كيف خـآانتني ـآالحيـآاة ...







ـآأشعر برغبة في ـآالكتـآابة وـآالاسترسـآال وفي تدـآاعي ـآالخطوط ...


فهذه ـآالحيـآاة قد قذفتني في متـآاهة مترـآامية ـآالـآطرـآاف ... عـآالية ... شـآاهقة ـآالجبـآال ... وـآأنـآا محشورة في وسط حلقة فيهـآا ... ـآأحـآاول ـآالخروج ... فـآأتعمق في ـآالمنتصف ...


ـآأبحث عن ـآالمخرج ... وـآاحـآاول ـآالهروب ـآاليه ... ولكن هيهـآات لي من مخرج ... فـآالطريق طويل ... ـآأو ـآأنه مستدير ... بدـآايته هي ـآالنهـآاية ... ونهـآايته مفقودة ... بل هي معدومة ...


هذه ـآالحياة خدعتني ... وسقتني من كلـآامهـآا ـآالمعسول ... حتى ـآأضعت رشدي ... فتبعتهـآا ... ممنية نفسي بسعـآادتهـآا ... وـآأحلـآامهـآا ـآالوردية ... ـآالتي لم تكن في ـآالنهـآاية ... سوى سرـآاب فـآاحم ... ورمـآاد حـآارق ... بدـآأ يلتهمني دون رحمة ...


لم ـآأرغب يومـآاً في خيـآانتهـآا ... ـآأو هجرتهـآا ـآإلى ـآالعدم ـآالمفقود ... ـآإلـآأّ ـآأنهـآا ـآأبت ـآإلأا ـآأن تجبرني على ذلك ... وهـآا ـآأنذا ـآأحقق رغبتـآاهـآا ... وـآألغي نفسي وـآأتحـآاشى ـآالنظر ـآإلى عيني ...


كم تمنيت ـآالبقـآاء معهـآا ... ـآإلى ـآالأبد ... ـآإلى ـآالخلود ـآالفـآاني ... ـآإلى مـآا شـآاءت لي قدرتي على ـآالبقـآاء ...


كم تمنيت ـآالحيـآاة في كنفهـآا ... وـآالتوسد على ذرـآاعهـآا ... وـآالبكـآاء في صدرهـآا ...


ورغم كل هذه ـآالأمنيـآات ... سلبتني مني ... وحطمت بقـآايـآاي منهـآا ... فحقرتهـآا كمـآا حقرتني ... وصددتهـآا كمـآا صدتني ... فمـآا زلت ـآأنـآا ـآأقوى بضعفين ...


وـآأن كـآانت خسـآارتي هي ... فبقيت كمـآا ـآأنـآا ...




شيــ خ ــة ـآالــ ح ــريم ...

05 /05/ 2011