قفل ٌ يشيرُ إليّ باصبعين ْ من ضوء ْ
لا يحملُ إلا ملامحكَ الأخيرةْ الـ تدنو من عتمةٍ تضيء فيها تباريحَ الذاكرة ْ!
يشيرُ إليّ/ ليمارس َ صمتي على خلقِ أبوابٍ معتمة !
[يظنّ أنه يحرسني و يحرسُ ما أكتبه لك ]
لا يسمعني حين تتحشرجُ شفتاي بـ دعائي
[ الهي مللتُ العتمة َ .. اخلق مني ضوء ً ! ]
.
.
هو لا يشعر بـ ارتعاش ِ اصابعي وأنا أكتب ُ بحرارةِ الشتاء ِ
بعض تفاصيل البارحة ْ
حين تبللتُ بكَ .. وتبلل المساء ُ بـ صمتي !
كان يتحدّث عن فتاتِ الحلم ِ .. وعن رائحةِ الدفء ِ والبرد معا ً
عن الشتاء إذا سكنَ جيب المعطف ِ الرمادي
وعن الصيف إن استقرّ بين شفتي ّ ليغسل عني
شوقي !
.
.
يداكَ المعقوفتان كالقَدَرِ يحيطان ِ بحلمي ، يرسمان
عليه ِ دائرة ً بزواية لا تستقيم إلا على ظلال ٍ لا تشبهُ إلاي!
على الزاوية ِ المعتمةْ أرى ملامحَ الغد ِ .. يمارس سطوةَ الغيب
ويخبرني سرّا أني الـ واحدة الـ لن تتكرر
لأن الغيب ينسينا أن نتذكّر حين يكون ُ ودودا ً كـ الآله الساكِن
أرصفةَ الايمان !!
.
لا يحملُ إلا ملامحكَ الأخيرةْ الـ تدنو من عتمةٍ تضيء فيها تباريحَ الذاكرة ْ!
يشيرُ إليّ/ ليمارس َ صمتي على خلقِ أبوابٍ معتمة !
[يظنّ أنه يحرسني و يحرسُ ما أكتبه لك ]
لا يسمعني حين تتحشرجُ شفتاي بـ دعائي
[ الهي مللتُ العتمة َ .. اخلق مني ضوء ً ! ]
.
.
هو لا يشعر بـ ارتعاش ِ اصابعي وأنا أكتب ُ بحرارةِ الشتاء ِ
بعض تفاصيل البارحة ْ
حين تبللتُ بكَ .. وتبلل المساء ُ بـ صمتي !
كان يتحدّث عن فتاتِ الحلم ِ .. وعن رائحةِ الدفء ِ والبرد معا ً
عن الشتاء إذا سكنَ جيب المعطف ِ الرمادي
وعن الصيف إن استقرّ بين شفتي ّ ليغسل عني
شوقي !
.
.
يداكَ المعقوفتان كالقَدَرِ يحيطان ِ بحلمي ، يرسمان
عليه ِ دائرة ً بزواية لا تستقيم إلا على ظلال ٍ لا تشبهُ إلاي!
على الزاوية ِ المعتمةْ أرى ملامحَ الغد ِ .. يمارس سطوةَ الغيب
ويخبرني سرّا أني الـ واحدة الـ لن تتكرر
لأن الغيب ينسينا أن نتذكّر حين يكون ُ ودودا ً كـ الآله الساكِن
أرصفةَ الايمان !!
.
::
الموتُ يعتادنا كل ليلةْ حتى أتخمنا
بقاؤه بين اضلعنا المشرعةِ للرحيل ْ
كيف تفجعنا اللحظات المتكررة ْ ..
ونحن مَن نموتُ على كتفِ الزمن ِ
كل حين ..؟!!
أي موتٍ يفجعنا .. ونحنُ الأموات على قارعة ِ القدر
ما عادتِ الحياة تؤمِن بالعابرين ْ
فـ آخر مرّة آمنتْ بنا
عادت لـ السماء مبتورةَ الشهوات ْ!
تواجه بنا / لنا
وحشة َ الغياب
::
الموتُ يعتادنا كل ليلةْ حتى أتخمنا
بقاؤه بين اضلعنا المشرعةِ للرحيل ْ
كيف تفجعنا اللحظات المتكررة ْ ..
ونحن مَن نموتُ على كتفِ الزمن ِ
كل حين ..؟!!
أي موتٍ يفجعنا .. ونحنُ الأموات على قارعة ِ القدر
ما عادتِ الحياة تؤمِن بالعابرين ْ
فـ آخر مرّة آمنتْ بنا
عادت لـ السماء مبتورةَ الشهوات ْ!
تواجه بنا / لنا
وحشة َ الغياب
حيث أنتْ /
لا تشبه إلا خطيئتكْ *
.
كن كـ أنَت لا تشبه إلاك َ
وقتَ الخطيئة ْ
كن ذنباً لا يغتفر ..
وكن حزنا بكل التآويل !
لا تحاول خلق الاعذار لـ حماقاتكْ
ولا تبحث في الزوايا عن سبب ٍ للموت ْ
حاول أن ترتكب حماقة َ البكاءْ
تورّط أكثر في حزنك / صمتك
ذنبك ْ
كن آثمـاً كما خلقتْك َ المساءات الدافئة
كما همس القدر على اسطوانةِ وعيك ْ
كن طفلا ً مؤجّلا لـ معطف ٍ
وجريدة ْ!
تورّط أكثر
في احتمال اندلاق القهوة على صباحاتك ْ
في كَوْنِك الأخير في جملة ش اسماء ْ
في أنّك الأخير الذي يحضر أولا
ولا يغادره الموت
ابدا !!
كن أنت َ .. وجهاً آخر لـ ذنبك !