السلام على أهل عبري الواعدة الأعزاء الكرام وبعد... الحقيقة لا أعرف تفاصيل ذلك الموضوع ولكن أقول أن الإنسان قد يخطئ في سنوات عمره الأولى وخصوصا في فترة المراهقة ولكن أفضل طريقة لمعالجة الخطأ هي الأخذ بيد المخطئ ومناقشته بالهدوء وعدم تعنيفه فكلنا نخطئ ولكن خير الخطاؤون التوابون أما فيما يتعلق بإصدار أمر من أحد المشايخ ولا أعلم هل المقصود أحد مشايخ العلم أو أحد شيوخ القبائل عموما في كلا الحالتين فإنه لا يحق لهم إصدار أمر بذلك وإنما تتبع في ذلك القوانين والأنظمة ومن ثم فإنه لا بد أن نكون على ثقة بإنه إذا أغلق الخالق عز وجل أي باب فإنه لن يستطيع أي أحد أن يفتحه مهما بلغ من علم أو جاه أو سلطان والعكس صحيح ثم أن الله وزع الأرزاق حسب علمه ومشيئته فالبعض يعمل في الحكومة والبعض في القطاع الخاص وآخرين لا يعملون بالرغم أنهم لم يخطئوا في حق أحد . أخيرا وليس آخر أقول قول الشاعر: بلادي هواها في فؤادي وفي فمي/ يمجدها قلبي ويدعو لها فمي* ولا خير في من لا يحب بلاده/ ولا في حليف العشق إن لم يتيم*ومن تأوه دار فيجحد فضلها/يعش حيوانا فوقه كل أعجم* ألم تر أن الطير إذا جاء عشه/فآواه في أطرافه يترنم* وأقول: قد يكون الغد حلو / إنما الحاضر أحلى.