النجاح والطموح , حلم يتطلع إليه كل إنسان ,

وهو قيمة من أغلى القيم في حياتنا , يسعى إليها كل منا حسب

طاقته , والسعي يحتاج إلى الصدق والثبات ,

سر النجاح في الحياة , هو أن نعرف كيف يمكن , وكيف يجب

أن نواجه مصاعبها بثبات الطير في ثورة العاصفة ....

فليس الفخر أن لانسقط , بل الفخر في أن ننهض كلما سقطنا

كي لا نبقى حيث سقطنا ....

ولعل الفشل اليوم ليس أكثر من تمهيد للنصر والنجاح في

الغد ....

في ألم التجربة .... لذ ة المعرفة

إن البعيدين عن تجارب الحياة , هم أولئك المنعزلون

المنفردون عن المجتمع , هؤلاء هم أسرى أوهامهم البعيدة

عن واقع الحياة التي تأبى أن تفتح لهم أبوابها وذراعيها

لانهم عاقون ,, والعقوق من الكبائر


لذلك الناجح في حياته هو من يتقن فن السعي على ضوء العقل

وعياً وإدراكاً وإحساساً بالمسؤولية

الناجح .. من يجيد لغة الصبر على مواجهة الصدمات وتحدي

الضربات , وهو من يستطيع تجاوز العقبات وتحقيق الأمنيات


من ثمار تجاربي في حياتي ....إدراكي ل3 أشياء :

النفاق ,, الغيبة ,, الظلم ,,

وهناك 3 أشياء أعمل على انمائها وتعزيزها ونشرها :

العدل ,, الحق ,, الخير


كل انسان ... ينشد النجاح في الحياة .. وهو أمر نسبي

يختلف باختلاف الزمان والمكان


الإ خلاص ... ثمرة الصدق وابن الايمان وهو نقاء الحب

ومرآة العاطفة الروحية ونبل المشاعر الانسانية

والقيد الذي نحبه ونقبله بإرادتنا , انه الرقيب الذي لانضيق به

ذرعاً وهو باب النجاح , ومختبر التجربة

النجاح , هو حصاد البذل وثمرة الجهد والعرق والسهر

وليس النجاح أمراً نحققه بسهولة كما يتصور بعض الناس


اسباب النجاح في الحياة :

حسن اختيار الموضوع والنقاش الهادئ والحوار اللين والإشارة

اللبقة والابتسامة الحلوة والبعد عن التشدد والقوة ...

نقابل القبيح بالحسن والإساءة بالإحسان بروح التسامح

ورحابة الصدر ...


أساس النجاح في العلاقات بين الناس , هي تلك التي تقوم على

أساس من الثقة والإخلاص في القول والعمل

في الاحترام المتبادل , فضلاً عن الصدق والإيمان

وهذا كله يعزز روح الترابط ويقًوي أواصر التعاون والبر والتقوى


الكنز الوحيد الذي يستحق أن ننقب عنه هو أن نبحث عن هدف

لنا في الحياة ...

الإدمان على طاعة الله وصالح الأعمال في ظل التقوى ونور الإيمان


من أمهات الفضائل ... انه ادمان سامي وراقي ومشرف


الإرادة تقول من أعماقنا :

أدر الد فة ولاتخف تابع المسير وواجه عنف الموج فليس شئ

مستحيل ... وليكن شراعك الرجاء بالوصول ....

تقدم ولا تتراجع


قال أحد الشعراء :

دع الحسود ومايلقاه من كمد .... يكفيك منه لهيب النار في كبده

إن لمتَ ذا حسد فرجت كربته .... وإن سكتَ فقد عذ َبته بيده