لقد أثبتت الدراسات النفسية أن من يشاهدون الأفلام الإباحية تتأثر نظرتهم للعلاقة الجسدية ولا يحصلون على الإشباع الذي يحصل عليه من لا يشاهدون هذه الأفلام.
و يحصل هذا مع الكثير من الشباب الذين أدمنوا الأفلام الإباحية و معها العادة المحرمة ففي الأيام الأولى من الزواج يفاجئ الشاب بأنه و بعد أن أصبحت عنده امرأة في الحلال لا يجد الرغبة و الاستمتاع الذي كان يتوقعه , يقول أحد الشباب الذين أمضوا شبابهم في النظر الحرام و لم يتوبوا :
"جاء اليوم المنشود و جاءت الليلة التي كنت أحلم بها منذ 15 سنة إنها ليلة زفافي على عروسي لقد كانت فتاة جميلة و لكن ماذا حصل ؟ أين لهفتي أين حبي للجنس ؟ ها هي فتاة أستطيع أن أعمل معها ما أريد و إنها حلالي لكنني صدمت عندما لاحظت على نفسي برودا غريبا قلت في نفسي ربما هو القلق لكني اكتشفت أن الله حرمني من نعمة الجنس الحلال...." .
و يقول آخر : " فقد كنت مدمنا لهذه المواقع قبل زواجي و كان الشيطان يسول لي الدخول عليها بدوافع عدة كان منها ما ظننته الفضول و حب الاستكشاف لهذه العلاقات الي آخر تلك الحجج الواهية التي بدت لي في وقتها مقبولة والتي لم تكن إلا إتباعا للشهوات .. وها أنذا أتجرّع ألم المعصية .. فقد عاد ذلك عليّ بالسلب في علاقتي مع زوجتي .. فما شرعت في معاشرة زوجتي إلا و تواردت على ذهني تلك الصور و أفسدت علي حالي .. وما أن أتذكرها حتى أفقد حلاوة اللقاء و لولا حرصي على مشاعر زوجتي لأنهيته في التو .. "
و ما أصاب هذين الشابين (غفر الله لهما و تاب عليهما) إنما هو حالة نفسية جاءت نتيجة تولد ارتباط بين الأفلام الإباحية و المتعة ارتباط المحفز بالاستجابة مما أدى إلى ضعف الرغبة للممارسة الحقيقية .
ضعف الانتصاب أو انعدامه و العنة
و هذا أيضا سببه حالة نفسية تنتج عن الإفراط في مشاهدة الأفلام الإباحية, فالمدمن لهذه الصور ينتهي به الأمر إلى عدم الاستجابة لصورة عادية بل يبحث دائما عن الصور الأكثر شذوذا عن العادة , مثل هذا الشخص حري به أن لا تثيره زوجته و لا تحرك فيه شيئا و إن كانت أجمل الجميلات .
فيجد المسكين نفسه عاجزا عن الممارسة الطبيعية .
يقول أحد المدمنين : "كلما أكثرت من هذه الممارسة كلما نقصت رغبتي في زوجتي,لم تعد هناك علاقة بيننا إلا مرة في الأسبوع ثم صارت مرة في الشهر, و في الأشهر الأخيرة صارت لدي مشاكل في الانتصاب ..." .
و يقول أحد الشباب الغربي غير المسلم المدمنين لهذه الآفة :" عندي 26 عاما .. أنا مدمن على البرنو منذ 13 عاما لست متزوجا , كانت لي علاقات حميمة مع ست نساء لم يكن أي منها ناجحا , حالتي تتراجع أكثر فأكثر ,ضعف في الانتصاب ,توقف عن الممارسة بسبب القرف... فارقت صديقتي التي لم ألمسها منذ شهرين.."
هذه شهادة من رجل كافر ابتلي بالعادة السيئة و الأفلام الإباحية فلم ينفعه تغيير العشيقات و العلاقات المحرمة في التخلص من بليته, أفلا نتعظ نحن المسلمون و قد حرم ربنا علينا هذه الفواحش .... .
الأفلام الإباحية المقصود بالأفلام الإباحية هي التي تظهر رجالاً ونساءً عاريين حتى من ورقة التوت إما يستعرضون أجسادهم العارية أو يمارسون علاقات جنسية، وهنا يجب أن نلخّص أنّ المشاهدة كما هي واردة هنا فإنّما تعني النظر إلى التلفاز أو إلى جهاز الحاسوب لمتابعة، ومشاهدة هكذا أفلام، وبشكل عام فإنّ النظر والتحديق لساعات طويلة في جهاز التلفاز أو الحاسوب وبغض النظر عن المادة المعروضة فإنّما ينتج عنه تعب للبصر وضياع للوقت ربما بما هو غير مفيد للإنسان.
أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية أمّا متابعة ومشاهدة الأفلام الاباحيه عبر هذين الجهازين فبالإضافة كونه يسبب تعباً للبصر ومضيعة للوقت فانه يجعل الإنسان ذكراً أو أنثى يدمن على متابعة هذه الأفلام وتهييجه وهيجانه وربما كان سببا لتحفيزه على الوقوع بالمحظورات وربّما أمدت خياله بأشكال مريضة وشاذة من الخيال والأفكار الجنسية، والخطر أنّها تقود إلى تقويض العلاقات الأسرية بشكل عام، كأنّ يمل الرجل من زوجته والعكس صحيح ولا يستشعر أحدهما اللّذة إلّا بمتابعة هذه الأفلام، وفي الغالب تقود متابعة هذه الأفلام إلى الاستمناء أو الممارسة الجنسية الاصطناعية فيصبح الإنسان شيئاً فشيئاً لا يستشعر اللذة ولا يصل إلى الذروة إلّا من خلال متابعته لهذه الأفلام وهنا الكارثة، وتصبح المصيبة مضاعفة إذا ما تمت متابعتها من قبل الأطفال أو المراهقين فساعتها يا همملالي على ما ستؤول إليه الأمور وهات حيكها عندئذ.
ومشاهدة الأفلام الإباحية تقود الإنسان أيضاً للبحث عن أناس يشبهون بعض الذين يشاهدهم في تلك الأفلام، والكارثة حينما لا يجد من مثلهم في حياته العملية والواقعية فتسود الدنيا في وجهه ويهيم كالضائع حتى داخل نفسه، وويحي إذا ما وقع هذا الإنسان فريسة المقارنة مع شريك حياته، ساعتها سيقرف منه وسيلعن اليوم الذي ارتبط فيه به وسيبصق على نفسه وعلى حظه وعلى شريك حياته الذي لا يشبه ما يراه في تلك الأفلام من أبطال وبطلات.
سبق السيف العذل فقد أصبحت الحرية الشخصية حقاً متاحاً للجميع وأضحت هذه الأفلام مباحة وشرعية في معظم دول العالم وكأنه بذلك لا يوجد ضرر ولا ضرار، والجدير بالإشارة هنا أن المتابع الغربي لهذه الأفلام قصص جنسية لن يجد تناقضاً في حياته، فالحرية الجنسية مباحة في مجتمعاته للجميع، أمّا في مجتمعاتنا المحافظة فتخيلوا معي من يشاهدها وهو يعيش في مجتمع محافظ، ماذا سيفعل هذا الإنسان؟ ولكم أن تتخيلوا ماذا سيفعل وهو مكبوت ومقيّد ومحاصر من جميع الجهات، ويلي ماذا سيفعل هذا الإنسان، سترك يا رب.
و يحصل هذا مع الكثير من الشباب الذين أدمنوا الأفلام الإباحية و معها العادة المحرمة ففي الأيام الأولى من الزواج يفاجئ الشاب بأنه و بعد أن أصبحت عنده امرأة في الحلال لا يجد الرغبة و الاستمتاع الذي كان يتوقعه , يقول أحد الشباب الذين أمضوا شبابهم في النظر الحرام و لم يتوبوا :
"جاء اليوم المنشود و جاءت الليلة التي كنت أحلم بها منذ 15 سنة إنها ليلة زفافي على عروسي لقد كانت فتاة جميلة و لكن ماذا حصل ؟ أين لهفتي أين حبي للجنس ؟ ها هي فتاة أستطيع أن أعمل معها ما أريد و إنها حلالي لكنني صدمت عندما لاحظت على نفسي برودا غريبا قلت في نفسي ربما هو القلق لكني اكتشفت أن الله حرمني من نعمة الجنس الحلال...." .
و يقول آخر : " فقد كنت مدمنا لهذه المواقع قبل زواجي و كان الشيطان يسول لي الدخول عليها بدوافع عدة كان منها ما ظننته الفضول و حب الاستكشاف لهذه العلاقات الي آخر تلك الحجج الواهية التي بدت لي في وقتها مقبولة والتي لم تكن إلا إتباعا للشهوات .. وها أنذا أتجرّع ألم المعصية .. فقد عاد ذلك عليّ بالسلب في علاقتي مع زوجتي .. فما شرعت في معاشرة زوجتي إلا و تواردت على ذهني تلك الصور و أفسدت علي حالي .. وما أن أتذكرها حتى أفقد حلاوة اللقاء و لولا حرصي على مشاعر زوجتي لأنهيته في التو .. "
و ما أصاب هذين الشابين (غفر الله لهما و تاب عليهما) إنما هو حالة نفسية جاءت نتيجة تولد ارتباط بين الأفلام الإباحية و المتعة ارتباط المحفز بالاستجابة مما أدى إلى ضعف الرغبة للممارسة الحقيقية .
ضعف الانتصاب أو انعدامه و العنة
و هذا أيضا سببه حالة نفسية تنتج عن الإفراط في مشاهدة الأفلام الإباحية, فالمدمن لهذه الصور ينتهي به الأمر إلى عدم الاستجابة لصورة عادية بل يبحث دائما عن الصور الأكثر شذوذا عن العادة , مثل هذا الشخص حري به أن لا تثيره زوجته و لا تحرك فيه شيئا و إن كانت أجمل الجميلات .
فيجد المسكين نفسه عاجزا عن الممارسة الطبيعية .
يقول أحد المدمنين : "كلما أكثرت من هذه الممارسة كلما نقصت رغبتي في زوجتي,لم تعد هناك علاقة بيننا إلا مرة في الأسبوع ثم صارت مرة في الشهر, و في الأشهر الأخيرة صارت لدي مشاكل في الانتصاب ..." .
و يقول أحد الشباب الغربي غير المسلم المدمنين لهذه الآفة :" عندي 26 عاما .. أنا مدمن على البرنو منذ 13 عاما لست متزوجا , كانت لي علاقات حميمة مع ست نساء لم يكن أي منها ناجحا , حالتي تتراجع أكثر فأكثر ,ضعف في الانتصاب ,توقف عن الممارسة بسبب القرف... فارقت صديقتي التي لم ألمسها منذ شهرين.."
هذه شهادة من رجل كافر ابتلي بالعادة السيئة و الأفلام الإباحية فلم ينفعه تغيير العشيقات و العلاقات المحرمة في التخلص من بليته, أفلا نتعظ نحن المسلمون و قد حرم ربنا علينا هذه الفواحش .... .
الأفلام الإباحية المقصود بالأفلام الإباحية هي التي تظهر رجالاً ونساءً عاريين حتى من ورقة التوت إما يستعرضون أجسادهم العارية أو يمارسون علاقات جنسية، وهنا يجب أن نلخّص أنّ المشاهدة كما هي واردة هنا فإنّما تعني النظر إلى التلفاز أو إلى جهاز الحاسوب لمتابعة، ومشاهدة هكذا أفلام، وبشكل عام فإنّ النظر والتحديق لساعات طويلة في جهاز التلفاز أو الحاسوب وبغض النظر عن المادة المعروضة فإنّما ينتج عنه تعب للبصر وضياع للوقت ربما بما هو غير مفيد للإنسان.
أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية أمّا متابعة ومشاهدة الأفلام الاباحيه عبر هذين الجهازين فبالإضافة كونه يسبب تعباً للبصر ومضيعة للوقت فانه يجعل الإنسان ذكراً أو أنثى يدمن على متابعة هذه الأفلام وتهييجه وهيجانه وربما كان سببا لتحفيزه على الوقوع بالمحظورات وربّما أمدت خياله بأشكال مريضة وشاذة من الخيال والأفكار الجنسية، والخطر أنّها تقود إلى تقويض العلاقات الأسرية بشكل عام، كأنّ يمل الرجل من زوجته والعكس صحيح ولا يستشعر أحدهما اللّذة إلّا بمتابعة هذه الأفلام، وفي الغالب تقود متابعة هذه الأفلام إلى الاستمناء أو الممارسة الجنسية الاصطناعية فيصبح الإنسان شيئاً فشيئاً لا يستشعر اللذة ولا يصل إلى الذروة إلّا من خلال متابعته لهذه الأفلام وهنا الكارثة، وتصبح المصيبة مضاعفة إذا ما تمت متابعتها من قبل الأطفال أو المراهقين فساعتها يا همملالي على ما ستؤول إليه الأمور وهات حيكها عندئذ.
ومشاهدة الأفلام الإباحية تقود الإنسان أيضاً للبحث عن أناس يشبهون بعض الذين يشاهدهم في تلك الأفلام، والكارثة حينما لا يجد من مثلهم في حياته العملية والواقعية فتسود الدنيا في وجهه ويهيم كالضائع حتى داخل نفسه، وويحي إذا ما وقع هذا الإنسان فريسة المقارنة مع شريك حياته، ساعتها سيقرف منه وسيلعن اليوم الذي ارتبط فيه به وسيبصق على نفسه وعلى حظه وعلى شريك حياته الذي لا يشبه ما يراه في تلك الأفلام من أبطال وبطلات.
سبق السيف العذل فقد أصبحت الحرية الشخصية حقاً متاحاً للجميع وأضحت هذه الأفلام مباحة وشرعية في معظم دول العالم وكأنه بذلك لا يوجد ضرر ولا ضرار، والجدير بالإشارة هنا أن المتابع الغربي لهذه الأفلام قصص جنسية لن يجد تناقضاً في حياته، فالحرية الجنسية مباحة في مجتمعاته للجميع، أمّا في مجتمعاتنا المحافظة فتخيلوا معي من يشاهدها وهو يعيش في مجتمع محافظ، ماذا سيفعل هذا الإنسان؟ ولكم أن تتخيلوا ماذا سيفعل وهو مكبوت ومقيّد ومحاصر من جميع الجهات، ويلي ماذا سيفعل هذا الإنسان، سترك يا رب.