قصة للتخطيط للحياة
المصعد المعطل :-
كان هناك عاملان فى احدى شركات البناء ، أرسلتهم الشركة التى يعملون لحسابها من أجل إصلاح سطح إحدى البنايات .. وعندما وصل العاملان الى المصعد واذ بلافتة مكتوب عليها المصعد معطل تصدمهم
فتوقفا هنيهة يفكران فيما سيفعلان .. لكنهما حسما أمرهما سريعا بصعود الدرج على الرغم من أن العمارة بها أربعين دوراً !! سيصعدان وهما يحملان المعدات لهذا الارتفاع الشاهق ولكنها الحماسة .. فليكن
وبعد جهد مضن وعرق غزير وجلسات استراحة كثيرة ، وصلا الى غايتهما
هنا التفت أحدهما الى الآخر وقال : لدى خبران أود الافصاح لك عنهما .. أحدهما سار والآخر غير سار !! فقال صديقه : اذن فلنبدأ بالسار
فقال له صاحبه : أبشر !! لقد وصلنا الى سطح البناية أخيرا .. فقال له صاحبه بعدما تنهّد بارتياح : رائع لقد نجحنا ، اذن ، ما الخبر السىء ؟
فقال له صاحبه فى غيظ : هذه ليست البناية المقصودة
المغزى من القصة
هناك من يمضي في هذه الحياة كهذين العاملين
يجد ويتعب ويعرق ، ثم في آخر الأمر .... يصل إلى لا شيء
لأنه لم يخطط جيداً قبل أن يخطو
ولم يضع لنفسه برنامجاً دقيقاً ، يجيب فيه عن السؤال الهام :
ماذا أريد بالتحديد ؟؟.. وكيف أفعل ما أريد ؟؟؟
================================================== ==================
رسالتنا لكم : الكلمة الطيبة صدقة.
""أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)""سورة إبراهيم
0Share
وأن الفاشلين والتعساء هم من يتركون أنفسهم للتيار يجرفهم دون وعي منهم كل انسان وهب ملكة يستطيع بها أن يتخير هدفه ويحدده وله طريقته الخاصة..
للوصول الى ذلك الهدف .خطط أهدافك بالاٍيجاب , بمعنى أن تقول : اريد أن أكون نا جحا ولا اريد ان أكون فاشلا ..
خطط على المدى البعيد واعلم أن النجاح والتغيير الفعال هو بالتركيز على القرارات بعيدة المدى , فالثابت اننا عادة ما نحقق أقل مما خططنا في الخطط قصيرة المدى
وأكثر مما خططناه في الخطط بعيدة المدى . أي أن ما تخطط لعمله في الشهر القادم تحقق فيه أقل مما تريد , ولكن ما تخطط لعمله في الثلاث سنوات القادمة عادة ما تحقق أكثر منه ....
وقبل كل هذه الخطط يجب أن نعلم أن التوفيق من الله سبحانه وتعالى...