أنتي قصة كفاح..
أمـــــــانة
هل حافظت عليكي؟
لااااااااااا
أنا اسف
اليد قصيرة والعين بصيرة
لكن..
كيف سأواجه ربي عندما يسألني عنها؟
أأرضا ان اتركها لغيري؟
ما الذي ذكرني بها؟!
انها شعب مكافح
لا تستلم بأن يأخذها من لا ترغب به
كافحت قرابة السبعين عاما
ولا زالت
كم يؤسفني واقعها
يا فرحة أهلها شهيد بعد شهيد
ليتني اكون منهم
انتي أمـــــــــي
===========================
هآآه.. هآآه.. هآآه.. هآآه
رأيتُــهُ مُطرقاً يبكي فأبكاني .. وهاج من قلبي المكلومِ أشجاني
في زهرةِ العُمـرِ إلا أن دهرك لا .. يرعى الشيوخ ولا يرثى لصبياني
بكى فكادت لهُ نفسي تذوبُ أسى .. كأن راميَهُ بالسهم أصماني
دنوت منه أُحاكيه وأسألهُ .. عـلّي أُواسي جراح المثقل العاني
سألتُ ما أسُمك قال اسمي يدل على .. معنى غريبٍ على مثلي أنا هاني
حكى الغُلام كأن الله يُلهِمُــهُ .. إلهام يحيي صبياً أو سليمانِ
إن شِأت يا عمُ فأسمع قصةً عجباً .. وإن تكن عُرِفت للقاصي والداني
يا عَمُ إني غُصنٌ لا حياة له .. قُطِعّتُ بِالغـدرِ عن أصلي وسيقاني
فقدتُ روحي أُمي والحبيبَ أبي .. فقدتُ أهلي وأرحامي وجيراني
مسحتُ دمعَ الفتى البَاكي وقُلتُ لهُ .. سَمِعتُ مِنكَ فخُذ فِكري ووِجداني
بُني جُرحك في قلبي يسيلُ دماً .. فارحم صِباك فما أشجاك أشجاني
لا تأسى أن عِشت بعد الأهل مُنفرداً .. فكُلنا لك ذاكَ الوالدُ الحاني
وكُل أزواجُنا أُمٌ بها شغفٌ .. لتفديك بروحٍ قبل جُثماني
تهلل الناشئ الباكي وقـال .. أجل يا عمُ إني في أهلي وأوطاني
يا عمُ أحييت من عزمي ومن ثقتي .. هَّـبني يميناً أُقبِِلــها بِشُكِراني
أُمي فلسطين لا تأسي ولا تهني .. إنا سنفديك من شيب وشُباني
لن أنسااااك يا فلسطين
أمـــــــانة
هل حافظت عليكي؟
لااااااااااا
أنا اسف
اليد قصيرة والعين بصيرة
لكن..
كيف سأواجه ربي عندما يسألني عنها؟
أأرضا ان اتركها لغيري؟
ما الذي ذكرني بها؟!
انها شعب مكافح
لا تستلم بأن يأخذها من لا ترغب به
كافحت قرابة السبعين عاما
ولا زالت
كم يؤسفني واقعها
يا فرحة أهلها شهيد بعد شهيد
ليتني اكون منهم
انتي أمـــــــــي
===========================
هآآه.. هآآه.. هآآه.. هآآه
رأيتُــهُ مُطرقاً يبكي فأبكاني .. وهاج من قلبي المكلومِ أشجاني
في زهرةِ العُمـرِ إلا أن دهرك لا .. يرعى الشيوخ ولا يرثى لصبياني
بكى فكادت لهُ نفسي تذوبُ أسى .. كأن راميَهُ بالسهم أصماني
دنوت منه أُحاكيه وأسألهُ .. عـلّي أُواسي جراح المثقل العاني
سألتُ ما أسُمك قال اسمي يدل على .. معنى غريبٍ على مثلي أنا هاني
حكى الغُلام كأن الله يُلهِمُــهُ .. إلهام يحيي صبياً أو سليمانِ
إن شِأت يا عمُ فأسمع قصةً عجباً .. وإن تكن عُرِفت للقاصي والداني
يا عَمُ إني غُصنٌ لا حياة له .. قُطِعّتُ بِالغـدرِ عن أصلي وسيقاني
فقدتُ روحي أُمي والحبيبَ أبي .. فقدتُ أهلي وأرحامي وجيراني
مسحتُ دمعَ الفتى البَاكي وقُلتُ لهُ .. سَمِعتُ مِنكَ فخُذ فِكري ووِجداني
بُني جُرحك في قلبي يسيلُ دماً .. فارحم صِباك فما أشجاك أشجاني
لا تأسى أن عِشت بعد الأهل مُنفرداً .. فكُلنا لك ذاكَ الوالدُ الحاني
وكُل أزواجُنا أُمٌ بها شغفٌ .. لتفديك بروحٍ قبل جُثماني
تهلل الناشئ الباكي وقـال .. أجل يا عمُ إني في أهلي وأوطاني
يا عمُ أحييت من عزمي ومن ثقتي .. هَّـبني يميناً أُقبِِلــها بِشُكِراني
أُمي فلسطين لا تأسي ولا تهني .. إنا سنفديك من شيب وشُباني
لن أنسااااك يا فلسطين
ولكن تناسيناها حين عجزنا الوقوف عوناً لها...!
جميل أن تكتب لها وعنها أخي.. حتى نصحو حيناً بعد حين..
شكراً لك..
تابع نسج حروفك.. فنحن نتابع..
بورك فيك..
يا هلا بيك اختي
كلامك صحيح اخواننا نعجز عن الوقوف عنهم
عفوا لكي
اشكرك اختي
مرورك اسعدني