بدأت السعودية بالتحرك جدياً للحد من خطورة الأعشاب الطبية، بعدما رصدت خطورتها على مستهلكيها، الذين وقعوا ضحية تجارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء ذلك من خلال أحد أعضاء مجلس الشورى الذي وضع على طاولة المجلس، مشروع نظام الأعشاب ذات الادعاء الطبي ومشتقاتها.
ويهدف هذا المشروع الذي قدمه العضو الدكتور محمد الحازمي إلى معالجة الظواهر السلبية المتعلقة بإنتاجها واستيرادها وتخزينها وعرضها وتسويقها وبيعها في محلات العطارة.

ويهدف أيضاً إلى ضمان مأمونية الأعشاب وضمان جودتها وسلامة تداولها واستخدامها، وتسهيل المتاجرة بالمستحضرات العشبية ذات الفوائد الغذائية الدوائية.

وبهذه الخطوة يدخل المجلس الشورى على الخط وينضم إلى المحاصرين لعشوائية الأعشاب الطبية، إلى جانب وزارة الصحة وهيئة الغذاء الدواء.
وقال الحازمي لـ"العربية.نت" إن "انتشار أعشاب مجهولة المصدر لها أضرار عكسية تصل للوفاة، حيث استغل المروجون غير
العاب المتخصصين غياب الأنظمة المقننة، فقاموا بالبيع عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ونشر افتراءات خاصة في مجال تقوية العضلات والسمنة إذا لم يتم وصفها بالطريقة المناسبة، حيث إن طريقة الاستعمال تختلف من شخص إلى آخر".

غياب العقوبات
ما قاله الحازمي، يأتي في ظل غياب العقوبات، وهذا ما يؤكده لـ"العربية.نت" المحامي عبدالرحمن بوعلي، إذ قال
مسلسل ساحرة الجنوب"لا توجد عقوبات محددة في الأنظمة السعودية للمخالفين في بيع الأعشاب لكنها ترجع لتقدير القاضي وهناك تحركات جادة من هيئة الغذاء والدواء لإيقاع أشد العقوبات على هذه ساحرة الجنوب التجاوزات، لكن إذا وصل الأمر العاب بنات Girl Games للقاضي وأدت أضرار هذه الأعشاب إلى الوفاة عن طريق شخص غير مختص فتصل عقوبته إلى المعاملة بالمثل وقتله".