بعد عناء طويل .. واغلاقي لجفوني .. وحبس عيني لفترة طويلة.. أيقنت أني صرت أبعد للنوم من الوقت الذي أملت فيه رأسي الثقيل على السرير..
نعم اني أعشق الورد.. وحبي للورد هو الذي يشغل تفكيري..
اسرح بخيالي عند حبيبتي..
ف تارة اتخيلها مبتسمة وهي مستلقية على سريرها..
وتارة أخرى غاضبة من أخيها الصغير.. وهو لا يأبه لغضبها ويكمل هوايته في اضافة ألوان زاهية على غرفتها.. مع أن لا لون بقدر على أن يخفي جمالها..
ولا زهرة تقدر أن تنافس تورد خدها.. وهي لا تملك الا أن تبتسم لأخيها ويزول ذلك الغضب مثل ما بداء..
يا جميلتي.. يا وردتي.. يا تحفتي الرائعة التي أخاف أن ألمسها فتشوه أثار يدي جمالها الطبيعي الأخاذ..
ضميني الى صدرك وقولي لي بأنكِ قربي..
عطري محيطي وعالمي بشذاكي..
لوني حياتي بشفاتك الوردية.. فكلما كنتي قربي أدركت أن العالم لا زال جميلاً..
كأنكِ أنتي شمسي وأنا كوكب تائه أدور حولك..
أحاول أن أدرككِ فلا أستطيع.. لا أملك الا أن أمتع عيني بصورتك المبتسمة ابتسامة على استحياء.. ولكنها أجمل ابتسامة شاهدتها بحياتي..
أنا طفل يستجدي حنانك فألمسيني بيدك حتى أدرك أني على ما يرام..
أحبك.. وقلبي ينبض بحبك.. فهو الوقود اللذي يجعله بستمر بالخفقان..
سأنام الأن وأغلق عيني على شوق من يدي للمس أنامل يدك يا حبيبتي.. يا وردتي النضره.. أحبك