لولا الله ثم جوارديولا ماكان البارسا !!! لولا اللاعبين ماتحقق مجد جوارديولا !!!! ام ان اللاماسيا هى صاحبة هذا التفوق بإنجاب اللاعبين الكبار؟؟ هل هذا صحيح ؟ ام ان العقل والاداء والالتزام والمهارة والتربية الرياضية القوية جميعهم ثمار هذا التفوق والنجاح الباهر للفريق!!!
فى بداية مقالنا تراودنا بعض الاسئلة والسؤال الذى حير العالم اجمع ماهو سر هذا التفوق الكاسح للفريق الكتالونى على جميع فرق اوروبا واسبانيا وتحقيق البطولة تلو الاخرى ؟!! بالفعل فالفريق الكتالونى ابهر الجميع وعجز الكلام عن وصف هذا الفريق فتارة يقولوا فريق الاحلام الحقيقة وتارة اخرى يقولوا فريق من كوكب اخر والاحاديث والوصف يكثر ولكن ماهو السر!! بالفعل هذا كله لا يمكن ان يكون وليد اللحظة بل هو نتاج عمل كبير وسياسة كروية وادارية منتظمة وعقول تسعى من اجل نهضة الفريق لاجل تحقيق المجد بإستمرار لنادى برشلونة على جميع المحاور.. فسر هذا التفوق سوف نستعرضه خطوة خطوة حتى نصل الا اسباب تحقيق هذه الامجاد التاريخية والبطولات الكبيرة والاهم من ذلك المتعة الكروية داخل الملعب التى تسحر الجميع فبداية اللاماسيا هى حلقة الوصل فى هذه السياسة الناجحة والتى تم افتتاحها عام 1966م وكانت فى بادئ الامر كمقر لورش تجمع المهندسين والبنائين وفى عام 1979م اصبحت اللاماسيا مقر للاعبين الشباب ... هذه المدرسة التى تعمل على تحضير اللاعبين وايصالهم فى يوم من الايام الى الفريق الاول على اعلى مستوى وتعمل على تخريج اللاعب على مستوى مهارى عالى جدا بالاضافة الى غرس حب الفريق والاخلاق الرياضية التى يفتقر اليها العديد من نجوم العالم كما نرى اليوم فهذه المدرسة هلى الحلقة الاساسية والمهمة جدا فى صناعة النجوم واطلق عليها العديد من المسميات مثل منجم الذهب لما تأهله هذه المدرسة من اللاعبين اغلى من الذهب ويمتعون العالم كله واذا رأينا قوام المنتخب الاسبانى الذى حقق كأس العالم الاخيرة عام 2010م نرى ان قوامه الاساسى يتكون من نجوم اللاماسيا والذين تخرجوا من هذه المدرسة العريقة فى صناعة النجوم .. حيث ان الفريق الاول يعتمد وبشكل كبير جدا على هؤلاء النجوم الذين تخرجوا من اللاماسيا ونرى فى ادائهم الحب الكبير لهذا الفريق والبحث عن امجاد الفريق ككل وليس على الامجاد
الشخصية كما نرى فى الفرق الاخرى التى تصرف الملايين فى جلب اللاعبين وفى النهاية مصيرها الفشل... ونأتى الا العامل الثانى فى هذا النجاح وهو بيب جوارديولا هذا المدرب المعجزة والذى كسر بسنوات قليلة جدا رقم المدرب التاريخى لبرشلونة يوهان كرويف حيث حقق جوراديولا 12 لقب فى ثلاث سنوات تقريبا فهذا لايعد انجاز تاريخى لمدرب شاب بل ممكن ان نقول انه معجزة كروية تتحقق بالواقع وفى المستطيل الاخضر والذى افتتح موسمه الاول بسداسية تاريخية لن ينساه احد على مر العصور هذا المدرب الذى كان مدربا لفريق برشلونة B والذى عينه فى ذلك الوقت رئيس برشلونة خوان لابورتا وكان محض انتقاد كبير بسبب تعينه مدرب شاب لقيادة هذا الفريق العمالق ولكن جوارديولا اثبت للجميع عكس توقعاتهم حيث برزت موهبة هذا المدرب الشاب فى تكوين الفريق الرائع الذة نشاهده وتسخير جميع امكانية الفريق فى خدمة الفريق ككل دون النظر الى المجد الشخصى للاعبين فعقلية هذا المدرب الشاب والتى استقطبها من مدربه السابق يوهان كرويف وعمل على تطويرها فى طريقة واداء البارسا داخل الملعب حيث العمل قدر الامكان على الاحتفاظ بالكرة والتقدم المستمر فى شن العمليات الهجومية والتى تحمل طابع الروعة والمتعة للمشاهد من مهارات خارقة للعادة ولاعبين على اعلى مستوى حيث لم نرى تقيد فى المراكز الهجومية ونرى لاعبين الوسط يسجلون والمهاجمين وخط الدفاع فأصبح يميز البارشا انه اى لاعب داخل المستطيل الاخضر يستطيع التسجيل بالاضافة الى العامل الاهم فى هذا الفكر وهو السرعة الكبيرة فى عمليات التمرير التى ترهق اى فريق خصم مهما كان اسمه وقوة لاعبيه فجوارديولا يثبت يوما بعد يوم انه يستحق ان يقود السفينة الكتالونية موانئ النصر والبطولات .. والعمال التالت وهو مرتبط ارتباط كلى بالعامل السابق اللاعبين كلنا يعرف ان التشكيلة الكاملة للاعبين البارشا سواء اساسى او احتياط هم من افضل لاعبين العالم ولكن هل افضل اللاعبين بالعالم دون عقلية جبارة وفكر كروى بفعلون شئ لوحدهم فالاجابة بالتأكيد لا حيث انا جوارديولا واللاعبين حلقة واحدة لايمكن فصلها عن بعض نهائيا فهما مكملان لبعضهم البعض ولكن قوة ومهارة هؤلاء اللاعبين مع وجود الفكر الكروى الكبير والجبار من جوارديولا يوصلنا الى النتيجة التى نبحث عنها فقد زرع جوارديولا روح الانتصار والعزيمة فى نفوس اللاعبين وعدم اليأس لقد حرك مولداتهم الجبارة التى لاتهدأ الا فى تدمير الخصم تماما وشل حركته داخل المستطيل الاخضر بالاضافة الى الانضباط التام من قبل اللاعبين وفرض المحبة داخل غرف الملابس بين اللاعبين وعمل جوارديولا على رفع اللياقة البدنية للاعبين والتى كان يعانى منها الفريق قبل توليه المنصب وخصوصا فى الموسمين التى
سبقت جوارديولا فى تعينه منصب مدرب برشلونة واذا نظرنا نظرة للاعبين والتى لانستطيع ان نتخلى فيها عن مجهود اى لاعب لان الفريق ككل هو متكامل ويكمل بعضه وفى النهاية حتى لا اطيل عليكم الكلام الذى لو كتبته بالتفصيل لايكفينى ايام وان اكتب به اقول ان للاماسيا بما خرجته من للاعبين على اعلى مستوى ومهارة وعقلية جوارديولا التى تدير هذا الفريق والالتزام الكامل من قبل اللاعبين فى تعليمات المدرب كلها ثمار هذا النجاح الباهر والرائع والخيالى لفريقنا فريق الكوكب الاخر فريق برشلونة فبعد هذا المقال هل تراود بعض القرائ اسئلة اخرى تحوم حولها علامات الاستفاهم فى سر هذا التفوق والنجاح المستمر والكبير؟؟ اود ان اشكر جميع عشاق البارشا فى كل مكان واى زمان واتمنا ان يستمر البارشا على هذا المنوال والتقدم المستمر شكرا لكم ....
فى بداية مقالنا تراودنا بعض الاسئلة والسؤال الذى حير العالم اجمع ماهو سر هذا التفوق الكاسح للفريق الكتالونى على جميع فرق اوروبا واسبانيا وتحقيق البطولة تلو الاخرى ؟!! بالفعل فالفريق الكتالونى ابهر الجميع وعجز الكلام عن وصف هذا الفريق فتارة يقولوا فريق الاحلام الحقيقة وتارة اخرى يقولوا فريق من كوكب اخر والاحاديث والوصف يكثر ولكن ماهو السر!! بالفعل هذا كله لا يمكن ان يكون وليد اللحظة بل هو نتاج عمل كبير وسياسة كروية وادارية منتظمة وعقول تسعى من اجل نهضة الفريق لاجل تحقيق المجد بإستمرار لنادى برشلونة على جميع المحاور.. فسر هذا التفوق سوف نستعرضه خطوة خطوة حتى نصل الا اسباب تحقيق هذه الامجاد التاريخية والبطولات الكبيرة والاهم من ذلك المتعة الكروية داخل الملعب التى تسحر الجميع فبداية اللاماسيا هى حلقة الوصل فى هذه السياسة الناجحة والتى تم افتتاحها عام 1966م وكانت فى بادئ الامر كمقر لورش تجمع المهندسين والبنائين وفى عام 1979م اصبحت اللاماسيا مقر للاعبين الشباب ... هذه المدرسة التى تعمل على تحضير اللاعبين وايصالهم فى يوم من الايام الى الفريق الاول على اعلى مستوى وتعمل على تخريج اللاعب على مستوى مهارى عالى جدا بالاضافة الى غرس حب الفريق والاخلاق الرياضية التى يفتقر اليها العديد من نجوم العالم كما نرى اليوم فهذه المدرسة هلى الحلقة الاساسية والمهمة جدا فى صناعة النجوم واطلق عليها العديد من المسميات مثل منجم الذهب لما تأهله هذه المدرسة من اللاعبين اغلى من الذهب ويمتعون العالم كله واذا رأينا قوام المنتخب الاسبانى الذى حقق كأس العالم الاخيرة عام 2010م نرى ان قوامه الاساسى يتكون من نجوم اللاماسيا والذين تخرجوا من هذه المدرسة العريقة فى صناعة النجوم .. حيث ان الفريق الاول يعتمد وبشكل كبير جدا على هؤلاء النجوم الذين تخرجوا من اللاماسيا ونرى فى ادائهم الحب الكبير لهذا الفريق والبحث عن امجاد الفريق ككل وليس على الامجاد
الشخصية كما نرى فى الفرق الاخرى التى تصرف الملايين فى جلب اللاعبين وفى النهاية مصيرها الفشل... ونأتى الا العامل الثانى فى هذا النجاح وهو بيب جوارديولا هذا المدرب المعجزة والذى كسر بسنوات قليلة جدا رقم المدرب التاريخى لبرشلونة يوهان كرويف حيث حقق جوراديولا 12 لقب فى ثلاث سنوات تقريبا فهذا لايعد انجاز تاريخى لمدرب شاب بل ممكن ان نقول انه معجزة كروية تتحقق بالواقع وفى المستطيل الاخضر والذى افتتح موسمه الاول بسداسية تاريخية لن ينساه احد على مر العصور هذا المدرب الذى كان مدربا لفريق برشلونة B والذى عينه فى ذلك الوقت رئيس برشلونة خوان لابورتا وكان محض انتقاد كبير بسبب تعينه مدرب شاب لقيادة هذا الفريق العمالق ولكن جوارديولا اثبت للجميع عكس توقعاتهم حيث برزت موهبة هذا المدرب الشاب فى تكوين الفريق الرائع الذة نشاهده وتسخير جميع امكانية الفريق فى خدمة الفريق ككل دون النظر الى المجد الشخصى للاعبين فعقلية هذا المدرب الشاب والتى استقطبها من مدربه السابق يوهان كرويف وعمل على تطويرها فى طريقة واداء البارسا داخل الملعب حيث العمل قدر الامكان على الاحتفاظ بالكرة والتقدم المستمر فى شن العمليات الهجومية والتى تحمل طابع الروعة والمتعة للمشاهد من مهارات خارقة للعادة ولاعبين على اعلى مستوى حيث لم نرى تقيد فى المراكز الهجومية ونرى لاعبين الوسط يسجلون والمهاجمين وخط الدفاع فأصبح يميز البارشا انه اى لاعب داخل المستطيل الاخضر يستطيع التسجيل بالاضافة الى العامل الاهم فى هذا الفكر وهو السرعة الكبيرة فى عمليات التمرير التى ترهق اى فريق خصم مهما كان اسمه وقوة لاعبيه فجوارديولا يثبت يوما بعد يوم انه يستحق ان يقود السفينة الكتالونية موانئ النصر والبطولات .. والعمال التالت وهو مرتبط ارتباط كلى بالعامل السابق اللاعبين كلنا يعرف ان التشكيلة الكاملة للاعبين البارشا سواء اساسى او احتياط هم من افضل لاعبين العالم ولكن هل افضل اللاعبين بالعالم دون عقلية جبارة وفكر كروى بفعلون شئ لوحدهم فالاجابة بالتأكيد لا حيث انا جوارديولا واللاعبين حلقة واحدة لايمكن فصلها عن بعض نهائيا فهما مكملان لبعضهم البعض ولكن قوة ومهارة هؤلاء اللاعبين مع وجود الفكر الكروى الكبير والجبار من جوارديولا يوصلنا الى النتيجة التى نبحث عنها فقد زرع جوارديولا روح الانتصار والعزيمة فى نفوس اللاعبين وعدم اليأس لقد حرك مولداتهم الجبارة التى لاتهدأ الا فى تدمير الخصم تماما وشل حركته داخل المستطيل الاخضر بالاضافة الى الانضباط التام من قبل اللاعبين وفرض المحبة داخل غرف الملابس بين اللاعبين وعمل جوارديولا على رفع اللياقة البدنية للاعبين والتى كان يعانى منها الفريق قبل توليه المنصب وخصوصا فى الموسمين التى
سبقت جوارديولا فى تعينه منصب مدرب برشلونة واذا نظرنا نظرة للاعبين والتى لانستطيع ان نتخلى فيها عن مجهود اى لاعب لان الفريق ككل هو متكامل ويكمل بعضه وفى النهاية حتى لا اطيل عليكم الكلام الذى لو كتبته بالتفصيل لايكفينى ايام وان اكتب به اقول ان للاماسيا بما خرجته من للاعبين على اعلى مستوى ومهارة وعقلية جوارديولا التى تدير هذا الفريق والالتزام الكامل من قبل اللاعبين فى تعليمات المدرب كلها ثمار هذا النجاح الباهر والرائع والخيالى لفريقنا فريق الكوكب الاخر فريق برشلونة فبعد هذا المقال هل تراود بعض القرائ اسئلة اخرى تحوم حولها علامات الاستفاهم فى سر هذا التفوق والنجاح المستمر والكبير؟؟ اود ان اشكر جميع عشاق البارشا فى كل مكان واى زمان واتمنا ان يستمر البارشا على هذا المنوال والتقدم المستمر شكرا لكم ....
البارشا وبس
عشاق البارسا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،