عاطفتي وجامعتي.....

هاهيه الحياة تسمو بنا لنرتقي ونتعلم في أحدى الجامعات التي تجمع بين نصفي المجتمع( أنا أمرأه – وهو رجل )
فرحةُ تُهيج بمشاعري في بدايتي في جامعتي التي تمتص طاقة قد فاضت منا ,وتحرك فكرا قد بات عطلانا... قوتي بدأت تظهر عندما بدأت مسؤليتي هناك في صرح الجامعه...كيف لا وانا في غربتاَ تستلزم مني فعل مالم افعله بنفسي لنفسي...
ولكن لاتستمر البدايه على خط متساواً، بل يتماوج ليحرك بعاطفتي التي بدأت أشعر بوجودها بين ايجابا وسلب...
بسببها شعرت بضعف ، قد انهار لأصل الى يأس.. ولماذا هذا؟؟.. بسبب درجات في أختبارات قد ضاعت مني
أو شعور بحزن من فشل في ما أرنو له ، في أي شي قد نظرت له فرغبت به....

اآآه... هااا انا قد تعثرت.. أنا الأن في وضع أحراج الكل ينظر لسقوطي ، ومنهم من يبتسم ، ومنهم من ينظر ألي بنظرات الشفقه
يا هيه أنتم لم أطلب مساعدتكم لوقوفي ،ولكن أطلب أحتراما لوجودي،
نعم فعلا هناك طلاب من الفئتين (فتيات- شبان) قد فقدوا الإحترام لغيرهم في لحظات ينتظرون تلك العثرات ليتمتعوا بالمنظر ويضحكون...
وأنا اقف لأكمل طريقي لست من اللواتي يفقدن توازنهن ويهتمن لسخافات الأخرين،ولكني انسانة لها عاطفه ، فعاطفتي لابد أن تظهر بين حين واخر
هاهي دموعي تتتناثر امام معلمي
ولماذا ايضا..؟
لم يعجبني اسلوبه.. لم ارتاح له... كيف سأفهم معه وكيف ساحضر كل يوم لأحضر محاضره بشعور انني أجبرت ان ادرس معه
اي اسلوب هذا يا استاذ....... ياقبول و ياتسجيل غيروه لي... أيها المسئولون رجوتكم -لا وألف لا- لا أريد الدراسه معه ...
لماذا كل هذا.... ليس لعقلي الباطن أجبار عاطفتي ولكن هو الحل الوحيد لدى جامعتي ...


وهاه انا ادخل الى غرفة في جامعتي تضم مابين ثلاثين شخص من طالب وطالبه ... فياعزيزتي اهلا بك فهل لي من اجابة لسؤالي.. ويازميلاتي فهل من مساعده فأنا لست كل ما اسمعه افهمه بسرعه ،فحاجتي لزميله تتعاون معي مهم لي.......ولكن عاطفتها تكابر لتكون الأفضل هي فقط... تكابر على كسب زمالتي بسبب غيرة او سبب أخر لا معنى له لدي ... ولكن تتصالح معي حينا آخر لتحصل على مساعدتي... آي آنانية هذه... فعاطفتي لا تطيق بان أتعاون مع زملاء أصحاب مكابر ومصالح فرديه........
اين اذهب فقد تشوه طريقي بكلام قد اخذه فلان من فلان واضاف له بعضا مما تهواه نفسه لأكون انا ضحية يتناقلون منظر اتساخ ثوبي االابيض... كيف لا يتسخ وهو ابيض وتحيطه اوساخ.. من القلوب الرديئه...

هل انا حقا في صرحا جامعي راقي يستنيربالعلم النافع.. وبين طلاب وطالبات جامعيون...
اين نظارتي دعوني ارتديها لعلي ارئ هذه الصوره افضل بدون شوائب وبوضوح... بلا غموض ،بلا تصنع ،وبلا مباهاه

نعم المباهاه تلك التي تنتشر بين جيل الجامعه التي يكون ضحيتها مصاريف تتكدس على عاتق اهل الطالب الجامعي ... اين البساطة ذهبت عنا
هل هذه عواطفنا التي تقودنا الى ذالك ام ماذا..؟
لنقف لحظة... وقفة صدق ،ونقول في انفسنا هل نحن اصحاب عواطف ام لا؟..... هل انا طالب انقاد ورائ عاطفتي السلبية ام الأيجابيه؟؟؟ اجيبوني لعل الرحمان يجيبكم لخير افعالكم...


وفي نهاية مشوار كلماتي ولكن ليس نهاية مشوار دراستي... لان عاطفتي في أحسن حال بل انها عاطفة تجبرني على حب ما انا فيه
على حب دراستي ،تخصصي ،جامعتي ،وعلى حب التعاون في صرح الجامعه...... ليس كل ماتجبرنا عواطفنا على فعله فهو سلب
بل نحنا امة محمد التي تتعلم ،وتُعلّم ماهو مفيد ونافع لعقلأً قد يستنجد لها اوقاتاً... ولنتوخى الحذر فيما نفعل حقا ،ولكن لنكون على محبة ونقاوة وطهارة في عواطفنا.... لنأخذ الأمور على ماتستحق للأخذ لها...

سؤال قضيتي الجامعيه لك أنت كطالب جامعي...
..ماهو أثر عاطفتك في حياتك الجامعيه..؟
.....
اتمنى انني لم أطل ولم أقصر في الحديث
فلربما هناك نقاط تندرج في زمام موضوعي لم اتطرق إليها
ولربما لم استطع توصيل المغزى بشكل افضل
ولكنها مجرد محاوله
اتمنى ان تنال استحسانكم...

ننتظر رايكم ونقاشكم وردودكم
وانتقادكم
تحياتي شمـــــــوخ