بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان المقال شوي يشد الانتباه بس الموضوع من واقعنا الي نعيش فيه اتمنى من الجميع ان يفهم المنطق الي اتكلم فيه لانه منطق المواطن العماني .
نحن الآن نعيش في عصر الجنون وعصر الجنون هذا لا ينتهي إلا بعصر جنون اشد منه او ان تأتي النكسة على رؤوسنا، سوف اتحدث لكم كيف حدث ذلك ومن اين استنتجت كلامي هذا.
أولا واقع حياتنا فالواقع الذي نعيش عليه واقع لا يتحمل البطء فيجب على الشخص ان يواكب هذا الواقع وأن يجاريه بالسرعة التي يمشي عليها . تجد الناس وقد سمحت للموضة بأن تتدخل في حياته الشخصية وهذا شيئ جيد لعدم تخلفنا لكن المشكلة تكمن في ان الموضة تسري مع هذا العصر المجنون ونسينا ثوبنا الاساسي الدشداشة العمانية الاصيلة لا اتحدث عن الموضات الجديدة التي دخلت عليها كالفرنسي والختم وغيره الذي ينزل من فيمتها كلباس رسمي لبلدتنا الحبيبة سلطنة عمان.
انتهينا من الموضة نأتي للجنون الذي يجاري العقل الصاحي فيخله وهذا ما نراه الان في كثير من الاحيان امام اعيننا لا مفر من الواقع ولا احد يستطيع نكرانه،اتحدث عن ( السرعة الجنونية، المخدرات وانتشارها، الفسق والفساد الذي للأسف موجود لفئة ليست بالقليلة في مجتمعنا الغالي علينا )
الحد من مثل هذا الجنون لا يأتي بقرار وزاري او بأي طريقة اخرى بل تكون بهمة الاشخاص .. ومن رأى منكم منكر فليغيره بيده وإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه .. حديث الرسول عليه الصلاة والسلام جاء قبل 1430 سنة لو عرفنا تطبيقة لاستطعنا التجنب من كثير من المشاكل التي قد تودي بنا لعالم اشد جنون من العالم الذي نعيشه الآن.
حاجة تكسر الخاطر تظهر احصائيات انه السلطنة في المرتبة الخامسة عالميا في حالات الوفيات من حوادث السير .. الاعلام والشرطة ليست الشرطة بل من المفترض ان نكون كلنا شرطة قبل ساعات قليلة شفت شيئ ياليتني ما شفته! حادث يقطع القلب حرام اخواننا الصغار يشوفوا ويعيشه هالشيئ .. الحل ما بيدي انا ولا بيد شخص واحد .. يد وحده ما تصفق ..

اوكي

اول مقالة

سلامتكم