أحببت أن أبعثر هنا خربشاتي...أفكار غير مترابطة بس"أفش خلقي"..


يغريني الشتاء..يدفعني لأن أبحث عن وهج يدفئني...ولايليق بمقامي سوى الكلمات..
كأي أنثى أقرأ هنا وهناك..ويخال لي أنني أنثى كل الدواوين والخواطر..

لماذا في الشتاء؟؟ هل لأنني فتاة ديسمبر!!

مالذي يوقد مشاعري في قصيدة محمود درويش، ديوان "كزهر اللوز أو أبعد"


"قل للحياة كما يليق بشاعر متمرس:
سيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهن، وكيدهن، لكل واحدة منهن نداء ما خفي:

هيت لك/ ما أجملك!"

لماذا تركت لب القصيدة، وسرقت من حر منفي هذا البيت!!

احتفلت هذا الشتاء بيوم ميلادي...أشعلت شمعة الفضول..ورحت أقلب بين الصفحات أقرأ ما تستهويه عيني...أقرأ حد البكاء...الحب..الأمل...طقوس لا أملها..

وكم لي خيبات في اختيار ما أقرأ..

إحدى خيباتي أنني في إحدى السنوات و احتفاء بهذه المناسبة اشتريت كتابا بعنوان " ستعود السماء الزرقاء " كم هي وردية هذه العبارة...بالله عليكم ألا تجدد الأمل في قلوبكم!! اشتريته ولا أعرف مؤلفه..ولا مضمون الكتاب..

لم يرق محتوى الكتاب لي...لكنني لا زلت أحتفظ به في مكتبتي وبعنوانه الوردي!!

لا تنتهي طقوسي قبل أن أهنيء نفسي بيوم مجيد كهذا
" كل عام و أنا بخير"...وأطفئت الشمعة...


إحدى ذكرياتي يوم ميلادي:

" في أولى سنوات دراستي الجامعية..التقيت بصحبة لم ولن أنساها...كيف التقينا؟! شغفنا "فهد المساعد" حبا!! كنت أردد إحدى قصائده في غرفة غسيل الملابس (مكان بيعرفه اللي عاش /عاشت في سكنات الجامعة)
كنت أردد"اسمعك ياللي تناديني يا ابو قلب خــلــي ،،،بس انا ماني خلي القلب لاجل اسكت واجيك "
فسمعتني إحداهن..وكانت من محبي قصائده فكان يوم ميلادي ويوم ميلاد صداقتي بتلك الصحبة..ولا أذكر كيف توطدت علاقتنا فيما بعد...لا أزلت أحتفظ بقصاصات كتبن عليها أبيات من قصائده..المحزن في الأمر أنه زار الجامعة في إحدى السنوات وألقى بعضا من قصائده ولم أستطع ان أدخل القاعة إلا عند قصيدة "لا تسافر"...الشاعر الذي شغفنا حبا كان لا يرفع بصره أبدا...(محترم جدا ) ...

هذا عنوان موقعه للي يحب يقرأ له

http://www.almusa3ed.com/inf/

(كأني خمست واجد)...

كل عام والجميع بخير بمناسبة يوم ميلادي