منذ بدء التاريخ وعلى مر الزمان كانت مشيئة الخالق عز وجل أن جعل البشر شعوبا و معتقدات تختلف فيما بينها وتدب أحيانا الحروب والنزاعات , وكان لكل حرب طرفان , في وقتنا الحالي هناك نزاع عميق بين العرب والمسلمين - دون طغمتهم الحاكمة - من جهة و تيار صهيوني عالمي من جهة أخرى يريد سلخهم من دينهم ونهب أرضهم وثرواتهم , وكل طرف يستعمل ما آتاه الله من قوة لدحر الطرف الآخر سواء كان القتال بالبندقية أم بالكلمة ,
ولكن هنالك أيضا طرف ثالث , هم جرذان المجاري ممن يسرقون أو يملكون أسماء عربية يخرجون بها من البالوعات لينشروا رائحتم المقرفة بشتم الأسلام وأستعمال ألفاظ تعلموها من العيش داخل المراحيض ومن ثم يغلقوا غطاء البالوعة فوقهم , فإن أنت دحضت دسائس عدوك لن يصيبهم مكروه فهم يتحصنون وراء أسمائنا ولغتنا , تماما كما فعل المنافقون في الماضي ليكون ضررهم أدهى وأشد.
ولكن هنالك أيضا طرف ثالث , هم جرذان المجاري ممن يسرقون أو يملكون أسماء عربية يخرجون بها من البالوعات لينشروا رائحتم المقرفة بشتم الأسلام وأستعمال ألفاظ تعلموها من العيش داخل المراحيض ومن ثم يغلقوا غطاء البالوعة فوقهم , فإن أنت دحضت دسائس عدوك لن يصيبهم مكروه فهم يتحصنون وراء أسمائنا ولغتنا , تماما كما فعل المنافقون في الماضي ليكون ضررهم أدهى وأشد.
في مدينة موسكو عاش غلام يتيم يدعى رومان أبراموفتش في شقة متواضعة , كبر وبالكاد نجح في الثانوية ولم يفلح في أنهاء دراسته الجامعية , فاخذ يبيع الألعاب على بسطة في الشارع , وفي غضون عشرة أعوام أصبح هذا اليهودي الروسي من أصحاب البلايين !! ويملك ما عند عدة ملايين من الروس ,
وهو البني آدم العادي جدا , اللهم إلا من روابط أتاحت له الوصول إلى صناع القرار ومن ثم شراء الشركات الوطنية الروسية بأبخس الأثمان ليتضاعف سعرها آلاف المرات وليزج بشركائه في السجون ثم يخرج هو سليما معافى بكامل الكعكة.
وهو البني آدم العادي جدا , اللهم إلا من روابط أتاحت له الوصول إلى صناع القرار ومن ثم شراء الشركات الوطنية الروسية بأبخس الأثمان ليتضاعف سعرها آلاف المرات وليزج بشركائه في السجون ثم يخرج هو سليما معافى بكامل الكعكة.
لدى شبابنا العرب عقول ممتازة جدا والكثيرون منهم وصلوا لأعلى المراتب العلمية وخصوصا في هندسة وعلم الحاسوب والبرمجة و لكن هل لو أسس طالبان عربيان شركة مثل جوجل , هل كانت لتنتشر وتنجح كما لو كانا يهوديين من كاليفورنيا ؟
, أن زمن سقوط تفاحة على رأسك و تفسير ذلك وتدوينه ومن ثم دخول التاريخ قد ولى , وأن خطرت ببالك فكرة رائدة فأنت بحاجه الى دعم كبير ومن يتبنّاك بملايين الدولارات حتى ينتشر أسمك ويبدأ مشروعك في الربح ,
فالملعب هنا غير متكافئ , بين من تتوفر له بيئة أبراز وتنمية مواهبه, وبين بيئة يقتل فيها الإبداع بل ويحارب
, هنالك من الجرذان المذكورين من يمعن في مدح أخواله من بني صهيون على أنهم أذكى وأفضل البشر حاليا ,
هل برنارد مادوف اللص الذي سرق ستين بليون مثل أعلى , هل دولة التمييز البغيضة والقائمة على جماجم الأطفال وأملاك المهجرين دولة شعب مختار , هل من يتقن ويتففن بضرب الأخ بأخيه ودعم الأنظمة المتخلفة البالية كي تدوس على شعوبها جدير بالأحترام, ماذا عن الحاخامات الذين تم أعتقالهم في نيوجرسي مؤخرا لمتاجرتهم بالأعضاء البشرية؟, لماذا لا نسمع عنهم ليل نهار كما لو كانوا مسلمين ؟ .
, أن زمن سقوط تفاحة على رأسك و تفسير ذلك وتدوينه ومن ثم دخول التاريخ قد ولى , وأن خطرت ببالك فكرة رائدة فأنت بحاجه الى دعم كبير ومن يتبنّاك بملايين الدولارات حتى ينتشر أسمك ويبدأ مشروعك في الربح ,
فالملعب هنا غير متكافئ , بين من تتوفر له بيئة أبراز وتنمية مواهبه, وبين بيئة يقتل فيها الإبداع بل ويحارب
, هنالك من الجرذان المذكورين من يمعن في مدح أخواله من بني صهيون على أنهم أذكى وأفضل البشر حاليا ,
هل برنارد مادوف اللص الذي سرق ستين بليون مثل أعلى , هل دولة التمييز البغيضة والقائمة على جماجم الأطفال وأملاك المهجرين دولة شعب مختار , هل من يتقن ويتففن بضرب الأخ بأخيه ودعم الأنظمة المتخلفة البالية كي تدوس على شعوبها جدير بالأحترام, ماذا عن الحاخامات الذين تم أعتقالهم في نيوجرسي مؤخرا لمتاجرتهم بالأعضاء البشرية؟, لماذا لا نسمع عنهم ليل نهار كما لو كانوا مسلمين ؟ .
نحن لا ندعي أن كيان اليهود هو السبب في كل مصائبنا فنحن المسؤلون أولا وأخيرا عما يحل بنا ولكن من الخطورة بمكان أن نترك الساحة للمنافقين لينشروا سمومهم بينما لو انني أردت التعبير عن رأي أو حتى مجرد الدفاع وتوضيح نقطة معينة لمن لا يعرف عن العرب والإسلام شيئا في أي وسيلة أعلام متصهينة سيتم منعي من الكلام فورا ,
خصوصا إذا تعلق الأمر بأسرائيل فأنتقادها من أشد المحرمات , تماما كنقد حاكم عربي في بلده , وهنا نسأل لعل أحدا يجيب , أن كان الكيان المقيت والتيار المتصهين على حق فلماذا إذا منع الناس من الكلام ؟ , لماذا مراقبة الجامعات في الولايات المتحدة وترصد كل من ينبس ببنت شفة على أسرائيل ومهاجمته بشتى الوسائل ومحاولة قطع رزقه ؟ .
خصوصا إذا تعلق الأمر بأسرائيل فأنتقادها من أشد المحرمات , تماما كنقد حاكم عربي في بلده , وهنا نسأل لعل أحدا يجيب , أن كان الكيان المقيت والتيار المتصهين على حق فلماذا إذا منع الناس من الكلام ؟ , لماذا مراقبة الجامعات في الولايات المتحدة وترصد كل من ينبس ببنت شفة على أسرائيل ومهاجمته بشتى الوسائل ومحاولة قطع رزقه ؟ .
السؤال الأكبر والأهم من كل هذا , لمّا أن وضع المسلمين في هذه الإيام في الحضيض بل والأسوأ على مر التاريخ , لماذا إذا كل هذة الهجمة المسعورة والمستميتة على ديننا ورسولنا الكريم ؟؟
, لماذا الكذب صباحا مساء وتلفيق التهم وتغيير الحقائق أو عرضها منقوصة ؟ , والله الذي لا إله إلا هو لو أن كل شيوخ المسلمين صاروا مثل الطنطاوي و مشايخ آل سعود , ولو أن كل من أمّ الصلاة في المساجد كان كالقذافي , لن يحركنا كل هذا قيد انملة عن إيمان عميق بأن الفجر قادم مهما طال الليل , إنهم مسعورون لأنهم يعلمون أنه الحق من عند رب العالمين , ولأن " الإسلام ما زال أسرع الديانات أنتشارا حتى بعد تمثيلية 11سبتمبر" .
, لماذا الكذب صباحا مساء وتلفيق التهم وتغيير الحقائق أو عرضها منقوصة ؟ , والله الذي لا إله إلا هو لو أن كل شيوخ المسلمين صاروا مثل الطنطاوي و مشايخ آل سعود , ولو أن كل من أمّ الصلاة في المساجد كان كالقذافي , لن يحركنا كل هذا قيد انملة عن إيمان عميق بأن الفجر قادم مهما طال الليل , إنهم مسعورون لأنهم يعلمون أنه الحق من عند رب العالمين , ولأن " الإسلام ما زال أسرع الديانات أنتشارا حتى بعد تمثيلية 11سبتمبر" .
ستبقى حربنا مع من أصر أن يناصبنا العداء سجالا إلى ان يأتي الله بأمره , وسيبقى جرذان المجاري داخلها يطلّون من حين لأخر لنشر قرفهم على الناس إلى أن يلقوا في جهنم وبئس المصير
لقمان الحكيم
موقع عرب تايمز
لقمان الحكيم
موقع عرب تايمز
هذا المقال يحاكي تماما الكتاب الذي شرعت بقراءته في هذه الفترة
"أحجار على رقعة الشطرنج"
كتاب يحكي عن المؤامرات التي تحاك ضد الشعوب، ليس العرب ولا المسلمين ولا حتى اليهود أنفسهم. اناس كهؤلاء يلعبون بالبشر كبيادق الشطرنج أوحجارها. يضعون من يشاؤون في سدة الحكم، ويتخلصون ممن لا يرغبون في وجوده.
انصحك بقراءة هذا الكتاب، وستجد له نسخة الكترونية على الشبكة.
او بالأحرى
غلّبت الأخرين عليها
تم تحميل الكتاب, وستتم قرائته بإذن الله
وتشكر على الكتاب أمير الورّاقين