في باحة الكلية وبعد هطول المطر ...
مطر غاب لسنوات كثيرة ولـ ربما هي عقود طويله ...

وأثناء قدومي ككل يوم إللى ما أريد...
بركة ماء صغيرة ..
لا تتعدى الـ مترين طولاً وعرضاً...

كانت أمامي مباشرة
لم أكن قد رأيتها ..

اانتبهت لها عند مرور هذا الزميل ..!
اصيل ... لما وسخت ملابسك بهذا الطين الممزوج بالماء...! << أنا صرخت قائلاً

فتروس.. هذه خصوصياتي .. لا دخل لك بها <<< أصيل يرد

أصيل.. أي خصوصيات ..!
فأنت مررت من أمامي وأوسخت ملابسك وملابسي..!!! << أنا أرد وبامتعاض وباستغراب من رده فعله

فتروس... انظر لـ نفسك في هذه المرآه المتكونه في هذه البركة ... انت لا تعدو إلا انك تشابهها .. زائفه <<< اصيل يرد


نوم عميق في باحه الكلية ..
اخذ الوقت كله ..


انتهيتُ لحظتها..








ولكن نهاية لحظية