هناك مساحة دائمة من الحرية ...الموت ...والعتاب ...
تغمرنا حينما نريد أو لا نريد ...و تبقى يا شبح الأيام الغائبة تكتبني ...
مللت ..الدموع و مراقبة الشموع و سماع شهقات الآه
لربما أعود حين أجدك يا وطني الضائع في سراديب الكآبة
أعود لأمسح الأرض المتسخة بالشمع الرطب ........أو على الأقل لأمسح الدموع
ألا ترتجفين أيتها النافذة من البرد ألا تنكسرين حين تنهال عليك ثلوج السماء
لماذا أنت صامتة كما أنا صامتة أبحث عن منبع الوادي و لا أجده أبحث عن كنزي الكبير ...بين أجفان وورديا الناعسة موتا....
كفاك هلوسة إيكو فنارسيس رجل معتوه جنى على نفسه فعاقبته الآلهة ليزهر كل ربيع ...
هكذا قال اليونان ...ولست أحلم أن أبقى صامتة أو أهمس لأصبح سريالية كدالي رجل الساعات ...
و تبقى هناك مساحة من الحرية إن لم تكن مساحة من الموت ...