كل يوم على ضفاف زمان خال من الأمان
تسير قوارب أشواق بمحاذاته وكلها احزان
رويدا رويدا تقبع دائرة من ضوء بألوان
على كتلة من قطرات ماء بفنون وأفنان
تعكس ضوئها عليها عاكسة كل الأحزان
فتبددها بلمسة من إشراقة هذا الزمان
وتظهر ما بداخله من جمال خلد وجنان
تاركة بصمة أبدية من ذكريات الأزمان
لتصقلها بذاتها على مجاديف كلها ايمان
فلتبتعد رويدا رويدا عن الضفاف الآن