جميل أن نشتاق الى من هم للقلب قريب...
و نشعر باللهفة فيدق القلب إليهم طريب ..
و نسمع أشواق الفؤاد تصدر صوت دبيب ..
فيحدث ذاك الشوق في الصدر نحيب ...
فيشعل نار اشتياقهم فتشب نشيب ...
و يوقد في القلب ملبقا من الشوق يزداد لهيب ..
فللسقم هم دوما لأرواحنا كالطبيب ..
و وجودهم قربنا يجعل الجرح السالي يطيب ..
و دون رؤياهم يصبح يومنا منهك تعيب ...
بعدهم عنا يجعل الشعر ملئا بالمشيب ..
و قربهم منا ينعش الحياة و يجعلها شبيب ..
و سهام حبهم دوما في القلب تصيب ...
فلهم من لب الفؤاد اكبر نصيب ...
انهم لعقولنا قراء افكار , و افهم لبيب ...
فهم من اسروا النهى و الالباب كالصب الصبيب ..
سكان القلب و عشاق الفؤاد الغريب ..
هم بالفطرة أقرب قريب و أحب حبيب ..
،،
،،
فكم انت حبيب أيها القريب القريب ...
ان كانت الجنة تحت اقدامهم فليس بامر عجيب ..
امي و أبي انتم بالفطرة اغلى حبــــــــــــيب...
و اقرب قريب..
وكأنني أرى أن روي الباء قد رماك في حلقة التكلف
ولو جعلتها للسجية لكانت اكثر روعة وابداع
ننتظر المزيد
تواجدك الاروع ...
ليس تكلف كما رميتي ... وانما الباء كانت الاقرب الى معاني جوفي
هكذا هي سجيه مع روي اردتها ..
خالص مودتي