وعي يذكر فهذه الفئة من الأشخاص الهدف منها أنها تحاول أن تجعلك متعب القدرات العقلية.


حاول أن تمارس بعض التمارين أثناء التفكير أو المطالعة في أمر ما وهناك العديد من التمارين التي تقوي الذاكرة بشكلٍ كبير، وتجعلك قادراً على التواصل مع الآخرين بسهولة ويسر، فقط حاول أن تتمتع أثناء قيامك بها، ولا تتوانى عن التقديم في المراكز التي تحقق لك هذه الفرصة، ومن أهم هذه التمارين، هي التمرين العالمي اليوغا، وقد سميت بهذا الاسم تيمنا بالقدرة الهائلة التي لديها لتساعدك في تقوية عقلك، وتنمية القدرات المخصصة لذلك.


التغذية الصحيحة وهي من أهم الطرق التي تساعد في الوصول إلى ذاكرة مستوية وقادرة على التواصل مع الآخرين بكل سهولة، وهناك العديد من الأطعمة التي تحقق لك هذه النتيجة على الفور، ومن أهمها تناول الخضروات والفواكه بشكلٍ مستمر، وأيضاً تناول الورقيات أي الخضروات الورقية التي تساهم في إنعاش الذاكرة والسيطرة على التفكير في كل ما هو محيط بك.


الراحة الذهنية في فترات الراحة التي تشملها الأعمال المنزلية أو الخارجية يجب أن تخصص وقتا لراحة ذهنك، أي توقفه بالكامل عن التفكير في الأمور المزعجة، ولا بأس بالتفكير في الأمور البسيطة التي تتعلق بالحياة بشكل عام، شرط ألا ترهقك كثيراً، وكن مستعداً لتتخلى عن عملية التفكير بشكل كامل، عند الانتهاء من العمل، أو انتهاء الوقت المخصص لهذه النقاط. صور افكار زينة راس السنة 2017, مسجات راس السنه الميلادية 2017, اجمل كلام للزوج فى راس السنة , رسائل تهنئة happy new year , اجمل مسجات happy new year , تغريدات تويتر لراس السنة, رمزيات الكريسماس 2017, خلفيات الكريسماس 2017, رسائل تهنئة خليجية للعام الجديد 2017, صور رومانسية لراس السنة 2017, صور تويتر لراس السنة 2017, صور هدايا حب لراس السنة 2017, كروت معايدة للسنة الجديدة 2017, بوستات ومنشورات جديدة لراس السنة 2017.


شرب النعنع والمرمية حيث ينصح طلبة المدارس والجامعات أثناء العملية التدريسية أو الدراسة بشكلٍ عام إلى شرب النعنع والمرمية لما فيها من الفائدة العظيمة التي تحققها هذه المشروبات، فهي تساعد على إنعاش الذاكرة وتطوير مراكز الإحساس بها، كما وينصح بضرورة التعامل معها على أنها شيء أساسي في حياتك، ويفضل الابتعاد عن المشروبات التي تتضمن المواد المنبهة كالقهوة والشاي أو الكحول والتدخين وغيرها، فهي ترهق الجسم بالكامل، وتؤدي إلى تردي الحالة الصحية لدى الفرد وترهق التفكير في أتفه الأشياء بدون تحقيق أي نتائج مقبولة على الأرض.