] إليك سيدتي [

إليكِ سيدتي أبعث أشواقي الحارة مغلفة بكيس اللهفة والجنون..إليك سيدتي شوقا أحرق صدري وحبا فطر قلبي وعقلا وصل لدرجة الهذيان...إليك سيدتي روحا ً أتعبها طول الإنتظار...فمتى ستعودين..؟؟!!

سيدتي...
إني قد تهت بدهاليز الحياة في غيابك فلا أرى إلا وجوها نكراء وقلوبا سوداء كنت قد أحسبها صادقة ووفيه...فما تلك الوجوه إلا براويزا جميلة بداخلها شياطين خبيثة...تعبت..!!!

أي نعم تعبت...فأخاف أن استسلم لخبثهم وأجند في معسكراتهم الخبيثة... عندها لن تستطيعي معرفتي...أخشى أن ألحد بك...لأن مباديء سوف تتلاشى فأنا كما تعلمين ليس عندي نفسا أطول للمواصلة والتصدي لهذا الخبث...!!!

سيدتي...
متى ستعودين لأرتمي بحضنك الدافيء وأرتوي حنانا قد فقدته..متى ستعودين لتمسحين على جبيني بيديك الناعمتين..متى ستعودين لكي أسمع من فمك كلاما لم يكتبه الشعراء ولا الأدباء...متى ستعودين لترتاح روحي من التخبط التي هي فيه...متى ؟!!!

سيدتي...
إن عدتي ولم تجديني فاعلمي أنك قد وصلتي متأخرة....واعلمي ايضا بأني قد فقدت روحي الى الأبد...فأنا لا استطيع الحياة بدونك ولا استطيع أن أرى وجها غير وجهك..فعندها فضلت الموت على هذا التشتت....!!!

^&^ همــــسة أخيرة ^&^
لا تحسبين تراجعي – في يوم ما - خوفا أو هروبا... وإنما هو محافظة على مباديئي وكبريائي الذي قد يسلبه بعض الحمقى...!!!