المشاركة الأصلية بواسطة شاي كرك مشاهدة المشاركة
الأمل هو أن نزرع شجرة في نفوسنا منتظرين أن تثمر. لكن من الخطأ أن نزرع شجرة واحده فقط ثم نقعد ننتظر منها الثمر فقد تكون الشجرة ذات طلع فقط أو ذات متاع فقط و في الحالتين لا تثمر وحدها.

تعلمت من تجارب كثيره أن أزرع أشجارا كثيره أملا
‏ أن يكون فيها شجر ذا طلع و متاع.
تعلمت أن أكون كالحرباء ليس في خبث تغيير لونها لتصيد و لكن في حماية نفسها بتغييره،فأنا هنا لست أنا في البيت و أنا في البيت لست أنا في الشارع تبقى الذات و يختلف الأنا،مرة أخرى لست أنا كما أرى نفسي و إنما أنا كما تراني أنت.
تعلمت أن الفعل يجب أن يناسب المكان و الزمان و الناس و الوضع المحيط و لا يجب دائما أن يتناسب مع الأنا.
ألوم نفسي أحيانا لأنني قرأت ما يجعلني أنظر إلى العين و أحس بما خلفها بعد تحليل بسيط لمحيط الأحداث، لغة العيون لا تحتاج لترجمان فقد تفقد الإبتسامه معناها لو أنها جمعت مع عين حزينه مع ذلك لا يفهمها الجميع.
الثبات في عصر تختلط فيه التناقضات صعب و لكنه ليس صعبا لو نسينا العصر عند الجلوس مع ذواتنا،فالمبدأ من أسس الأنا و هو مرتبط بالذات أي أن إختلاف الأنا سيكون إختلافا بسيطا مقبولا.
التفكير متعب عندما لا نضع ضوابط لفكرنا،الضابط هو الدين.
الدين هو شجرة زرعتها بعيدا عن باقي الأشجار متأملا متمنيا منتظرا أن تكون ذات طلع و متاع.



فماذا سنزرع أيضا؟؟؟

لكل منكم فدان يزرعه ليكون بستان نفوسنا جنة...
تفضلوا...