هلا بالجميع...
هذا الموضوع استمعت إليه من مادة مرئية للدكتور طارق سويدان وجاء على طريقة قصة قصيرة وفي معناااااه التالي:
ولد السيد عااادي في أسرة عادية...
وتربى تربية عادية...
ونشأ في بيئة عادية...
والتحق بمدرسة عادية...
وأنهى مراحل الدراسة بصورة عادية...
ثم التحق بمؤسسة عادية...
وعمل فيها بصورة عادية.....
ثم اشترى سيارة عادية ...
ثم سكن في بيت عادي وتزوج زوجة عادية...
............ثم مرت الأيام سراعا وإذا بالسيد عاااادي يعيش لحضاته الأخيرة وتوافيه المنية...
....السؤال هنا ..من هو السيد عااااااادي؟؟؟
الجواب هي نسبة تقدر بــــــ97% من سكان العالم الذين عاشوا ويعيشوا حياتهم بصورة عادية...
يمر في الحياة دون أن يترك أثرا مخلدا في الدنيا ويهمل قدراته ومواهبه وإمكانيته حتى تتوارى ويصبح بلا طموح أو بالأحرى بطموحات ...عادية....
.....
....
...
..
.
أين نحن من قول الشاعر:
وكن في الطريق عفيف الخطى***شريف السماع كريم النظر
وكن رجـلا إن أتـــــوا بعــــــده***يقــــولون مـــر وهــذا الأثر
.....
أتابع آرائكم باهتمام....
__________________
هنا مرقد السيد عادي
لم يزد على الحياة شيئاً .. فكان زائداً عليها .
فوقفت وتفكرت …. ترى ماذا أختار أن يُكتبَ على مثواه الأخير؟؟
هنا يرقد السيد عادي…؟؟
أم هنا يرقد صلاح الدين الأيوبي ؟
أحمد ياسين ….؟
عائشة ؟
أم سيد قطب..؟
ابن سينا ؟
أم محمد الدّرة ؟
الخوارزمي ؟
ام الشهيد البطل ؟
( و العَصر * إنّ الإنسانَ َلفي خُسرٍ * إلا الّذينَ آمَنوا وَ عَملوا الصّالِحاتِ وَ توَاصَوا بالحَق وَ تواصَوا بالصَّبْرِ )
*صدق الله العظيم *
موضوع جميل وممتاز...فعلا اغلب الطموحات عاااادية وفالاخير اكثرها لا تتحقق..