نعم هو كذالك...فهذه العبارة صفت كصف الرصاص...صاغتها انامل طاهره...

اقرأوها معي....


[ لا تولد الأفكار العظيمة في نهار عادي أبداً.. وإن طال مخاضها، فعندما تغرب الشمس.. تشرق اُخرى فأدور حول محيطها.. وأدور.. وندور حتى نصل الى الإيقاع الراقص والمتوهج من شدة الدوران.. فلا أدري ساعتها هل كنا ندور حقاً.. أم نتحد، ويذوب أحدنا في الآخر..!
ولا أدري كيف يخرج ( شيطان ) من داخلي ويأمرني بالإمساك والضغط على القلم.. ويجعل أصابعي تتحرك من اليمين الى اليسار رغماً عني ويسلبني احتجاجي، ويسيل حبره الأزرق على سطح الورقة فيخنق برائتها..
إني أتعجب حقاً..! ]


انها مقطع من قصة ( رقصة الغروب ) للرائع مؤيد البصري.