موعد ليلة القدر: دعاء ليلة القدر , ادعية ليلة القدر ادعية رمضانية موعد ليلة القدر 2016 _ 1437،رمضان يجمعنا ببركاته ووبعض كنوزه وليلة القدر هى ليلة خير من الف شهر ،فهى ليلة مباركة ولقد كثر البحث عن بعض الكلمات البحثية : موعد ليلة القدر 2016 ، ميعاد ليلة القدر لشهر رمضان 2016 بمصر ، موعد ليلة القدر 1438 هـ فى السعودية ، موعد ليلة القدر, موعد ليلة القدر 2016 , متى موعد ليلة القدر 2016, موعد ليلة القدر رمضان 2016, موعد ليلة القدر لعام 2016, موعد ليلة القدر لعام 1437 هـ موعد ليلة وفى هذا المقال سنتحدث عن علامات ليلة القدر وفضل الدعاء فيها والادعية المستحبة والمجابة فى ليلة القدر،ليلة القدر هي ليلة تتنزَّل فيها الملائكة برحمة الله وسلامه وبركاته، ويرفرف فيها السلام حتى مطلع الفجر ، وفي السُّنَّة جاءت أحاديث جمة في فضل ليلة القدر، والتماسها في العشر الأواخر ، ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة : “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” .

موعد ليلة القدر 2016 _ 1437 ،فالجميع يتسائل في جميع الدول العربية عن متي ليلة القدر 1437هـ ونحن نتعرف معكم علي موعد ليلة القدر 2016 ونتعرف علي علامات ليلة القدر لهذا العام 2016 / 1437، الان نتعرف علي موعد ليلة القـدر في رمضان 1437هـ فـتبدأ بإذن الله تعالي بعـد غـروب شمس يوم نهار الثلاثاء 28-6-2016 ، وهو سيكون بداية ليلة الأربعاء الأخيرة من شهر رمضان 2016 وسيكون يوم 24 رمضان 1437هـ إذا بدأ رمضان في موعده الصحيح يوم “الاثنين” و هي كــ ليلة القدر الأولى بغار حرآء وتكـون في منتهى الوضوح في علاماتها وتـتكرر مرة واحدة فقط كل 8 سنوات أي تكون ليلة القدر 24 في رمضان 1445هـ أن شاء الله .

وكذالك حتي يتقربوا إلي الله سبحانه وتعالي بالدعاء والصلاة والتهجد إليه لطلب رضاه والتذلل إليه حتي يستجيب للدعاء .
http://goo.gl/sp7q9e

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: ففي حياة الأمم والشعوب، أحداثٌ خالدة، وأيام مجيدة، تحمل في طياتها ما يغرم القلوب، ويبهم النفوس، ولقد شرفت هذه الأمة بأعظم الأحداث، وأكمل الأيام، وأتم الليالي.
ومما أنعم به الخالق على هذه الأمة، ليلة وصفها الله عز وجل بأنها مباركة، لكثرة خيرها وبركتها وفضلها. إنها ليلة القدر، عظيمة القدر، ولها أعظم الشرف وأوفى الأجر ، أُنزل القرآن في تلك الليلة، قال الله جل وعلا: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) (القدر:1، 2)، وقال جل وعلا: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (الدخان:3)، وهذه الليلة، هي في شهر رمضان المبارك ليست في غيره، قال الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) (البقرة: من الآية185).
وقد سميت الليلة بهذا الاسم، لأن الله تعالى يقدّر فيها الأرزاق والآجال، وحوادث العالم كلها، فيكتب فيها الأحياء والأموات، والناجون والهالكون، والسعداء والأشقياء، والحاج والداج، والعزيز والذليل، والجدب والقمط، وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة، ثم يدفع ذلك إلى الملائكة لتتمثله، كما قال تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) (الدخان:4) وهو التقدير السنوي، والتقدير الخاص، أما التقدير العام فهو متقدم على خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة كما صحت بذلك الأحاديث.
هذا وقد نوّه الله بشأنها، وأظهر عظمتها، فقال جل وعلا: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:2، 3)، فمن تُقبِّل منها فيها، صارت عبادته تلك تفضل عبادة ألف شهر، وذلك ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر، فهذا ثواب كبير، وأجر عظيم، على عمل يسير قليل.
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه” خرّجه البخاري ومسلم، يحييها الإنسان تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه، وطلباً للأجر، لا لشيء آخر، والعبرة بالاجتهاد والإخلاص، سواء علم بها أم لم يعلم.