عندما تعاقد ريال مدريد مع البرتغالي جوزيه مورينهو المدرب السابق لإنتر ميلان ، كان يعتقد أن تلك الصفقة من شأنها أن تقلب موازين القوى بالكرة الإسبانية التي تهيمن البارسا على مقدراتها في السنوات الأخيرة ، ومن أجل تحقيق ذلك الطموح فتح نادي الريال خزائنه ، لمزيد من التعاقدات التي انضمت إلى نخبة من ألمع نجوم العالم وجدهم مورينهو في الفريق وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو وكاكا أغلى لاعبين في العالم ، فضلاً عن عدد آخر من اللاعبين الذين يعتقد مورينهو أنهم قادرون على تشكيل فريق الأحلام الذي لايقهر ، ولم ترتعد فرائص الكاتالونيين إزاء تلك التحركات ، بل على العكس إزداد إيمانهم بقدراتهم ، وبأن صناعة النجوم أفضل ألف مرة من شرائهم .
وكم كانت صدمة مورينهو عندما تحولت أحلامه إلى أوهام في الموسم الأول مع الكرة الإسبانية ، حيث وضعته الأقدار في مواجهة طوفان برشلونه سبع مرات ، في الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الإسباني ، وجاءت المحصلة النهائية لتلك المواجهات مخيبة لآمال النادي الملكي وجماهيره ، حيث خسر الريال ثلاث مرات وتعادل ثلاث مرات ولم يكسب سوى مباراة واحدة في نهائي الكأس ،ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، بل أن برشلونة فاز على الريال في أول ظهور لمورينهو في الكلاسيكو بخماسية نظيفة ، أعادت إلى الأذهان ذكرى فوز برشلونه على الريال بملعبه في الموسم الماضي بستة أهداف لهدفين في مباراة لايمكن أن تسقط من ذاكرة جماهير الناديين.
لقد حاول مورينهو أن يستخدم كل الأساليب من أجل التقليل من شأن برشلونة ، فتارة يشكك في إنجازات الفريق بالإدعاء بأن الحكام يجاملونه وينحازون له سواء بالبطولة المحلية أو الأوروبية ، أو باتهام الصبية الذين يجمعون الكرات في ستاد كامب نو باللجوء لأساليب غير رياضية لتعطيل اللعب ، كما حدث في مباراة الفريقين بإياب السوبر الإسباني ،ولم يتوقف مورينهو ولو قليلاً عند الأداء الخشن للاعبيه الذي كان وراء طرد مدافعه مارسيليو لتعمده إصابة فابريجاس أحدث الوجوه العائدة لصفوف برشلونه.
وبرغم أن فترة إعداد الريال للموسم الجديد كانت أفضل بكثير من برنامج إعداد برشلونه ، إلا أن كل الدلائل تشير إلى أن الوضع في الكرة الإسبانية يمكن جداً أن يبقى على ماهو عليه ، حيث تفوق البارسا الذي يشعرك في معظم مبارياته أنه جاء إلينا من كوكب آخر .نتيجة حالة الإنسجام والتفاهم بين لاعبيه فيبدو الفريق وكأنه أوركسترا لاتعرف النشاز !
××××
( الساحر ) ميسي هو صانع السعادة في فرقة العزف الكاتالونيه ،لقد أجاب في مباراتي السوبر على السؤال الذي حيًر الكثيرين ، وهو لماذا لا يتألق ميسي مع منتخب بلاده الأرجنتين بنفس درجة تألقه مع برشلونه ، والإجابة باختصار أن منتخب الأرجنتين لايضم بين صفوفه أنييستا وإكزافي !
××××
ثلاث بطولات من أربع كسبها فريق برشلونه هذا الموسم عبر البوابة المدريدية ، ولاعزاء لمورينهو!
××××
في ثمانية مواسم مع ارسنال لم يكسب فبريجاس سوى لقب واحد ، وخلال أول عشر دقائق مع برشلونه كسب فابريجاس لقباً غاليا ًمرددا ً( ما أحلى الرجوع إليك يا بارسا ) !
وكم كانت صدمة مورينهو عندما تحولت أحلامه إلى أوهام في الموسم الأول مع الكرة الإسبانية ، حيث وضعته الأقدار في مواجهة طوفان برشلونه سبع مرات ، في الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الإسباني ، وجاءت المحصلة النهائية لتلك المواجهات مخيبة لآمال النادي الملكي وجماهيره ، حيث خسر الريال ثلاث مرات وتعادل ثلاث مرات ولم يكسب سوى مباراة واحدة في نهائي الكأس ،ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، بل أن برشلونة فاز على الريال في أول ظهور لمورينهو في الكلاسيكو بخماسية نظيفة ، أعادت إلى الأذهان ذكرى فوز برشلونه على الريال بملعبه في الموسم الماضي بستة أهداف لهدفين في مباراة لايمكن أن تسقط من ذاكرة جماهير الناديين.
لقد حاول مورينهو أن يستخدم كل الأساليب من أجل التقليل من شأن برشلونة ، فتارة يشكك في إنجازات الفريق بالإدعاء بأن الحكام يجاملونه وينحازون له سواء بالبطولة المحلية أو الأوروبية ، أو باتهام الصبية الذين يجمعون الكرات في ستاد كامب نو باللجوء لأساليب غير رياضية لتعطيل اللعب ، كما حدث في مباراة الفريقين بإياب السوبر الإسباني ،ولم يتوقف مورينهو ولو قليلاً عند الأداء الخشن للاعبيه الذي كان وراء طرد مدافعه مارسيليو لتعمده إصابة فابريجاس أحدث الوجوه العائدة لصفوف برشلونه.
وبرغم أن فترة إعداد الريال للموسم الجديد كانت أفضل بكثير من برنامج إعداد برشلونه ، إلا أن كل الدلائل تشير إلى أن الوضع في الكرة الإسبانية يمكن جداً أن يبقى على ماهو عليه ، حيث تفوق البارسا الذي يشعرك في معظم مبارياته أنه جاء إلينا من كوكب آخر .نتيجة حالة الإنسجام والتفاهم بين لاعبيه فيبدو الفريق وكأنه أوركسترا لاتعرف النشاز !
××××
( الساحر ) ميسي هو صانع السعادة في فرقة العزف الكاتالونيه ،لقد أجاب في مباراتي السوبر على السؤال الذي حيًر الكثيرين ، وهو لماذا لا يتألق ميسي مع منتخب بلاده الأرجنتين بنفس درجة تألقه مع برشلونه ، والإجابة باختصار أن منتخب الأرجنتين لايضم بين صفوفه أنييستا وإكزافي !
××××
ثلاث بطولات من أربع كسبها فريق برشلونه هذا الموسم عبر البوابة المدريدية ، ولاعزاء لمورينهو!
××××
في ثمانية مواسم مع ارسنال لم يكسب فبريجاس سوى لقب واحد ، وخلال أول عشر دقائق مع برشلونه كسب فابريجاس لقباً غاليا ًمرددا ً( ما أحلى الرجوع إليك يا بارسا ) !