بسم الله الرحمن الرحيم
لست من كتّاب المقالة ، صحيح ان حكاياتي مع القلم كثيرة ولكن كلها حكايات شعرية ، هنا لن افبرك حروفي ولن ابهرجهـا ابدا فعذرا اذا بدر مني اي خطأ املائي او لغوي .
بكل اختصار ، موضوعي فلسفي قليلا. فهو ناتج عن تأملي في الواقع المحيط. فالتأمل في الحياة عادة الانبياء فقد كان سيدنا ابراهيم متأملا وايضا كان نبينا ورسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام يتأمل ويتعبّد في غار حراء.
تأملوا معي في ما هية الحياة؟
نحن البشر..أكثرنا ان لم نكن معظمـنا نعيش روتين متشابه، فأنا مثلا - سأقولها بالعامية - : اقوم الصباح واسبح واغسل والبس واسير الجامعة .. أحضر محاضراتي وأرجع البيت واذاكر شوي وانام !
وهذا الروتين يوميا ! و أعيشه يوميا !
اذاً ..في نظركم : اين الافضل ؟ أن أعيش يوما واحدا على هذا المنوال أو أعيش العمر كلّــه ؟
الان سوف تقولون في ذهنكم ان هناك أنشطة اخرى تسلينا وأن هناك في كل يوم نشاط معيّن .. حفلات ، رحلات ، أمسيات و و و .
حسنا .. انا معكم هذه الانشطة ربّما تسلّـينا .. ولكن ماذا بعدها ؟
سنعود لنفس المنوال !
اذاً.. كيف نجعل حياتنا أكثر ( حيوية ) ؟
ليس هذا موضوعي ..ولكن كانت هذه أسباب تأملي في ما حولي وفي طريقة حياتنا وعيشنا.
الانسان مخيّــر وليس مسيّــر... دعونا نتأمل في هذه العبارة قليلا.
اذاً.. فأنا وأنت وانتِ مخيّرين.. فأنت اخترت ان تكون هكذا..أنت أخترت أن تعمل الصالحات والعبادات لتدخل الجنة..أنت أخترت أن تعمل السيئات .. وبالتالي تدخل جهنّم والعياذ بالله..
أنت اخترت ان تكون أنت ..!
أنا اخترت أن أكون حمود المخيني...أنا اخترت أن أعيش الروتين الممل الذي اخبرتكم به أعلاه.
كيف ؟
كيف ( أنا اخترت أن اكون أنا ) ؟
كيف أنا أخترت أن أكون سعيدا في حياتي ؟
كيف أنا أخترت أن أكون مهندسا ؟
كيف أنا اخترت أن أكون غني المال ؟
كيف أنا اخترت أن أكون فقير المال ؟
كيف و كيف ؟
في نظري وفي قناعتي . . .
الاسباب هي الاجابة
تترتب النتيجة على السبب.
أنا عملت بالأسباب التي تجعلني حمود المخيني بشخصيتي وعقليّتي وقناعاتي وعملي وتخصصي!
أنا عملت بالاسباب التي تجعلني أعيش هذا الروتين الممل.
هتلر عمل بالاسباب التي جعلت منه هتلر الديكتاتوري الذي حكم العالم وطغى.. حياته بدايته عمله وظيفته رحلاته تضحياته كلها هذه اسباب.
لست من كتّاب المقالة ، صحيح ان حكاياتي مع القلم كثيرة ولكن كلها حكايات شعرية ، هنا لن افبرك حروفي ولن ابهرجهـا ابدا فعذرا اذا بدر مني اي خطأ املائي او لغوي .
بكل اختصار ، موضوعي فلسفي قليلا. فهو ناتج عن تأملي في الواقع المحيط. فالتأمل في الحياة عادة الانبياء فقد كان سيدنا ابراهيم متأملا وايضا كان نبينا ورسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام يتأمل ويتعبّد في غار حراء.
تأملوا معي في ما هية الحياة؟
نحن البشر..أكثرنا ان لم نكن معظمـنا نعيش روتين متشابه، فأنا مثلا - سأقولها بالعامية - : اقوم الصباح واسبح واغسل والبس واسير الجامعة .. أحضر محاضراتي وأرجع البيت واذاكر شوي وانام !
وهذا الروتين يوميا ! و أعيشه يوميا !
اذاً ..في نظركم : اين الافضل ؟ أن أعيش يوما واحدا على هذا المنوال أو أعيش العمر كلّــه ؟
الان سوف تقولون في ذهنكم ان هناك أنشطة اخرى تسلينا وأن هناك في كل يوم نشاط معيّن .. حفلات ، رحلات ، أمسيات و و و .
حسنا .. انا معكم هذه الانشطة ربّما تسلّـينا .. ولكن ماذا بعدها ؟
سنعود لنفس المنوال !
اذاً.. كيف نجعل حياتنا أكثر ( حيوية ) ؟
ليس هذا موضوعي ..ولكن كانت هذه أسباب تأملي في ما حولي وفي طريقة حياتنا وعيشنا.
الانسان مخيّــر وليس مسيّــر... دعونا نتأمل في هذه العبارة قليلا.
اذاً.. فأنا وأنت وانتِ مخيّرين.. فأنت اخترت ان تكون هكذا..أنت أخترت أن تعمل الصالحات والعبادات لتدخل الجنة..أنت أخترت أن تعمل السيئات .. وبالتالي تدخل جهنّم والعياذ بالله..
أنت اخترت ان تكون أنت ..!
أنا اخترت أن أكون حمود المخيني...أنا اخترت أن أعيش الروتين الممل الذي اخبرتكم به أعلاه.
كيف ؟
كيف ( أنا اخترت أن اكون أنا ) ؟
كيف أنا أخترت أن أكون سعيدا في حياتي ؟
كيف أنا أخترت أن أكون مهندسا ؟
كيف أنا اخترت أن أكون غني المال ؟
كيف أنا اخترت أن أكون فقير المال ؟
كيف و كيف ؟
في نظري وفي قناعتي . . .
الاسباب هي الاجابة
تترتب النتيجة على السبب.
أنا عملت بالأسباب التي تجعلني حمود المخيني بشخصيتي وعقليّتي وقناعاتي وعملي وتخصصي!
أنا عملت بالاسباب التي تجعلني أعيش هذا الروتين الممل.
هتلر عمل بالاسباب التي جعلت منه هتلر الديكتاتوري الذي حكم العالم وطغى.. حياته بدايته عمله وظيفته رحلاته تضحياته كلها هذه اسباب.
اذاً...انا أصبحت مقتنعا تماما أن الانسان يجد ما يختاره... فقط..سأختار ما اريد أن أكون عليه وسأفكر فيه دائما وسأعمل لأجله دائما حتى أحصل عليه... فهذا اختياري وأنا مخيّر وليست مسيّر.
وأنا مقتنعا تماما بأني لم أخلق عبثا...
قال تعالى ((أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ..)) ... اذا الانسان لم يخلق من أجل العيش في هذه الحياة هكذا بكل سذاجة ... يعيش فيموت فيعيش .. الانسان خلق ليعبد الله تعالى ويعمر الارض.
في النهاية : تأكد انك لم تخلق عبثا.. واختر ماذا تريد أن تكون.. مهندس / طبيب / مجاهد / غني / وأي شي يخطر على بالك في حدود المعقول.
ثم بعد الاختيار... أعمل واجتهد لأختيارك.. أعمل بالاسباب .. لا تنتظر النتيجة أبدا فأنت مخيّر .. والله سبحانه وتعالى يعلم الغيب فأنت ليس مكتوبا لك أن تكون طبيبا أو مهندسا أو أو !
انت بنفسك تختار .. والله تعالى يعلم بالاسباب التي ستجعلك كذا وكذا وبالتالي يعلم ماذا ستكون عليه/ مثلا الشخص الذي يموت بسبب حادث مروري.. هو من اختار ذلك لنفسه .. صحيح ان الاجل لا يتأخر ساعة ولا يتقدم .. ولكن هذا الشخص عمل بالاسباب التي يعلمها الله تعالى وكانت النتيجة هي وفاته .. وهذا اجله الذي حدده له الله تعالى .
ربما الامر فلسفي قليلا وربما أنا أتحدث هنـا بدون خبرة ... ولكن هذه قناعة ... واتمنى منكم مناقشتي فيها لعلي أستفيد ولعلّي أفيد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على زيارة المقال
سؤالك بنفسه يفتح آفاقا جديدة للتفكّر والتأمل !
سوء الحظ ؟
ربما تدور في مخيّاتي الان اسئلة بعيدة جدا عن اجابة سؤالك /
هل يوجد شي اسمه حظ ؟!
هل هناك اشخاص حظوظهم اعلى من حظوظ غيرهم ؟
هل فلان وصل للمستوى الفلاني بسبب حظّه ؟
ربّما بل من المؤكد ان عدم التوفيق في بعض الامور تكون بارادة الهية .. حتى تكون اختبار وابتلاء للعبد
تعال هنا مرة اخرى يا صديقي
نبحث عن أقلام الابداع أينما كانت
في الحقيقة
لاأدري أن كان هناك حظ أو بالاصح هو توفيق ولكن حرف وصار حظ جيد
والابتلاء صار نحاسة؟؟؟؟
هاذي وجه نظري؟؟؟
شو رأيك؟؟
لم أرى حبرًا توج على الورق ..فقط
ولم أشعر أنني أقرأ بضجر كالعادة ..
كلماتك جاءت منبعثة من أدغال ذلك القلب ..
لتعبر عن شخصك " ها أنا حمود "
جميل جدا
فأنت من اللذين يرون أن كل ظمأ سراب
و من سار وراء السراب تبخر معه
لا أدري ما أقول بعد أيها الرائع
"حتى هنا غطيت علينا "
بارك الله فيك
فالذات تحتاج لأن تسقى