المشاركة الأصلية بواسطة الحكيمة
مشاهدة المشاركة
خطوات المراجعة الصحيحة
مثلما هو معلوم أن الاختبارات تحتاج للاستعداد لها ببذل كثير من الوقت وكبير من الجهد من أجل اجتيازها بنجاح وتفوق.
لذا، نريد أن نستخدم طريقة عملية فعّالة تساعد في المذاكرة الجادة المثمرة،طريقة يتعلم فيها الطالب الدارس أساليب جديدة وفعّالة تمكّنه من توفير الوقت والجهد الذين يحتاجهما في القيام بمذاكرته ، طريقة تساعده في عملية التذكر والاحتفاظ بالمعلومات التي يحتاجها لأداء اختباراته بكل ثقة ولما بعدها ، طريقة نحاول فيها التخلص من أساليب وعادات سيئة تعوّد عليها الطالب تقوم في مجملها على التكرار الممل من أجل الحفظ الذي سرعان ما يذوب ويتبخر.
وإليك عزيزي الطالب كيفية تطبيق مثل تلك الطريقة بخطواتها على أجزاء المادة الدراسية:
من المعروف أن وجود أهداف محدّدة وواضحة من القراءة يجعلها أكثر سرعة وكفاءة ونجد أن الأسئلة هي خير وسيلة لتحديد مثل تلك الأهداف ،ولكن كيف يمكن لنا من تكوين تلك الأسئلة قبل الاطلاع على المادة؟ لذا ،فإنه يجب علينا القيام بإجراء عملية مسح واسعة وسريعة للمادة وهذه العملية هي ماتسمى بالتحضير ،وهي تكون بالاطلاع على فهرس المحتويات والتعرف على الموضوعات التي تحويها المادة وذلك بقراءة العناوين الرئيسة والفرعية ومعرفة ما تحويه من أفكار رئيسة لكل موضوع من الموضوعات وهكذا إلى نهاية المادة .
والغرض من عملية التحضير هذه هو الحصول على فكرة عامة عن المادة ورؤيتها وحدة كاملة. عندما يعرف الطالب الأسئلة التي يريد أن يبحث عن إجابات لها فإنه سيعرف ماالذي يريده من المادة المقروءة وبالتالي تصبح عملية القراءة أسهل وأسرع مما لو كانت عليه، ولعملية تكوين الأسئلة طرائق شتى منها الاستفادة من الأسئلة التي عادة مايضعها المؤلف في نهاية كل موضوع أو قسم وكذلك عن طريق الاستفادة من العناوين الرئيسة والفرعية وذلك بوضع أحد أسماء الاستفهام التالية:[ لماذا ،كيف، من، متى، أين ، ماذا] وكذا يمكن صياغتها بأساليب أخرى.بعد عملية التحضير للمادة كاملاً يتم توزيع المادة إلى أقسام ليسهل دراستها بحيث يتم تطبيق الخطوات التالية: {الأسئلة،القراءة،التذكر} على كل قسم ويتم الاطلاع على كل قسم وتكوين الأسئلة عليه مع القراءة الواعية لتحديد إجابات مناسبة لتلك الأسئلة وذلك عن طريق تخطيط الفكرة التي تمثل الإجابة أو بتلخيصها بأسلوبك الخاص فإن وجدت أفكاراً مهمة بحاجة إلى تكوين أسئلة عليها فسجلها في وقتها .وعند الانتهاء من عمل ذلك للقسم الواحد فإنه يجب عليك أن تقوم بعملية تذكر وتسميع لما قرأت من معلومات كنت قد حصلت عليها بطريقة الأسئلة والأجوبة وذلك حتى يمكن الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة وهكذا حتى النهاية مروراً بجميع أقسام المادة.
وبعد الانتهاء من عمل الخطوات السابقة نصل إلى آخر خطوات تلك الدراسة وهي المراجعة حيث يجب العودة مرة أخرى إلى بداية المادة المقروءة وإعادة قراءة الأسئلة التي كونتها وتذكر للإجابات التي حددتها ،والمراجعة مهمة جداً فكما أن عملية التحضير مهمة في رؤية المادة وحدة كاملة يتم تجزئتها بعد ذلك إلى أقسام وتطبيق خطوات [الأسئلة ، القراءة، التذكر] على كل قسم فإنه يأتي دور المراجعة في ترتيب وتنظيم للمعلومات التي حصلت عليها ورؤيتها ضمن إطار واحد تربط بينها روابط وعلاقات قوية تساعد في الاحتفاظ بتلك المعلومات لفترة زمنية أطول وبدقة أعلى.
وفي نهاية هذه الدراسة يفضّل كتابة ملخّص تنظّم فيه المعلومات التي يحتاجها الطالب كما ينصح بوضع خلاصة نهائية تحوي على الكلمات الرئيسة من كل موضوع والتي تساعد في تذكر قائمة من الجمل والعبارات التي تمثل الأفكار والمعلومات المطلوبة التي يحتاجها الطالب في تأديته للاختبارات واجتيازها بنجاح وتفوّق بإذن الله تعالى
منقول
مثلما هو معلوم أن الاختبارات تحتاج للاستعداد لها ببذل كثير من الوقت وكبير من الجهد من أجل اجتيازها بنجاح وتفوق.
لذا، نريد أن نستخدم طريقة عملية فعّالة تساعد في المذاكرة الجادة المثمرة،طريقة يتعلم فيها الطالب الدارس أساليب جديدة وفعّالة تمكّنه من توفير الوقت والجهد الذين يحتاجهما في القيام بمذاكرته ، طريقة تساعده في عملية التذكر والاحتفاظ بالمعلومات التي يحتاجها لأداء اختباراته بكل ثقة ولما بعدها ، طريقة نحاول فيها التخلص من أساليب وعادات سيئة تعوّد عليها الطالب تقوم في مجملها على التكرار الممل من أجل الحفظ الذي سرعان ما يذوب ويتبخر.
وإليك عزيزي الطالب كيفية تطبيق مثل تلك الطريقة بخطواتها على أجزاء المادة الدراسية:
من المعروف أن وجود أهداف محدّدة وواضحة من القراءة يجعلها أكثر سرعة وكفاءة ونجد أن الأسئلة هي خير وسيلة لتحديد مثل تلك الأهداف ،ولكن كيف يمكن لنا من تكوين تلك الأسئلة قبل الاطلاع على المادة؟ لذا ،فإنه يجب علينا القيام بإجراء عملية مسح واسعة وسريعة للمادة وهذه العملية هي ماتسمى بالتحضير ،وهي تكون بالاطلاع على فهرس المحتويات والتعرف على الموضوعات التي تحويها المادة وذلك بقراءة العناوين الرئيسة والفرعية ومعرفة ما تحويه من أفكار رئيسة لكل موضوع من الموضوعات وهكذا إلى نهاية المادة .
والغرض من عملية التحضير هذه هو الحصول على فكرة عامة عن المادة ورؤيتها وحدة كاملة. عندما يعرف الطالب الأسئلة التي يريد أن يبحث عن إجابات لها فإنه سيعرف ماالذي يريده من المادة المقروءة وبالتالي تصبح عملية القراءة أسهل وأسرع مما لو كانت عليه، ولعملية تكوين الأسئلة طرائق شتى منها الاستفادة من الأسئلة التي عادة مايضعها المؤلف في نهاية كل موضوع أو قسم وكذلك عن طريق الاستفادة من العناوين الرئيسة والفرعية وذلك بوضع أحد أسماء الاستفهام التالية:[ لماذا ،كيف، من، متى، أين ، ماذا] وكذا يمكن صياغتها بأساليب أخرى.بعد عملية التحضير للمادة كاملاً يتم توزيع المادة إلى أقسام ليسهل دراستها بحيث يتم تطبيق الخطوات التالية: {الأسئلة،القراءة،التذكر} على كل قسم ويتم الاطلاع على كل قسم وتكوين الأسئلة عليه مع القراءة الواعية لتحديد إجابات مناسبة لتلك الأسئلة وذلك عن طريق تخطيط الفكرة التي تمثل الإجابة أو بتلخيصها بأسلوبك الخاص فإن وجدت أفكاراً مهمة بحاجة إلى تكوين أسئلة عليها فسجلها في وقتها .وعند الانتهاء من عمل ذلك للقسم الواحد فإنه يجب عليك أن تقوم بعملية تذكر وتسميع لما قرأت من معلومات كنت قد حصلت عليها بطريقة الأسئلة والأجوبة وذلك حتى يمكن الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة وهكذا حتى النهاية مروراً بجميع أقسام المادة.
وبعد الانتهاء من عمل الخطوات السابقة نصل إلى آخر خطوات تلك الدراسة وهي المراجعة حيث يجب العودة مرة أخرى إلى بداية المادة المقروءة وإعادة قراءة الأسئلة التي كونتها وتذكر للإجابات التي حددتها ،والمراجعة مهمة جداً فكما أن عملية التحضير مهمة في رؤية المادة وحدة كاملة يتم تجزئتها بعد ذلك إلى أقسام وتطبيق خطوات [الأسئلة ، القراءة، التذكر] على كل قسم فإنه يأتي دور المراجعة في ترتيب وتنظيم للمعلومات التي حصلت عليها ورؤيتها ضمن إطار واحد تربط بينها روابط وعلاقات قوية تساعد في الاحتفاظ بتلك المعلومات لفترة زمنية أطول وبدقة أعلى.
وفي نهاية هذه الدراسة يفضّل كتابة ملخّص تنظّم فيه المعلومات التي يحتاجها الطالب كما ينصح بوضع خلاصة نهائية تحوي على الكلمات الرئيسة من كل موضوع والتي تساعد في تذكر قائمة من الجمل والعبارات التي تمثل الأفكار والمعلومات المطلوبة التي يحتاجها الطالب في تأديته للاختبارات واجتيازها بنجاح وتفوّق بإذن الله تعالى
منقول