إلى كل رأس مقنّع بخبث خيانة الوطن والسلطان،،
إليكم يا من تنشرون بؤر الفتن والشقاق،،
إليكم يا من تنادون بالحرية والإصلاح وأنتم خلف الكواليس أوباش،،
إليكم يا من تسمون أنفسكم بـ( .... ) وكل من يمشي على ثراكم المشؤوم،،


في زمننا هذا الذي اختلط فيه الحابل بالنابل، أصبح فيه مرتادوا الشوارع ومخربي المصالح العامة والخاصة رموزا للإصلاح، ولم يدركوا حقيقة واقعهم الذاتي، بالأمس كانوا يصيحون بهتافاتهم التحريضية ضد البلد وضد مصالحه، وعندما يهيمون بأعمالهم التحريضية والتخريبية؛ يأتون ليصدروا بياناتهم التي تفوح منها رائحة الخبث والمكر والضغينة المكبوحة في ضمائرهم ضد هذا البلد ليحاولوا تبرأة ساحتهم الخاوية !!!

بالأمس خربوا وحرقوا، وهم اليوم يريدون حريةً لأنفاسهم !!
لو تركهم الأمن بصياصيهم الخبيثة ليعيثوا فسادًا؛ لما استقرت حينها أي ناصيةٍ لهذا البلد، ولما نعم المواطن برشفة هواء نقية !!


نحن هنا في عُمان، وبوجود القائد المفدى، نتحدى ومن ثم نبقى على تحدينا من أن يوجد قائد عربي فعل وقدم لشعبه ما طلبوه مثل ما فعلت السياسة القابوسية،،

لا ندري ما مغزى التآمر الذي يكيدوه أشخاص ضد هذا البلد المعطاء وهم من تربوا على أرض هذه البلد الطيبة !!

في النهاية أقولها : ( وطــن لا نحميه؛ لا نستحق أن نعيش فيه )