اسطور كهف جرنان والعجل الذهبي
الكهف مدخل
يقع بولاية ازكي - النزار
وقصة هذا الكهف بأن أهل ازكي كانوا
يقع بولاية ازكي - النزار
وقصة هذا الكهف بأن أهل ازكي كانوا
النفيسة يعبدون صنما على هيئة عجل يدعى جرنان وكان مصنوعا من الذهب والحلي والمجوهرات
وعند دخول اهل ازكي الاسلام تم اخفاء العجل داخل كهف تحت قرية النزار وتم
حراسة هذا العجل بالتعاويذ السحرية ومنذ ذلك اليوم لم يرى أحد العجل .
الكهف من الداخل
يقال أن جاءت بعثة استكشافية من بريطانيا
ومعهم معدات الدخول إلى الكهف وهم من المغامرين المهووسين بحب الاستكشاف والبحث عن
المجهول وحل الغموض وبعد أن دخلوا مسافة لا بأس بها انطفأت المصابيح التي كانوا
يحملونها وضاق عليهم التنفس كما بداءت مساحة الكهف تتسع فخرجوا مسرعين من خوفهم
تركوا السلطنة أحدهم يقول : بان السلطنة بلد الألغاز العجيبة وكهف جرنان بولاية
ازكي يأتي في صدارة قائمة تلك الألغاز فحين دخلت وكنت احمل مصباح كهربائيا انطفأ
المصباح وسمعت أصواتا غريبة ربما
لحيوانات متوحشة كما أن الكهف من الداخل واسع جدا
شبيه بالنفق الأرضي لموارات الطائرة الحربية أو لموارات الدبابات مما يؤكد أن الكهف
مأهول بعدة رموز غامضة أنا لا أدركها .. وأحدهم يقول بان كهف جرنان بازكي هو من
اكثر الكهوف التي زرتها وحشية فقد سمعت خرير شلال لا اعرف مصبه واؤكد بان الكهف يضم
في الداخل ذلك العجل الذهبي المسمى جرنان واحسب بان هذا العجل ليس أسطوريا وإنما حقيقة .
كما يقال بان شاب بريطاني مغامر أراد في أحد الأيام أن يثبت فراسته
وقرر أن يخوض التجربة ويمضي في الغار حتى يصل إلى نهايته لم يصدق حكايات الجن التي
تسكن الغار التي سخرت لحراسة كنوزه طلب من زملاءه أن يربطوا جسده بحبل وزودوه
بلمبات كهربائية ذات ضوء ساطع وبداء الزحف وبعد ثلاث ساعات خرج ليروي لهم ما شاهده وشعر به .
قال : انه كلما تقدم إلى الأمام شعر انه يفقد حواسه وتتداخل الصور
أمام عينيه كأنه في غيبوبة أو حلم غريب وبعد أن قطع مسافة كبيرة في العمق شعر كان
هناك من يجذبه إلى الخلف وهناك من يدفعه إلى الأمام سمع أصواتا غريبة حاول أن يصرخ
أو يستغيث فلم يستطيع أن يشاهد إلا جدرانا تتسع وتضيق فهو كهف ممتد إلى ما لانهاية
في بطن الجبل فراغ هائل يحمل جبلا يسمع في داخله أناته وكأنها تنطلق من مكبرات صوت
ولم يدر إلا بنفسه ينطلق عائدا من حيث أتى دون أن يبحث عن كنز أو عجل أو خزائن
مدفونة وكأن هناك قوة مجهولة تطارده وعاد بأسرع مما ذهب وكان كلما اقترب من فتحة
الخروج يستعيد حواسه ولم يشعر بأنه في وعيه تماما إلا عندما خرج إلى نور الشمس .
وقالوا أيضا أن وزارة التراث القومي والثقافة اهتمت بالأمر وقررت إيفاد
بعثة للبحث عن عجل الذهب المقدس وجاءت البعثة ومعها خبراء وأجهزة ولكنها عادت من
حيث أتت بعد أن فشلت في الوصول إلى لأعماق الغار الرهيب .
ومع هذه الحكايات
المثيرة لم ينس الناس أبدا أن في الغار سرا لم يستطيع أحد أن يفك طلاسمه بعد