( مسجد حصاة )

يقع بولاية نزوى



منظر عام للمسجد وبجانبه الصخره الكبيره

لهذا المسجد رواية تاريخية يتناقلها أهالي الولاية وكما يوضحها أحد الأهالي تقول الرواية بأنه كان


هناك رجل علم يريد ان يرسل اثنين من أبنائه للتعلم فقصر احد الأبناء في الذهاب

فعاقبه الأب بضربه فقال الابن: أنا أتعلم أكثر من علمك ولكن ليس مع المعلم فقال

الأب أرني ما تتعلمه، فجاء الابن بعيدان برسيم فاقتاد الحصاة من أعلى الجبل إلى

أسفله فانبهر الأب وخاف على الابن من أن يطغى بهذا العلم فقسم الحصاة نصفين ورمى

عمامته ثم أمر الابن أن يحضرها ففعل الابن فأغلق الأب الحصاة وبقت حتى يومنا هذا
رمزا وحرسا بجانب المسجد الأثري رغم هذه الفترة وما مرت به من تغيرات وتحولات في كل ظروف الحياة



( مسجد باني روحه )

يقع بولاية ادم البلاد
صورة المسجد

هناك رواية تاريخية هي اقرب إلى الاسطورة حيث يقال أن أهالي المنطقة


اختلفوا فيما بينهم أثناء انشاء هذا المسجد وتعميره وباتوا عند هذا الخلاف وما أن

حل الصباح حتى فوجئ الجميع بأن هذا المسجد قد تم بناؤه دون وجود آثار لمواد البناء

على سقفه وان كانت تلك الرواية الاسطورية قديمة الا أن الاسم الحالي للمسجد يجعلها
ماثلة في الأذهان باستمرار حيث يسمى - مسجد باني روحه - أي المسجد الذي بنى نفسه.