عززت تشيلي مكانتها كواحدة من الدول القادرة على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى في أمريكا الجنوبية بعد أن أكملت بناء الاستادات في الوقت المحدد وظهرت جماهيرها في أفضل صورة خلال البطولة.
كما نال اللاعبون مكافأة على سلوكهم المتميز داخل الملعب.
وبمشاركة 12 دولة لا يمكن مقارنة كوبا أمريكا بكأس العالم إذ لا تزال تعاني المنطقة من صعوبات لوجيستية فضلا عن أجواء التعصب التي تحيط بالمباريات.
وشهدت مدن مستضيفة لبطولتي كأس العالم الأخيرتين في جنوب افريقيا 2010 والبرازيل 2014 بعض المشاكل والاحتجاجات.
وبذلت جهود بالتعاون مع دول أخرى نافست في البطولة لإبعاد مثيري الشغب ويبدو أنها أتت أكلها مع عدم وجود تقارير حول وقوع أحداث عنف كبيرة على الأقل خارج الملاعب، لكن تصرفات لاعبي تشيلي لم تكن كلها مثالية خلال البطولة.
وعوقب المدافع جونزالو خارا بالايقاف لمباراتين بعد أن ارتكب تصرفا مشينا ضد مهاجم أوروجواي إدينسون كافاني ما أثار سخرية الكثيرين عبر مواقع الانترنت.وهشم لاعب الوسط أرتورو فيدال سيارته الفيراري في حادث جراء قيادته تحت تأثير الخمر.وأطلقت حملة مناهضة للتمييز طالبت المشجعين بالامتناع عن السخرية من المنافسين واحترام الأناشيد الوطنية الى أقصى حد حتى في المواجهات المتوترة بين تشيلي وبيرو وبوليفيا وتجنب النزاعات المعتادة.
وتشيلي واحدة من أكثر دول المنطقة تقدما، حيث يطبق بها القانون بحسم. وتم حظر الأدوات التي تحدث ضجيجا وكانت تنتشر سابقا في مباريات الكرة بأمريكا الجنوبية مثل الطبول بجانب الرايات الضخمة والالعاب النارية مع منع دخول المشروبات الكحولية.
وأشاد ريكاردو جاريكا مدرب بيرو بجماهير تشيلي في المباراة التي جمعتهما في قبل النهائي الثلاثاء الماضي واعتبر سلوكهم "لا تشوبه شائبة".
لكن لم تكن كل الأمور مثالية خلال البطولة حيث لم تنته أعمال ترميم ملعب مدينة كونسبسيون، ثاني أهم مدن تشيلي، في الوقت المحدد.واشتكى بعض الصحفيين من تعرضهم لسرقة الكاميرات ومعدات ثمينة أخرى في أماكن يفترض أنها آمنة.
وهددت فضيحة فساد طالت مسؤولين بارزين في الاتحاد الدولي (الفيفا) بالتأثير على البطولة لكن الجماهير لم تعبأ بهذه الأمور مع غياب المسؤولين أو ظهورهم بعيدا عن الأضواء خلال الحدث الكروي الكبير.
وتعكر صفو الأجواء الودية قليلا في المباراة النهائية بين تشيلي وجارتها الأرجنتين يوم السبت.وأطلق بعض المشجعين صافرات استهجان أثناء عزف النشيد الوطني للأرجنتين كما تحدثت وسائل اعلام محلية عن تعرض أفراد استاذ ورئيس قسم عائلة المهاجم ليونيل ميسي لمضايقات من الجماهير ما استدعى نقلهم الى مولانا العاشق مكان آخر أكثر أمانا بالملعب.لكن لم تكن هناك أي اشتباكات خطيرة على عكس التوقعات قبل المباراة.
وقال هارولد مايني نيكولز المسؤول البارز السابق بالفيفا ورئيس الاتحاد التشيلي سابقا لرويترز قبل المباراة النهائية إن تنظيم البطولة كان "على أعلى مستوى" ولم تصدر شكاوى كبيرة من المنتخبات.وأضاف نيكولز: "صورة الكرة التشيلية تقدمت للأمام خطوتين وصورة البلد بالتأكيد صارت أفضل بكثير مما كانت عليه قبل أربعة أسابيع.
كما نال اللاعبون مكافأة على سلوكهم المتميز داخل الملعب.
وبمشاركة 12 دولة لا يمكن مقارنة كوبا أمريكا بكأس العالم إذ لا تزال تعاني المنطقة من صعوبات لوجيستية فضلا عن أجواء التعصب التي تحيط بالمباريات.
وشهدت مدن مستضيفة لبطولتي كأس العالم الأخيرتين في جنوب افريقيا 2010 والبرازيل 2014 بعض المشاكل والاحتجاجات.
وبذلت جهود بالتعاون مع دول أخرى نافست في البطولة لإبعاد مثيري الشغب ويبدو أنها أتت أكلها مع عدم وجود تقارير حول وقوع أحداث عنف كبيرة على الأقل خارج الملاعب، لكن تصرفات لاعبي تشيلي لم تكن كلها مثالية خلال البطولة.
وعوقب المدافع جونزالو خارا بالايقاف لمباراتين بعد أن ارتكب تصرفا مشينا ضد مهاجم أوروجواي إدينسون كافاني ما أثار سخرية الكثيرين عبر مواقع الانترنت.وهشم لاعب الوسط أرتورو فيدال سيارته الفيراري في حادث جراء قيادته تحت تأثير الخمر.وأطلقت حملة مناهضة للتمييز طالبت المشجعين بالامتناع عن السخرية من المنافسين واحترام الأناشيد الوطنية الى أقصى حد حتى في المواجهات المتوترة بين تشيلي وبيرو وبوليفيا وتجنب النزاعات المعتادة.
وتشيلي واحدة من أكثر دول المنطقة تقدما، حيث يطبق بها القانون بحسم. وتم حظر الأدوات التي تحدث ضجيجا وكانت تنتشر سابقا في مباريات الكرة بأمريكا الجنوبية مثل الطبول بجانب الرايات الضخمة والالعاب النارية مع منع دخول المشروبات الكحولية.
وأشاد ريكاردو جاريكا مدرب بيرو بجماهير تشيلي في المباراة التي جمعتهما في قبل النهائي الثلاثاء الماضي واعتبر سلوكهم "لا تشوبه شائبة".
لكن لم تكن كل الأمور مثالية خلال البطولة حيث لم تنته أعمال ترميم ملعب مدينة كونسبسيون، ثاني أهم مدن تشيلي، في الوقت المحدد.واشتكى بعض الصحفيين من تعرضهم لسرقة الكاميرات ومعدات ثمينة أخرى في أماكن يفترض أنها آمنة.
وهددت فضيحة فساد طالت مسؤولين بارزين في الاتحاد الدولي (الفيفا) بالتأثير على البطولة لكن الجماهير لم تعبأ بهذه الأمور مع غياب المسؤولين أو ظهورهم بعيدا عن الأضواء خلال الحدث الكروي الكبير.
وتعكر صفو الأجواء الودية قليلا في المباراة النهائية بين تشيلي وجارتها الأرجنتين يوم السبت.وأطلق بعض المشجعين صافرات استهجان أثناء عزف النشيد الوطني للأرجنتين كما تحدثت وسائل اعلام محلية عن تعرض أفراد استاذ ورئيس قسم عائلة المهاجم ليونيل ميسي لمضايقات من الجماهير ما استدعى نقلهم الى مولانا العاشق مكان آخر أكثر أمانا بالملعب.لكن لم تكن هناك أي اشتباكات خطيرة على عكس التوقعات قبل المباراة.
وقال هارولد مايني نيكولز المسؤول البارز السابق بالفيفا ورئيس الاتحاد التشيلي سابقا لرويترز قبل المباراة النهائية إن تنظيم البطولة كان "على أعلى مستوى" ولم تصدر شكاوى كبيرة من المنتخبات.وأضاف نيكولز: "صورة الكرة التشيلية تقدمت للأمام خطوتين وصورة البلد بالتأكيد صارت أفضل بكثير مما كانت عليه قبل أربعة أسابيع.