على كلٍّ لك العُتبى ...
ولى وحدى مساءاتى ...
على كلٍّ لك التأريخ والذكرى ...
ولى وحدى عذاباتى ...
أظنك يا محطاتى موافقةً على قولى تماماً ...
لا دمى منى ولا منى صباباتى
أنا بالفعل متكئُ على شيئين فى الدنيا :
جراحك أنت يا قدرى وبعض من جراحاتى
أُحِبك لا أرى عدلاً ... سوى شفتيك يا وعدى
لك المشتقةُ الأولى ... ولى باقى إنشقاقاتى
لك التفعيلةُ الأولى ... ولى باقى إنفعالاتى
لك التفصيلةُ الأولى ... ولى باقى إنهماراتى
لك التحديقةُ الأولى ... ولى باقى إحتراقاتى
ولــــــكن ....
رغم ما يبدو أنا ليلُ ... وصاعقةُ ... وجرحُ
وردةُ ... جبلُ ... فضاء لا نهائى لمجموع إحتمالاتى
على كلٍّ لك التأريخ والذكرى
ولى وحدى إنتصاراتى
فلو أحببتنى أهلاً ... ولو فارقتنى سهلاً ...
أساساً لن يموت النيل يا تسفار مأسآتى
أنا فى البدء ملتزمُ تجاهك بإختياراتى
حلولك أنت يا قدرى على كل المسامات
تقابله إبتساماتـــــــى
رحيلك أنت يا قدرى وعن كل المسامات تقابله إبتساماتى
أنا فى الأصل أكبر من مواعيدى
وأكبر من دمى أيضاً وأكبر من مدى ذاتى
لذلك شدّ ما أنساك ....
لو حاولت أن تـنســــــــى
على كلٍّ ســــــلاماتـــــــــــــــــــى