همسات وجدان تناثرت


عندما تضع إنسان وسط هام سحب المعزة...
يطل عليك من فوق وتتلقفه عينيك المترقبتين لـ نظرته الحانية...

تأتيه على الدوام ..
فــ يكون صدره الذي تتمنى أن يحتضنك بدفء أحاسيسه...
ينتابك الشعور بالطمأنينه وهو بـ القرب منك..
تأخذ تراكيبه ..
تأخذ أسلوبه ..
تأخذ طريقة تفكيرة ....
تأخذ منه حتى نفسه العبيري المنتشية بنشوة الصدق....


جميلة هذه الصداقة ..
جميلة هذه الصحبه...
جميلة هذه العلاقة...



يسقيك حبه المتأمل ...
يرصف لك طريق الود..
تنسى مسارات الزمن...


تتيه وسط حبٍ صادق تشرب من مجاري الوفاء..







لم تكن هذه إلا هذونات فتى يوجهها لغاليٍ وصديق ورفيق..

اصطدمت نفسي بــ جدار :
" ما أنا سوى ريح لفظه القدر في دروبٍ تيه ...
أين ما ولى بوجهه اقتاته الأحزان ونهشته الخيبات..!

أعتذر ألفاً لما كان...
لا أستحق وجودك / روحك ..!! "


sكته قلبية أصابت قليبات خلايا جسمي ...

وبعدها تفجرت ينابيع الحسرة والألم من هذه الصحبه....
كان كما كان قبلاً...
جلسة للصباح متزامنة مع هطول امطار الألم...





علك يا صديقي تعود...
اشتقت لك..