عندما أقف مكتوف اليد منصتا لموج البحر..
حائرا صبا لا أدري أي وجهة أبتغي..

حينها يكون دائي الشوق ودوائي نظرة إليك..

عجزت عن نسيانك،، بل صار النسيان يشتاق إليك..

كيف أنسى من غرست ملامحها في ذاكرتي؟
بل كيف أنسى من غيرت من نبضات قلبي حتى صار لا ينبض إلا بحروفها الثلاثة..

حتى يداي ،، صارت تسلك طريقا لم تعتد عليه..

وإلا منذ متى وأنا أجيد كتابة الخاطره ؟؟!!