للعالم أناشيد تدك سمعي كلما لففتني أيها البحر الأزرق بأمواجك و أخذتني للبعيد ...لجزري النائيات ،لأميرات السماء النجمية و لملكة الثلج البيضاء التي لطلما حلمت بها .
أمواجك يا بحري تحرك دمائي و نبضات قلبي المرتجف حين أحترق من الحياة ...الموت ...من الصراخ لربما ....
لا أدري و لكنهما المد والجزر هما اللذان يعبران جسدي ليصلا لأفكاري المشوشة . مشوشة هي المسكينة لأنها تعبت تامل الممر الطويل و أعمدة الإنارة الممتدة عن ارضنا طولا كل شي ذاهب إلى المجهول يود لو يصافح قوة الشمس وبريقها كطفل تائه قيل له بأن أمه ستعود و أنها لا بد أن تعود. شمسنا ناديتك كالأطفال و سألتك أن تهبيني شعاعا حارقا حالما لأجد حلما قديما يناوش فكري و لكنك تأبين ذلك وتلتهبين و تغلين. تعلنين أمام الجميع بأنك عفيفة فالذي يحاول الإقتراب منك ينصهر في فلكك الدوار حتى الذوبان .لذا دعيني ...أكرر سؤالي ..أعشق رؤاك خلف نافذة وستارة لا أرى منك سوى شعاعا خجولا. بحري ضمني بأمواجك كما تخنقني أكفان الحياة كل يوم لأنها أبت إلا تريني شعاعا خجلا . و أنت أيتها السماء لك أن تلتقفني بأنسامك ، فتلاحقني ببردها و دفئها حتى عندما أحلم حلما جديدا حيث ...
لا سماء ...
لا بحر ...
لا شمس ..
حلم فقط ...حلم يسبح في فضاء السلم ...
حلم أبيض ...
شـــب بخيـر
ما حيد كانا بلوش هبركننتي بلوشي ...هبرنكنتي فارسي ...
الحمدالله يوم تي دفتر جاري ...
إظاهر ما باز فاضي مرشي ...يالله ف مالله ...شار تارا دجي رندي يوم روش سوشتي ...ههههههههههه
شب بخير ...خداه حفظكنتي ترى