وقد بلغ من إسرافها في إنفاق المال أسمهان أن عرّضت زوجها الأمير حسن الأطرش، والذي تسلّم وزارة الحربية فيما بعد، إلى شفير الإفلاس. لم تكن تطيق طول الإقامة في المكان الواحد فطلبت أسمهان منه أن يبني لها قصراً آخر غير ذاك الذي بناه لها في السويداء ولم تقم فيه إلا أشهراً.

وفي إحدى إقاماتها في القدس رفضت إخلاء أسمهان الجناح الذي كانت مقيمة فيه بفندق الملك داوود لتحلّ محلّها الأميرة نازلي والدة الملك فاروق، على الرغم من أنّها في ذلك الوقت كانت في حاجة شديدة إلى المال، الأمر الذي كان له أن يضعف من اعتدادها بنفسها.