إلى حنظلة ........طفل العاشرة ....

إنه الإجرام ذاته الذي يسكنني.......يا حنظلة ....أنا آسفة ....
إنني الأن أعيش بعيدا عن العالم كل ما أعرفه أن هنا ك نزفا في مكان ما ....
ما عدت أؤمن بقراءة الصحف و لا متابعة أخبار الساعة ....و لكنني أدرك بأن العالم ذاهب إلى احترام حقوق الحيوان حتما ...
أما البشر ....فعليكم بغض البصر حين يتعلق الأمر بآخر طفل و آخر بيت وآخر جدار وآخر شجرة زيتون سكنت أرواحهم ..اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	palnaji1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	26.8 كيلوبايت 
الهوية:	11875573اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	palnaji40.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	17.8 كيلوبايت 
الهوية:	11875575اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	palnaji140.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	8.3 كيلوبايت 
الهوية:	11875574
إنني لست حزيناً ولكنني لا أستطيع أن أجد التفسير المناسب لهذه الظاهرة ، أستطيع أن اقول انني مهموم وهمي ليس شخصياً بل هم جماعي يرتبط بآلام الآخرين . إن الحزن ظاهرة مريحة لوجداني . والإنسان الذي لا يفهم الحزن تكون عاطفته محدودة جداً ويعاني نقصاً وجدانياً وإنسانياً
وحالة الحزن ظاهرة إنسانية نبيلة .. بل هي أنبل من الفرح ، فالإنسان يستطيع افتعال الفرح ، أما الحزن فلا "
ناجي العلي




حملت بحنظلة إلى الكويت ... ولدته هناك ..خفت أن أتوه ، أن تجرفني الأمواج بعيدا عن مربط فرسي فلسطين .... وولد حنظلة أيقونة تحفظ روحي وتحفظني من الانزلاق

ناجي العلي

لم أسع من خلاله للتميز... فهو في العاشرة وسيظل في العاشرة حتى يعود الوطن ، عندها فقط يكبر حنظلة و يبدأ في النمو " و كان يقول عنه أيضاً " هذا المخلوق الصغير الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي بالتأكيد و ربما لا أبالغ إن قلت أنني سأستمر به بعد موتي"

ناجي العلي
....
"أسميته حنظلة كرمز للمرارة ، في البداية قدمته كطفل فلسطيني ،لكنه مع تطور وعيه ، أصبح له أفق قومي ثم أفق كوني إنساني .."




ناجي العلي عن حنظلة


.................................................. ................................
.................................................. ...
مجرمة حنظلة =شعلة طموح
وراء كل اسمائنا حكاية تحكيها ذواتنا ......