If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
.
.
كنتَ تطوي الشوارع التي مررنا به لـ تخبئها في جيبكَ رغيف ذاكرة .. وكنتُ هناك ألملم من عينيكَ أبجديتي المبعثرةُ في التربةِ التي لامسناها باقدامنا معاً .!
في مساءات الشوق ، كنتُ أكتب بمداد السماء اسمك حتى امتلأت حناجر الملائك بصوتك فيبعثرني الحنين ويمنحني الحب مصباحَ الجنيّ الذي أقسمتُ له أن جوفي لا يحتمل غيابك !!
في غيابك ..
أوقِد الذاكرة .. أفتتح صباحي بوجهكَ .. كما أفعل مع " كوب الشاي "
أبحث عن عطركَ المخبئ في خزانتي وعلى قميصك .. يبللني الشوق
فأغتسل في السماء ِ على وقعِ غنائك !
ضحكاتك المعلّقة في جدران غرفتي تهدهِد روحي ، وتُلقِمها الأمان ..
كـ دمية الـ " سنوبي " التي لاتزال بلمسةٍ منها تُربِكني .. وتنشر في دمي همسك !
في الوقت الذي أصبح فيه الحب مقامرة ً على النساء .. وفي النساء
كان حبّك كـ الطفل الذي يأتي من الله يعلّمّنا كيف نستطيع الحب بقلبٍ ملائكيّ يرى في وجهكَ
بياضا ً .. لا يُقاوَم ، وفي وجهي منفىً يبحث عن وطن !
كان حبّك الترياق الذي عافاني من مرض " الموت " لأستعيد أناقة َ الحياة ِ وأبتسم
أبتسم .. لأنني عدتُ أحيا بعد أن كنتُ في الموتِ وحيدة !
أنت َ .. أكبر من ضيق الأمكنة ..
من الأرق .. و الحزن .. وقلق الكتابة ..
أنت كـ وطن ٍ يفتح ذراعيه لوجهي .. يهديني الفرح في صندوقٍ صغير كـ اولى هدايا الميلاد وآخره!
دائماً ما أتساءل .. كيف يمكننا أن نوحّد الحلم معا ً ؟
ونحن الذين توحّدنا حتى في مقدار الهواء الداخل إلينا ؟ كيف يمكنني أن أدعوكَ لـ حفلِ حلمٍ أنيق ..
أرتدي فيه فستان ساندريلا .. وتأتي بـ تواضع الأمير فنرقص ؟
نرقص حين تغني العصافير ، و تنثر الأزهار أريجها على وقعِ الرقصات ؟
في الوقت الذي توقِف فيه السماء الزمن .. تتوقّف الساعات ويتجمّد الوقت .. ونبقى نرقص
نرقص .. نرقص .. ثم لا ننتهي !!
لا ينتهي السحر .. ولا الحلم .. ولا يأتي الواقع بـ صباحٍ لا يحوي وجهك !
تنتابني الآن رغبة في معرفة ما تفعله الآن ؟ سأطلِق روحي لـ تسافر إليك َ تبحث عن خضرةِ شرفتك .. تنقر على شبّاكك طويلاً .. تبحث عن صورتي في عينيك .. تخبركَ أنني الآن أرتجِف شوقا ً .. وأنني أحمل الكثير الكثير من الكلام .. ولكنني ضعيفة بما يكفي لأكتفي بـ " أحبك " و " السلام عليك مني ومن الله "..
أضعفني غيابك يا أنا !
كنتُ أهرّب ذاكرتي معك كـ رسائل سرّية ، واتعاطاك َ كـ مورفين تفقدني وعيي فأتخبط في هذه الزوايا ، فأنسى الأرض والسماء و كل الكائنات .. ويبقى وجهك أنت ..
وأبقى أنا كـ حوريّة خرافيّة تتعلّم الرقص بين يديك على سحابة ٍ رماديّة ، أتعلّم هناك أبجديّة جديدة لا يعرفها قبلنا إنس ولا جان ،
أبجديّة أنتَ معجمها / شهادتها / حضارتها / وكل متعلّقاتها !
::
أتيتَ .. تجُبّ كل الرجال !
.
كنتَ تطوي الشوارع التي مررنا به لـ تخبئها في جيبكَ رغيف ذاكرة .. وكنتُ هناك ألملم من عينيكَ أبجديتي المبعثرةُ في التربةِ التي لامسناها باقدامنا معاً .!
في مساءات الشوق ، كنتُ أكتب بمداد السماء اسمك حتى امتلأت حناجر الملائك بصوتك فيبعثرني الحنين ويمنحني الحب مصباحَ الجنيّ الذي أقسمتُ له أن جوفي لا يحتمل غيابك !!
في غيابك ..
أوقِد الذاكرة .. أفتتح صباحي بوجهكَ .. كما أفعل مع " كوب الشاي "
أبحث عن عطركَ المخبئ في خزانتي وعلى قميصك .. يبللني الشوق
فأغتسل في السماء ِ على وقعِ غنائك !
ضحكاتك المعلّقة في جدران غرفتي تهدهِد روحي ، وتُلقِمها الأمان ..
كـ دمية الـ " سنوبي " التي لاتزال بلمسةٍ منها تُربِكني .. وتنشر في دمي همسك !
في الوقت الذي أصبح فيه الحب مقامرة ً على النساء .. وفي النساء
كان حبّك كـ الطفل الذي يأتي من الله يعلّمّنا كيف نستطيع الحب بقلبٍ ملائكيّ يرى في وجهكَ
بياضا ً .. لا يُقاوَم ، وفي وجهي منفىً يبحث عن وطن !
كان حبّك الترياق الذي عافاني من مرض " الموت " لأستعيد أناقة َ الحياة ِ وأبتسم
أبتسم .. لأنني عدتُ أحيا بعد أن كنتُ في الموتِ وحيدة !
أنت َ .. أكبر من ضيق الأمكنة ..
من الأرق .. و الحزن .. وقلق الكتابة ..
أنت كـ وطن ٍ يفتح ذراعيه لوجهي .. يهديني الفرح في صندوقٍ صغير كـ اولى هدايا الميلاد وآخره!
دائماً ما أتساءل .. كيف يمكننا أن نوحّد الحلم معا ً ؟
ونحن الذين توحّدنا حتى في مقدار الهواء الداخل إلينا ؟ كيف يمكنني أن أدعوكَ لـ حفلِ حلمٍ أنيق ..
أرتدي فيه فستان ساندريلا .. وتأتي بـ تواضع الأمير فنرقص ؟
نرقص حين تغني العصافير ، و تنثر الأزهار أريجها على وقعِ الرقصات ؟
في الوقت الذي توقِف فيه السماء الزمن .. تتوقّف الساعات ويتجمّد الوقت .. ونبقى نرقص
نرقص .. نرقص .. ثم لا ننتهي !!
لا ينتهي السحر .. ولا الحلم .. ولا يأتي الواقع بـ صباحٍ لا يحوي وجهك !
تنتابني الآن رغبة في معرفة ما تفعله الآن ؟ سأطلِق روحي لـ تسافر إليك َ تبحث عن خضرةِ شرفتك .. تنقر على شبّاكك طويلاً .. تبحث عن صورتي في عينيك .. تخبركَ أنني الآن أرتجِف شوقا ً .. وأنني أحمل الكثير الكثير من الكلام .. ولكنني ضعيفة بما يكفي لأكتفي بـ " أحبك " و " السلام عليك مني ومن الله "..
أضعفني غيابك يا أنا !
كنتُ أهرّب ذاكرتي معك كـ رسائل سرّية ، واتعاطاك َ كـ مورفين تفقدني وعيي فأتخبط في هذه الزوايا ، فأنسى الأرض والسماء و كل الكائنات .. ويبقى وجهك أنت ..
وأبقى أنا كـ حوريّة خرافيّة تتعلّم الرقص بين يديك على سحابة ٍ رماديّة ، أتعلّم هناك أبجديّة جديدة لا يعرفها قبلنا إنس ولا جان ،
أبجديّة أنتَ معجمها / شهادتها / حضارتها / وكل متعلّقاتها !
.
.
سأعلّق تميمتكَ على صدري وأمضي إلى الله