عندما يحن قلبك عما بك من اوراق الذكريات
يأن فؤادك ويقول ( يا ليت الزمان يرجع يوما ) ما أجمل ذكريات وعطرات السنين الماضيه
المدرسة كانت مكان , التقينا في فصل ,في ساحة الممر , في الطابور هل نسيتها ؟؟
تحمل يوميا عبىء سنوات قادمه يكاد الأمل يغرقك وانت بين فوهه طموحك
التقينا وذهبنا ويا ليت بقينا !!! عجيب هذا الأمر
أتذكر شرفه الفصل ؟ ماذا حدث هناك عندما اتى الينأ شخص اكبر منا , قام بنصحنا
وعكسنا الاذان الصاغيه الى أذان صامته اعترانا الخجل ,وتقوينا بعد خروجه بأصوات يعتليها
شتات الرياح , المعلم الذي كان مسارا بما انت عليه الان هل تتذكره ؟ أم اصبح ذكرى عابره
أتت أمنية تكاد تخرج من عينيك عبرت ومرت في طريق فأزددنا حبا للسعي لرفعتنا
حروف احلامنا وذكرياتنا أساس حياتنا وبما نسعى اليه , السنوات عباره عن ممر
الكل يجري منه لكن من شامخ الراس والمكانه عليا عبره بطريق اخر
اللسان يخرج كلمة , اما في محلها وصوابها وأما زله _ كذلك القلب _ الزمن عالم واسع
للشرح القصير , الحروف تترجم وتنسق لكلمات .
فوالله انها ذكريات يتحسر الانسان لتركها وذهابها .
الذكريات الجميلة الحان نعزفها على اوتار قلوبنا
تلك الأوتار التي نصقلها حينما نقدم الذكريات على طبق من الابداع
انتم تشجعونني اكثر لان اسطر خواطري إلى جانب خواطركم
وكانت بداية تسللي إلى هذه المدونة بخاطرة تحت عنوان
" رسائل حب بقلم طالبة مغتربة على أرض الكفاح"
سلمت أناملك
لا تتوقف عن الكتابة
إنها نعمة ومتنفس لمن لا يملك لغة البوح إلا للورق
فوالله منذ عشر سنوات وإلى الآن لازلت وفية لقلمي
فكن وفيا لقلمك
هناك أشياء كثيرة في الحياة تنتظر نصيبها من حبر قلمك
بارك الله فيك وإلى الأمام دائما
ولا تنسى جملتي:
" كن وفيا لقلمك"