.
[ قصتي مع غرفة المديرة ]
.
[ قصتي مع غرفة المديرة ]
.
لا أدري لما خطر ببالي موقف حدث لي في طفولتي
وأحببت أن أسطره هنا
مفاهيم خاطئة يرددها الآباء لأبنائهم ولا يدركوا خطرها
غرفة المدير/ة لا يدخلها الطالب إلا إذا قام بخطأ ليعاقب
سأروي لكم قصتي مع غرفة المديرة
.
.
كنت في الصف الرابع الابتدائي وكنت من المتفوقات في صفي لا أعلمكم بهذا تفاخراً وإنما لتفهموا تفاصيل القضية ، كنت أحتفظ بأوراق اختباراتي التي حصلت فيها على الدرجة النهائية أو درجات تلامسها في ملف سقط مني في إحدى المرات في الصف بدون علمي ، لاحظت اختفائه من حقيبتي حين عدت إلي المنزل !
بحثت عنه بمساعدة أخوتي وأمي في كل غرفة في المنزل دون جدوى أو أي أثر لورقة من أوراقه !
بكيت بحرقة لاختفائه خشية من أن تطلبه معلمتي فأعاقب لإهمالي !
مرت الأيام وأنا سعيدة لأن المعلمة لم تطلبه وأعطتنا الشهادة ، كنت فرحة جدا بتفوقي وعدم سؤال المعلمة عن الملف المشئوم !
في زاوية من الصف كانت هناك فتاة تبكي أو تتظاهر البكاء لسوء علاماتها وخوفها من عقاب والديها لها !
لم أكترث لهذا الأمر أو أعيره أي اهتمام
فقد غطت فرحتي على كل شيء
.
.
في اليوم الذي يليه وأنا في إحدى الحصص فإذا بمعلمة تطلب الإذن لتصطحبني إلي مكتب المديرة ذلك المكتب الذي لا يدخله الطالب إلا للعقاب كما علمت حين سألت أمي وأبي !
.
.
قادتني إلي مكتب المديرة ودقات قلبي تتسارع كلما اقتربنا منه
وصلت إلي المكتب فإذا بي أرى الفتاة التي كانت تبكي بالأمس وبجوارها والداها وأختها !
المديرة : هل أنتِ فلانة الفلاني
أنا : نعم
ناولتني بعض الأوراق وقالت هل هذه أوراقك
أنا : نعم
المديرة كيف وصلت إلي مريم؟ كان اسمها مريم بالرغم من إني لا أتذكر الآن من كان يجلس بجواري في تلك الفترة
إلا أني لم أنسى اسمها وشكلها !
أنا :لقد أضعته من فترة وبحثت عنه كثيرا ولم أجده ورمقت مريم بنظرة
لقد مسحت اسمي وتوقيع أبي بطريقة احترافية ووضعت اسمها
وتوقيعة أباها المزورة !
.
.
كانت مريم قد رسبت في أغلب المواد ، وأوهمت ذويها بأنها ظلمت وأعطتهم أوراق اختباراتي التي حصلت فيها على درجات عالية اثبات على صحة كلامها ، ووجدت منهم كل تصديق مع أنه كان جليلاً لوالدها بأن التوقيع ليس هو نوقيعه ، ولم يتساءلوا لما حذف الإسم والتوقيع في كل ورقة من الأوراق بالمزيل وكتب مرة أخرى !
.لكن المديرة لاحظت ذلك واستطاعت أن تقرأ اسمي من الخلف
.
لم يصدق الأبوين ولا الأخت التي كانت تدافع عن أختها
دفاعا مستميتا، ونعتوني بالكاذبة
أما أنا لم يكن هناك من يدافع عني إلا المديرة بكلمات قليلة !
افتقدت وجودي أهلي جداً في تلك اللحظة ، فلو كانوا بجواري لم يسمحوا لهذا أن يحدث !
.
.
المديرة مقتنهة تماما بصدقي ولكنها تريد أن تسكت تلك الأفواه
فقررت بأن يتم سؤالنا أنا ومريم من أوراق الاختبارات
كانت المديرة تسأل وأنا أجيب وأجيب وأجيب
ومريم تلعثمت ولم تجب على أي سؤال
وكشف أمرها أمام والديها ، وأختها
وفي احدى الأسئلة الموجهة لي لم أجب لغصة انتابتني
فبكيت إلي أن أخذتني المديرة إلي معلمتي في غرفة المعلمات دخلتها رغماً عني
لأني أظن أن دخول غرفة المديرة للطلاب الذي يقومون بسلوك سيئ ليعاقبوا
ولا أريد أن تعرف جميع المعلمات عن الأمر
.
.
كنت مستاءة جدا لأنها حكت لمعلمتي ما حدث لي أمام الجميع ،قامت المعلمة بتهدئتي
وبأني لم أقم بأي خطأ بل الخطأ كان خطأ مريم
ظننت بأنها تفعل ذلك فقط لتسكتني
وبأني أخطئت حين أضعت ملف درجاتي
فلا زلت أتذكر بأن والدي قد قالا لي بأنه لا يذهب إلي غرفة المديرة إلا من أخطأ
.
.
عدت إلي المنزل ذلك اليوم
ولم أخبر أحداً بالأمر ، ولكني كنت على غير عادتي لم أعد تلك الطفلة المرحة
وحين سؤالي عن السبب أجيب رأسي يؤلمني لا أدري لماذا
اشتهرت في المدرسة في تلك الفترة بطريقة غير طبيعية
فهناك معلمات يقمن بزيارة الصف ليسألن من تكون فلانة الفلاني ؟
والمديرة صارت تناديني باسمي وتسأل عن حالي
.
.
بقيت هكذا أظن بأني مخطئة ولم أفصح لأحد من أهلي
في تلك الفترة كنت أبكي لأتفه الأسباب، ونفستي من سيئ إلي أسوأ
كنت خائفة من أن يعلم والدي بأي طريقة بأني ذهبت إلي مكتب المديرة
.
.
إلا أن وجدت أمي احدى المعلمات [فالعزاء ] وأخبرتها بما حدث لي
وفوجئت حين علمت بأن أمي لا تدري بالأمر
.
.
كنت قد بدأت أتناسى ما حدث لي تدريجيا
لو لا سؤال أمي المفاجئ لي لم لم تخبري أحد؟
حكيت لها ما حدث
وعلمت بأن مكتب المديرة ليس للعقاب فقط
صحيح أنكر والدي بأنهم قالوا في يوم ما بأن مكتب المديرة للعقاب
لم أكذبهم ولكني مصرة إلي الآن بأنهم قالوا
ربما بدون وعي أو تفكير حين كانوا
منهمكين في شيئ ما !
ياترى ماذا حدث لمريم ؟
مارست مريم حياتها الطبيعية في الصف وكأن شيء لم يكن
وحدثتني ذات يوم قائلة :أمي تقولي اهدي البنت اللي مزعلتنها هدية
بس أنا قلت ما أريد أهديك شيء
وبأني لم أقم بأي خطأ بل الخطأ كان خطأ مريم
ظننت بأنها تفعل ذلك فقط لتسكتني
وبأني أخطئت حين أضعت ملف درجاتي
فلا زلت أتذكر بأن والدي قد قالا لي بأنه لا يذهب إلي غرفة المديرة إلا من أخطأ
.
.
عدت إلي المنزل ذلك اليوم
ولم أخبر أحداً بالأمر ، ولكني كنت على غير عادتي لم أعد تلك الطفلة المرحة
وحين سؤالي عن السبب أجيب رأسي يؤلمني لا أدري لماذا
اشتهرت في المدرسة في تلك الفترة بطريقة غير طبيعية
فهناك معلمات يقمن بزيارة الصف ليسألن من تكون فلانة الفلاني ؟
والمديرة صارت تناديني باسمي وتسأل عن حالي
.
.
بقيت هكذا أظن بأني مخطئة ولم أفصح لأحد من أهلي
في تلك الفترة كنت أبكي لأتفه الأسباب، ونفستي من سيئ إلي أسوأ
كنت خائفة من أن يعلم والدي بأي طريقة بأني ذهبت إلي مكتب المديرة
.
.
إلا أن وجدت أمي احدى المعلمات [فالعزاء ] وأخبرتها بما حدث لي
وفوجئت حين علمت بأن أمي لا تدري بالأمر
.
.
كنت قد بدأت أتناسى ما حدث لي تدريجيا
لو لا سؤال أمي المفاجئ لي لم لم تخبري أحد؟
حكيت لها ما حدث
وعلمت بأن مكتب المديرة ليس للعقاب فقط
صحيح أنكر والدي بأنهم قالوا في يوم ما بأن مكتب المديرة للعقاب
لم أكذبهم ولكني مصرة إلي الآن بأنهم قالوا
ربما بدون وعي أو تفكير حين كانوا
منهمكين في شيئ ما !
ياترى ماذا حدث لمريم ؟
مارست مريم حياتها الطبيعية في الصف وكأن شيء لم يكن
وحدثتني ذات يوم قائلة :أمي تقولي اهدي البنت اللي مزعلتنها هدية
بس أنا قلت ما أريد أهديك شيء
.
.
و انتم هل اعتقدتم اعتقاد خاطئ في صغركم ؟!
.
و انتم هل اعتقدتم اعتقاد خاطئ في صغركم ؟!
قصتك تحفه بصراحه هع
اممم
ماذكر ان كان عندي اعتقاد خاطيء
اذا تذكرت بخبرج
بس سبحان الله يوم كنا صغار نسوي من الحبه قبه
الاطفال بطبعهم حساسين جدا
تسلمين غدير الامل
يلا انتظرك طلعي المستخبي هه
اممم تذكرت شي
في مرة جدي وجدتي كانوا رايحين الحج،وأنا سمعت انه اللي يروح الحج يرجع كأنه طفل صغير
خالي من الذنوب انزززين
وبعد ما رجعوا من الحج أنا مستغربة ليش بعدهم كبار المفروض يصيروا أطفال [فهمت خطأ ]
المهم رحت أسأل عمي أقوله ليش تقول بيرجعوا أطفال شوفهم ما تغيروا أنا أريدهم يلعبوا معاي !
ويختي لليوم ماسكين علي هالسالفة