السلام عليكم.. ورحمة الله وبركاته ..
..
شبابين وشبابات..
..
مو خبر ...؟؟
..
مو علوم...؟؟
..
عندي بصراحة يعني مويضوع له شجون...!!!..
..
بس قبل لا أبدأ أتكلم..
..
بعرض لكم بعض الصور وأظنكم بتفهموا ع طول الموضوع



..

..

..

..
..
هااااااااااااااااااااااااااه ..
..
شرايكم ...؟
..
أكيد كلكم .. عرفتوه .. الشيخ -الدّبي- الدبوري ...!!!!
..
بخبركم السالفة..
..
هاي الحشرة لي معها تاريخ أسود دموي مليء بالأحداث والمصائب..
..
..
من كثرهن .. ما أتذكر كل السوالف ..
..
لكن هنا ..
..
راح أذكر لكم.. بعض هذي السوالف اللي مر على مثلها الكثير منا ..
..
المهم ..
القصة الأساسية...!!
..
طبعا كالعادة..
يوم كنا صغار كنا مشاغبين من الدرجة الأولى ..
ما مبقين حد على راحته .. مطفرين بكل حد ..
سواء البشر ..
ولا الحيوانات ..
ولا حتى الحشرات ما سلمن ..
قولوا كيف ...!
..
الشعب : كيف ؟؟
..
طيب بخبركم..
..
كنا نسوي حفيرة
(تصغير حفرة ) ونصقل جوانبها ..
وبعدها .. ندخل الحشرات فيها بأنواعها .. النمل والدّبي (
صاحب الصور) والسقاط.. والذباب (الله يكرمكم) ..
الواحد قد يتسائل .. كيف تمسكوا الذباب -
وطبعا سؤال بريء حبوب - بس بكل بساطة .. نمسكها ونقلع جنحانها .. وندخلها في الحفرة الصغيرة
..
وطبعا اختيار الحشرات يكون بدون اعتبار الجانب الحشراتي في المسألة.. بلا قوي ولا ضعيف .. خشش بو تقبضه .. متهما كونه قريب من ساحة اللعبة...!!
بلا مراعاة حقوق الحشرات ولا أخلاقيات الأمم الحشراتية...!!
..
من هذه اللعبة الفنتوكية.. بدأ تاريخنا الأسود الجميل مع الحشرة المجرمة (
الدّبي) ..
قد يسأل سائل عن السبب ..
أقول ..
الدبي كان يدخل البهجة في نفوسنا لأنه قوي ويقاتل الحشرات الثانية .. فهذا يحمس اللاعبين..
وطبعا كل لاعب يفخر بالحشرة اللي جابها ..
..
وهنا بدأت سياسة قنص الدبي
..
وطبعا للقضية ملابسات كثيرة ..
..
وحالات تكونت من هذا الأساس العظيم.. (
لعبة التعذيب الحشراتي )...!
..
..
** لفتة **
طبيعة عيشنا في مزارع ..
في أيام الصيف .. يكثر وجود الدبي ..
..
وبسبب قنص الدبي للسبب المذكور أعلاه..
كنا نروح حيت المكان بو فيه ماي . ساقية ، جلبة ، حنفية ..
وكل واحد معه غرشة ديو ولا بو
بيبسي ولا كوكا .. من النوع الكبير ..
ونحرص
الدبية تجي تشرب واحليلها
.. وتشبع شرب ..
وبعدها تقلع وتطير وهي تارسة ماي وشالة معها قطرات (ترى صح تشل معها ماي .. سبحان الله )
فتستوي ثقيلة .. فذيك الساعة الفرصة مواتية للكرخةمع الأخذ بعين الاعتبار.. تكون كرخة .. تفقد الوعي فقط.. أو بالأحرى تفقد القدرة على الطيران لكنها غير مميتة ..
ولا بيكون ما منها فايدة (
ياخي كيفنا باغين نلعب )
..
وبسبب هذه الأحداث الإجرامية .. كانت هناك ردة فعل كبيرة من الإخوان (
الدبيات) ..
وصارت عمليات انتحارية ..
..
وما توقعنا هذي الخسائر الكبيرة في الشكل (
خاصة إذا حصلتلك لسعة على الوجه .. يحليلك تقلب فلبيني نعم )
..
وبدأ -
بسبب الإرهاب الذي مارسه الدبي علينا-
.. بدأت عمليات تمشيط واسعة للإرهابيين على رؤوس الأشجار ..
..
ندور النفت (
جمع نفتة - وهي خلية الدبي ) .. ولما نوصل ..
نبدا نجمع الحصى القريب ..
ونرتب طريق الهرب (
بتعرف ليش بعد شوية )
..
ويبدأ الشغل ..
نعق النفتة بحصى وش كبرها ..
وبعدها نطير
صاروووووووووووووووخ....!
..
وطبعا هالدبي شرس شرس شرس لدرجة الغليان
خاصة إذا هاجمته في نفتته
..
ويبدأ يتطاير ويسوي ذاك الشي..
بعدها يهدى ونحن نراقب من بعيد .. ونرد بعدها ندقه بحصاة غيرها
وهرووووووب..
.
وطبعا بعد كل ضربة تزداد نسبة الجرأة ..
ونقترب أكثر وأكثر وتبطأ حركة الهروب ..
وياما هذي الجرأة سببت مصائب ..
وياما بسببها رجعنا البيت بعد خروجنا منه فرحين جذلين مستانين عمانيين.. ونرجع تعبانين وزعلانين بعد الصياح + فلبينيين ...!!
..
بس طبعا أغلب الأحيان ما نخلي النفتة إلا بعد ما نطيحها
وطبعا أصبح هذا ديدننا ... كل ما نحصل نفتة .. ما تسلم منا أبد..
..

..
هممممم ..
بس بعض الأحيان انظلمت من دون ارتكاب أي جريمة .. - لكن يمكن انتقام للأعمال السابقة ..
,,
مرة كنت في جامع السلطان قابوي بالسيب...
رايح أصلي الجمعة ..
وجالس برع في الشمس وحر صيف ( تارس الجامع داخل ) ..
..
وأشوف أولاد جالسين مسوين ربشة والشي
وما عرفت مو يسووا ..
مسافة شوية عني .. بس ما واجد بعيد..
..
يلوحوا بحصاة ويطيروا ..
..
وفجأة وبدون سابق إنذار ..
تجيك وحدة من هناك..
مطيرة .. وأنا أشوفها بعدني
..
وما تحصل غير ذا العبد الفقير بو متجلس مؤدب يسمع الخطبة ( عليّ كان سامع شي أصلا ... جاي غصب المسجد ولا أبوي أيشرخني ضرب )
..
وما تنزل غير ع حاجب عيني اليسرى .. وتعطيني بوسة محترمة
..
قليلة الأدب .. بلا استئذان ولا شي ..
..
وبو جلس نعم في صلاة الجمعة ..
طلعت رديت البيت..
..
بس المشكلة بيتنا بعيد
10 دقائق مشي ..
وإذا تاخرت بستوي فلبيني ( ترى العادة نسوي عسل ولا ليمون وما يورم المكان )
وتميت أتركض ..
بس مو تركض ..
وصلت البيت أبو الفلبيني
..
وعصبت ..
وتم الانتقام في النفت القريبة من البيت
..
..
قصة غيرها ..
..
مرة كنا نلعب غميضة .. طبعا تعرفوها كلكم..
..
وأنا كنت من الفريق بو يختبي ذيك اليومة ..
..
ورحت في المزرعة وجلست تحت موزة ( شجرة موز)
..
وجالس أراقب الوضع ..
..
وأسمع صوت غرييب
ازززززي اززززززو اززززززا اززززيزززوزززا

..
وأقول في خاطري لا لا لا أرجوكم ما تو ...!!
..
وأطالع حوالي ماشي حاجة ..
عب من هين ذا الصوت
..
ورفعت راسي لفوق ..
..
وأحصل الجماعة ينزلوا روسهم لتحت
..
وما سمعت غير التدبيغ وأصوات البوسات عن اليمين وعن الشمال قعيد
..
وتميت أركض ركض ..
وما قصروا فيني نعم..
أدبوني تأديب ..
نعم تمرضت ذاك اليوم.. وجتني حمى ههههه..
..
بس الحمدلله جت سليمة.. مع أنه حصلت بوسة ع خدي بس الحمدلله
وهذي الأخبار ..