سيلافتاة ولدت و نشأت بضيعة اسمها ماردين.. عاشت هناك الى أن بلغت سن الثلاثسنوات..والدها جليل أو خليل لم يعد بمقدوره أن يصرف على عائلته نظرا لكونهفقيرا جدا, فقرر أن يبيع سيلا لرجل أعمال ثري من اسطنبول على أمل أنيسترجعها يوما ما. بعد سنوات عديدة, جليل أخبر زوجته بيدار أو انتصار أمسيلا بأن سيلا ماتت بعد ذلك لكي تتوقف عن التفكير بها. المصادفة هي أنوالدي سيلا بالتبني أخبراها بنفس الشيء بأن والديها الحقيقيين توفيا.
مرتسنوات صارت سيلا فتاة بمقتبل العمر لديها حبيب باسطنبول اسمه ايمري أوعمر. تعيش حياة الرفاهية والثراء بعيدا عن حياة الشقاء التي تعيشهاعائلتها الحقيقية. والدها بالتبني يملك مجموعة شركات كبرى يطلق عليها"الامبراطورية" ويعيش مع زوجته و ابنته بالتبني سيلا بفيلا على البحرباسطنبول.
تبدأالقصة الفعلية للمسلسل عندما يقع آزاد أو زياد بحب شقيقة الآغا "نارين" أو"دارين", عندها يقرران سويا الهرب معا والزواج سرا – زواج خطيفة- . يعلمبأمرهما الآغا ويجدهما رفقة رجاله. الضيعة معروفة بتقاليدها الجد صارمةوالتي تأمر في هذه الحالة بقتل آزاد ونارين أو بزواج شقيق نارين من شقيقةآزاد. أزاد لديه شقيقة صغيرة بالسن لم يتجاوز عمرها ال11 سنة,يرفض جليلتزويجها.
هنايفكر آزاد وجليل باسترجاع سيلا الى ماردين فيذهبان سويا الى اسطنبول للقاءوالدي سيلا بالتبني وتكتشف سيلا منهما الحقيقة عن والديها وأنهما مازالاعلى قيد الحياة, عندها تقرر سيلا السفر لماردين لرؤية والدتها وعائلتهاالحقيقية.
كانتتنوي البقاء لأيام قليلة لكنها تعلم بعد ذلك بأن شقيقها سيتزوج من شقيقةالآغا. سيلا حظيت بشرف مرافقة العروس بحفل العرس لكنها لم تكن تعلم بأنهكان عرسها كذلك. بعد الرقصة التقليدية , يأخذ آزاد سيلا الى غرفة لوحدهماويهددها بمسدس بأنه سيقتلها ان لم تتزوج الآغا بوران. يقول لها بعينينحاقدتين " في هذا المسدس رصاصتان’ واحدة لي والأخرى لكي". خوفا من أخيهاووالدها توقع سيلا على عقد الزواج وتصبح رسميا زوجة الآغا بوران.
تحاولبعد ذلك سيلا الهرب مرات عدة..فلا تستطيع استيعاب التقاليد والأعرافالقاسية التي تحكم أهل ماردين وعشائرها والتي يعتبرونها قوانين لا يجبلأحد خرقها. تصبح قلقة وعصبية عندما ترى أشياء تحدث لأهل العشيرة تحكمفيها الأعراف بشكل غير انساني حسب رؤيتها..مثل الاغتصاب, القتل وجرائمالشرف.. بعد مدة تقع سيلا في غرام بوران ,أو جودت الآغا الطيبالقلب..محاولاتها للهرب من حصون ماردين التي يملكها الآغا كانت محاولاتيائسة منها للهروب من الحب الذي صارا يحسان به تجاه بعضهما البعض.
معمرور الوقت, تحصل سيلا على فرصة الهرب من ماردين...لكنها تأتي في وقتتغيرت فيه وصارت فيه تحب بوران. كانت كل مرة يسألها ايمري أو عمر عنعلاقتهما وان كان بامكانه الزواج بها تجيبه : "لكنني متزوجة!"
ويبقىالصراع حول تطبيق الأعراف قائما حتى عند عودتها لاسطنبول وبحثها عن الحريةالتي كانت ترجو أن تعود يوما... بعد أن صار بوران وعشيرته يلاحقانها
تسلمي