هذا العيد..



مثل غيره


بيمر

يا خليل الدمع

حفرة

ولمة حزن

وأشباح ن
من النسيان



ولعبة اصغار


بين الحواري


ضحكة أليمة

مثل محروم

مايعرف
من الفرحة
الا
جرح هالحرمان

وأم ٍ ,
أسطورة معاناة

تذوج من الألم

بحور وبحور

تهدهد طفل ٍ
بانت عروقه

ماتعرفه اذا شفته

هل هو عظم من الخطايا

ولا

بقايا
من هيكل أنسان

يادنيا

مابغينا
من حلاتج تضمينا

أو

تلمينا في شبح بسمة

بغينا بس

الغني يطالع

يراعي


وش باجي للفقير

غير انه

يحمل من على همومه

في
أوراق وأكفان

.
.
.
تسمع ضحك الجيران

والناس ف غبطة

والعيد
ف زحمة
مشاوير
ودروب

ولمن

تسافر الفرحة
وتشحب
مراسي الضحكة

ويبقى من العيد

حفرة

ولمة حزن

وأشباح ن


من النسيان