أيام قليلة تفصلنا عن مناسبة عيد الفطر المبارك، اجازة عيد الفطر 1437 هذه المناسبة السنوية التي تنتظرها الأسر العمانية والوافدة كل عام، فكل النسوة هذه الأيام في سباق مع الزمن للانتهاء من تجهيزات العيد، حيث تشهد معظم ولايات ومناطق السلطنة حاليا استعدادات مكثفة لاستقبال العيد وتجهيز لوازمه وتوفير احتياجاته، هذا الضيف القادم الذي ينثر السعادة والفرح لدى أفراد الأسرة والمجتمع ولا سيما الأطفال والشباب.

وكغيرها من البلدان تبدأ الاستعدادات لعيد الفطر المبارك بالسلطنة مع بداية دخول العشر الأواخر من رمضان، حيث يقوم رب الأسرة بشراء أو تفصيل ملابس العيد من المحال المتخصصة لذلك ومن الأسواق والمراكز التجارية الكبيرة، فيصطحب أفراد موعد اجازة العيد 2016 العائلة لاختيار ما يناسبهم من ملابس بألوان تزهو فرحا خلال أيام العيد، فيما تضع النساء والفتيات لمسات جمالية على تلك الخيارات المتنوعة من الملابس والأطعمة والكماليات وغيرها من لوازم العيد كاللحوم والأسماك والمكسرات التي تتزين بها موائد العيد السعيد كل عام.

وفي استطلاع لـ(عمان) حول أبرز الاستعدادات التي تقوم بها الأسر حاليا تحدثت مجموعة من النساء بمحافظة شمال الشرقية والمحافظات الاخرى عن أبرز مظاهر الاستعدادات ودور المرأة في تجهيز لوازم واحتياجات عيد الفطر باعتبارها اجازة العيد في مصر مسؤولة المنزل والمشرفة الأولى عن ميزانية الأسرة وحسن إدارتها في ظل التحديات والضغوط المتزايدة على الإنفاق على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع.

وتقول فتحية بنت عويد الحارثية من ولاية القابل: يعتبر عيد الفطر المبارك من المناسبات الدينية التي تحتفل بها السلطنة مع شقيقاتها الدول العربية والإسلامية، وتبدأ الأسر العمانية في الاستعداد لهذه المناسبة بالتجهيزات المعتادة سنويا، وهي تجهيزات متنوعة تخص كافة احتياجات العيد ومستلزماته، خاصة تلك التي تخص أفراد الأسرة من الملابس اجازة العيد في السعودية والمأكولات وإقامة الحفلات مثل العيود وحلقات الهبطات السنوية التي تبدأ قبل أيام قليلة من يوم العيد وهي عادة عمانية أصيلة تساعد الأسرة في اختيار ما تحتاجه من بضائع ولوازم العيد .

وهنا تبدأ مسؤولية الرجل رب الأسرة في شراء اللحوم والتجهيز للعرسية والشواء وغيرها وتوفير ما يحتاجه الأطفال من ملابس وخاصة الشباب منهم، فيما تختص موعد اجازة العيد النساء بتجهيز ملابس الفتيات من خلال اختيار الأقمشة وحياكة الملابس بتطريزات تقليدية حسب القرى والمناطق المختلفة، فيما تشارك الفتيات مع أمهاتهن في إعداد المأكولات التقليدية والحلويات والقيام بتنظيف المنزل وتوفير كافة الاحتياجات الضرورية للأسرة.