عقباها في قول الله قال تعالى: {فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّـهِ نَاقَةَ اللَّـهِ وَسُقْيَاهَا . فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا . وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس الآية 13:15]
عندما كنت أقرأ هذه الآية وهي الأخيرة من سورة الشمس أتعجب هل هناك شك يتطلب أن يُذَّكِّر المولى بقدرته وعظمته أنه أهلك ثمود دون أن يخاف عاقبة ذلك؟
فنحن المسلمين على يقين دائم أن العلى القدير له أن يفعل ما يشاء وقتما يشاء كيفما يشاء ولا يُسأل عما يفعل، فكيف يمكن تصورأنه يخاف أوحتى يبالي وله المثل الأعلى؟!
وبقليل من التأمل في سبب ورود هذه الآية تذكرت أنها نزلت على مجتمع جاهلي يتسم بالشرك ولا يقدر الله حق قدره وله تصوراته البلهاء عن الذات الالهية حتى أنهم وصفوا الملائكة على أنها بناته سبحانه عما يصفون،
ولم يكتفوا بفكرة نسب الولد الى الله سبحانه بل اختاروا أن ينسبوا إليه المخلوق الأدنى في عُرْفِهِم ألا وهو الأنثى فقد قال الله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَـٰنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ } [الزخرف:17]
وعلى كل حال فان نسبة الولد لله هي أحد أشكال الجاهلية فى كل عصر و منه تتولد تصورات أشد قبحاً وشططاً فيما يتعلق بالذات الالهية، وهو ما نود لفت الانتباه إليه بشدة من خلال هذه السطور.
فالمسلم الذى دخل الإسلام بعد أن تربى فى حضن مفاهيم الجاهلية فى أشد الحاجة لترسيخ وتمكين العقيدة الصحيحة قى عقله ووجدانه بعد طول صحبة لأفكار مشوشة ومشوهة عن الذات العليا.
وقد أدركت من خلال التأكيد المستمر والتكرار المتتابع فى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لهذا المعنى أهمية غرس العقيدة السليمة في عقول النشء وقلوبهم .
فشتان ما بين الجهدين عندما نبني العقيدة فى وعي الناشئة يوماً بيوم ومنذ نعومة الأظفار وبين أن نفاجئ المرء في مرحلة عمرية أكثر تقدُّماً بمفاهيم قد تكون صادمة بالرغم من انسجامها مع نداء الفطرة، فالطفل الذي رضع أفكاراً إلحادية أوشركية ثم تعرض عليه فكرة الإيمان والتوحيد
بعد أن يكبر؛ فمن المؤكد أن المفاجأة ستصدم أفكاره الموروثة صرح الله بعدم الخوف منها ، بخلاف الشخص الذي نشأ على الإيمان منذ البداية، وهذا ما يجب إدراكه عند تربية النشء حتى تكون الشخصية المسلمة ثابتة مستقرة لديها القدرة على مقاومة بل مجابهة اى محاولة للنيل من معتقداتها بما يهدد أمنها النفسى بل كيانها كله.
عندما كنت أقرأ هذه الآية وهي الأخيرة من سورة الشمس أتعجب هل هناك شك يتطلب أن يُذَّكِّر المولى بقدرته وعظمته أنه أهلك ثمود دون أن يخاف عاقبة ذلك؟
فنحن المسلمين على يقين دائم أن العلى القدير له أن يفعل ما يشاء وقتما يشاء كيفما يشاء ولا يُسأل عما يفعل، فكيف يمكن تصورأنه يخاف أوحتى يبالي وله المثل الأعلى؟!
وبقليل من التأمل في سبب ورود هذه الآية تذكرت أنها نزلت على مجتمع جاهلي يتسم بالشرك ولا يقدر الله حق قدره وله تصوراته البلهاء عن الذات الالهية حتى أنهم وصفوا الملائكة على أنها بناته سبحانه عما يصفون،
ولم يكتفوا بفكرة نسب الولد الى الله سبحانه بل اختاروا أن ينسبوا إليه المخلوق الأدنى في عُرْفِهِم ألا وهو الأنثى فقد قال الله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَـٰنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ } [الزخرف:17]
وعلى كل حال فان نسبة الولد لله هي أحد أشكال الجاهلية فى كل عصر و منه تتولد تصورات أشد قبحاً وشططاً فيما يتعلق بالذات الالهية، وهو ما نود لفت الانتباه إليه بشدة من خلال هذه السطور.
فالمسلم الذى دخل الإسلام بعد أن تربى فى حضن مفاهيم الجاهلية فى أشد الحاجة لترسيخ وتمكين العقيدة الصحيحة قى عقله ووجدانه بعد طول صحبة لأفكار مشوشة ومشوهة عن الذات العليا.
وقد أدركت من خلال التأكيد المستمر والتكرار المتتابع فى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لهذا المعنى أهمية غرس العقيدة السليمة في عقول النشء وقلوبهم .
فشتان ما بين الجهدين عندما نبني العقيدة فى وعي الناشئة يوماً بيوم ومنذ نعومة الأظفار وبين أن نفاجئ المرء في مرحلة عمرية أكثر تقدُّماً بمفاهيم قد تكون صادمة بالرغم من انسجامها مع نداء الفطرة، فالطفل الذي رضع أفكاراً إلحادية أوشركية ثم تعرض عليه فكرة الإيمان والتوحيد
بعد أن يكبر؛ فمن المؤكد أن المفاجأة ستصدم أفكاره الموروثة صرح الله بعدم الخوف منها ، بخلاف الشخص الذي نشأ على الإيمان منذ البداية، وهذا ما يجب إدراكه عند تربية النشء حتى تكون الشخصية المسلمة ثابتة مستقرة لديها القدرة على مقاومة بل مجابهة اى محاولة للنيل من معتقداتها بما يهدد أمنها النفسى بل كيانها كله.