قصص وعبر من دهاء العرب قديماً
خطب المغيرة بن شعبة و فتى من العرب امرأة ولهذا القصة قصص وعبر وكان الفتى جميلا ذا منظر حسن ، فأرسلت إليهما المرأة وقالت :إنكما خطبتماني ولست أجيب أحدا منكما دون أن أراه وأسمع كلامه ، فاحضرا إن شئتما .
فحضر الاثنان وأجلستهما المرأة بحيث تراهما وتسمع كلامهما . … ونظر المغيرة إلى الشاب فرأى شبابا وهيئة وجمالا فأدرك أنه دونه في هذا جميعه ، وأيقن أن المرأة سوف تفضل الشاب عليه إذ ليس من المعقول بعد أن شاهدت ما يتمتع به الشاب أن تفضل المغيرة عليه ، ولكن المغيرة لم ييأس فمعه سلاحه الذي يسعفه في كل المواقف ، إنه سلاح الدهاء ، فنظر إلى الشاب وأقبل عليه وقال له : “لقد أوتيتَ جمالا وحسنا وبيانا ، فهل عندك سوى ذلك ؟”

ذكاء خاااارق
ذهب رجل لبناني الى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كإعارة من البنك. يقول انه يريد السفر الى اوروبا لقضاء بعض الأعمال. البنك طلب من اللبناني ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم اللبناني مفتاح سيارة الرولزرويز الى البنك كضمان مالي!!
رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة،،وبهذا قبل البنك سيارة الرولز رويز كضمان.
رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيرا من الرجل ، لإيداعه سيارته الرولز رويز والتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار. وقام احد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية.
بعد اسبوعين، عاد اللبناني من سفره وتوجه الى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000 دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار.
مدير الإعارات في البنك قال: سيدي، نحن سعداء جدا بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الإستغراب!! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين! فكيف تستعير مبلغ وقدرة 5000 دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟ رد الرجل وهو يبتسم :
سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون ان اجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟؟؟

متى ستنبت أصابعي يا أبي ؟؟؟
بينما الأب ينظف سيارته الجديدة
أخذ ابنه البالغ من العمر سبع سنوات مسمار وخدش به في جانب السيارة
قام الأب وبغضب شديد يضرب
يد ابنه من دون ان يشعر بأنه كان يضربها بمقبض مطرقة !!

انتبه الأب متأخراً لما حصل وأخذ ابنه للمستشفى
وفقد الابن جميع اصابعه بسبب الكسور الكثيرة التي تعرض لها !!
عندما رأى الطفل أباه قال له متى ستنبت أصابعي يا أبي ؟
كان السؤال وقع كالصاعقة على الأب
خرج الأب وتوجه الى سيارته وضربها عدة مرات
جلس أمام سيارته وكله ندم على ما حدث لابنه
ثم نظر الى المكان الذي خدشه ابنه ووجد مكتوب
( أحبك يا بابا ♥ )
في اليوم التالي لم يتحمل الأب فأنتحر !!
نتعلم من هذه القصه ان :
الغضب والحب لا حدود لهما !!
اختر الحب تنعم بحياة لطيفة
الأشياء صنعت للاستعمال
وخلق الناس من أجل ان نحبهم
ولكن المشكلة في عالمنا اليوم هي
اننا نستعمل الأشخاص !! ونحب الأشياء !!



ام تضرب ولدها يوم زواجه امام الحضور‎ ..
أقدمت مواطنة سعودية في العاصمة الرياض على ضرب
إبنها العريس على رأسه بحذاء عروسه.أمام الحاضرات ووسط دهشة الجميع
وتأتي تفاصيل القصة كما روتها العروس ب.س بقولها: "
كانت أمور الزواج تسير بصورة طبيعية وعند إقتراب موعد الزفة
اتصلت بالعريس ليدخل قبلي في (الكوشة) وهو يحمل صندوقا
ذهبيا به فردة حذاء ليقوم إلباسي إياها أمام الحضور .
وبالفعل دخل العريس وهو يحمل الصندوق الذهبي المغلف دون أن
تعلم الحاضرات ماذا يحمل بالصندوق وعند دخولي مع الزفة كانت
أم زوجي تجلس بجانبه وتضحك وتصفق .وحين اقتربت من الكرسي
فتح العريس الصندوق وبدأ يخرج الحذاء ليضعه في قدمي .

استشاطت الأم غضبا, وخطفت فردة الحذاء بسرعة من يده وضربته
على رأسه وهي تتلفظ عليه بألفاظ جارحة وتتهمه بالعقوق
والعصيان . وأضافت " كنت أظن أني في حلم وأنا أشاهد زوجي
يضرب بالحذاء أمام الجميع وهو يصرخ وقد تلطخت ملابسه بالدم
النازف من رأسه . والنساء يصرخن ويحاولن فك الاشتباك .وفي
نهاية المطاف تمكنت شقيقة زوجي من إخراجي أنا وزوجي إلى
الغرفة المجاورة للقاعة . ونقل زوجي إلى المستشفى حيث أجريت
له خياطة من 14 غرزة في رأسه وهو يرقد حاليا بالمستشفى . وأنا أنتظره في منزلنا الذي لم نهنأ بالدخول فيه بسبب والدته "
(بس صراااحه يستاهل وياليتها ضربت العروسهـ معه احس حركه بااايخه انه يلبسها حذاء مسويه سندريلا الاخت هع هع )


لدغة الأفاعي (قصة...وعبرة)
لم يكن المزارع الهنديالذي كان يسكن بإحدى مزارعه بمعية اسرته الصغيرة يعرف ان خاتمته واسرته ستكون مأساوية ومؤلمة بتلك الطريقة المرعبة, حين اتخذ من ثلاث حيات سامة ضارية سلاحا له لمواجهة الفئران التي كانت تأكل قمحه وأرزه ومحاصيل أخرى,وتأتي على كل هذه المحاصيل السنوي كسائر محاصيل كثير من مزارعي الهند وبعض دول جنوب شرق أسيا.

فقد بدأت قصة هذا المزارع التعيس حين كان يلاحق ذات يوم إحدى الحيات السامة ليقتلها, ولكنه قبل ان يصل إليها لاحظ انها تتقنص على الفئران وتأكلها. ومن حينها وضع هذا المزارع في عقله معادلة الربح والخسارة بين والإبقاء على هذه الحيات وبين قتلها في مزرعته, و حسبها حسبة أيهما أخف الضررين: وجود هذه الافاعي بالمزرعة وبين ووجود الفئران الضارة. فقاده تفكيره القاتل الى ان ضرر الفئران هو ضرر موجود فعلا ويتأذى منه كل يوم ولكن ضرر هذه الافاعي الثلاثة ليس مؤكدا وهو ضرر يحتمل وقوعه ويحتمل بقدر كبير عدم وقوعه. وبالتي خلص هذا الهندي الى مغامرة خطيرة ان يترك هذه الافاعي تقوم بإبادة هذه القوارض المزعجة.

ولكن حدث له ما كان يخشى وقوعه , فقد هربت جميع الفئران خشية الافاعي, ولم يبق امام هذه الافاعي التي وجدت لها متسع من الحرية والفسحة من مصدر للطعام إلا ان تهجم ذات ليلة ظلماء على أولاد هذا التعيس الهندي وتفتك به وبهم . وكانت المأساة, وارتد السلاح الى صدره ووقع في جحـيم تفكيره المغامر.!!

تذكرتُ هذه القصة وأنا اشاهد تحالف مدمر لبعض القوى السياسية والقبيلة والحزبية اليمنية مع تنظيمات إرهابية متطرفة بوجه خصوم هذه القوى السياسية بعد ان رأت ان تلك الجماعات المتطرفة تناصب خصومها وخصمهم المشترك العداوة وتقوم نيابة عنها بمحاربتهم.

وهذه القوى الحزبية والسياسية وهي تتحالف مع تلك الجماعات المتطرفة وتمدها بكل اسباب القوة وتمنحها الغطاء الإعلامي والمالي وتبرر لها افعالها تعرف انها تلعب بالنار وان تلك الجماعات بعد ان تتخلص من هذا الخصم المشترك هي خطر على الجميع بمن فيهم هؤلاء الداعمين أنفسهم. وقد راينا بالسنين الخوالي كيف وقع أصحاب مثل هذا التفكير لخديعة ذلك الطبع اللئيم .وكأني بالمزارع الهندي يتلوى أمامي ألماً من لدغة الافاعي وحرقة نقيع سمها الزعاف القاتل.

و(لله الأمر من قبل ومن بعد).


قصة ...وعبرة...


ســألت الــمعلمة طــالب الــصف الأول: لــو أعــطيتك تــفاحة وتـــفاحة وتـــفاحة، كـــم يــصبح عــدد الـــتفاحات لـــديك؟
أجــاب الــطالب بـــثقة: أربـــع تـــفاحات!

كـــررت الــمعلمة الـــسؤال ظــنا مـــنها أن الــطفل لـــم يـــسمعها جـــيدا. فـــكر الــطفل قــليلا وأعـــاد الـــحساب عـــلى يـــديه الـــصغيرتين بـــاحثا عـــن إجـــابة أخــرى. ولــكنه لـــم يـــجد ســوى نـــفس الإجـــابة فـــأجاب ...بـــتردد هـــذه الـــمرة: أربـــعة.

ظــهر الإحـــباط عـــلى وجـــه الـــمعلمة ولـــكنها لـــم تـــيأس فـــسألته هـــذه الـــمرة عـــن الـــبرتقال حـــيث أنـــها تــعلم بـــحبه للـــبرتقال، قـــالت: لـــو أعـــطيتك بـــرتقالة وبـــرتقالة وبـــرتقالة، كـــم يـــصبح عـــدد الـــبرتقالات مـــعك؟
أجـــاب الـــطفل: ثـــلاث بـــرتقالات..

فـــتشجعت الـــمعلمة وســـألت الـــطالب مـــن جـــديد عـــن الـــتفاحات فــأجاب مـــجددا: أربـــع تـــفاحات!

عـــندها صـــرخت بـــوجهه: ولـــكن مـــا الـــفرق؟
أجـــاب الــطفل بـــصوت الـــخائف: لانـــني أحـــمل واحـــدة مـــعي فـــي الـــحقيبة !
...
عـــندما يـــعطيك احــدهم اجـــابة تـــختلف عـــما تـــتوقعه
أو تختلف عن توجهاتك ..
فـــلا تـــحكم عـــلي انــها اجـــابة خـــاطئة.
فلـــربما كـــانت هـــناك زاويــــة لـــم تـــأخذها بـــعين الاعـــتبار
يــــجب عـــليك ان تـــصغي جـــيدا كـــي تـــفهم
وألا تـــصغي وانـــت تـــحمل فـــكرة او انـــطباع مــــعد مـــسبقا..


قصة وعبرة عن الرجل وابنه والحمار
خرج رجل ٌ في سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد عنهم قرابة يومين وكان معهما حماراً
وضعا عليه الأمتعه وكان الرجل يردد دائما قول : ما حجبه الله كان أعظم !
وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمارفي منتصف الطريق
فقال الرجل ː ما حجبه الله عنا كان أعظم !
فأخذ كل منهمامتاعه على ظهره وتابعا السير
بعد مدة تعثرالرجل بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم ! فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما
وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقع على الأرض وهو يتألم ...
فقال الرجل ما حجبه الله عنا كان أعظم !
وهنا غضب الإبن وقال لأبيه ː
أهناك ماهو أعظم مماأصابنا ؟؟؟؟
وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما
فوصلا إلى المدينة فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها..
فنظر الرجل لإبنه وقال له ː
أنظر يا بني لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكناوصلنا في ذلك اليوم ولأصابناماهوأعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !!!!
ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية
لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر!
نعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا